رصد جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم الخميس، 05 سبتمبر 2024، مُعدّل إطلاق الصواريخ، والمسيرات، من لبنان خلال الأشهر الأخيرة.

وبحسب البيان، فقد رصدت تل أبيب إطلاق ألف و307 صواريخ من لبنان على شمال إسرائيل خلال أغسطس/آب الماضي، وهو العدد الأكبر في شهر واحد منذ بداية عام 2024.

وبيّن أنه "تم إطلاق 1307 صواريخ من لبنان على إسرائيل في أغسطس/آب".

وتفيد المعطيات بأنه تم إطلاق ما معدله 42 صاروخ يوميا.

ووفق معطيات "الشاباك"، شهد أغسطس إطلاق أكبر عدد من الصواريخ مقارنة مع الأشهر الأخرى منذ بداية العام الجاري.

وأوضح أنه جرى "إطلاق 1091 صاروخ في يوليو/تموز، و855 في يونيو/حزيران، و1000 في مايو/أيار، و744 في أبريل/نيسان، و746 في مارس/آذار، و534 في فبراير/شباط، و334 في يناير/كانون الثاني".

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "الجيش الإسرائيلي يرى أن إطلاق النار من جانب "حزب الله" هو جزئيا رد منه على هجمات قواتنا ومقتل كبار القادة من الحزب".

واستدرك الجيش: "لكن هذا ليس صحيح دائما، فأمس (الأربعاء) فقط، نفذ حزب الله 115 عملية إطلاق نار باتجاه الشمال (إسرائيل) دون مقتل قائد واحد (من الحزب)".

المصدر : الأناضول

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: من لبنان

إقرأ أيضاً:

حزب الله: لولا المقاومة لتمكنت إسرائيل ضم قسم من أراضي لبنان كل عام

12 مايو، 2025

بغداد/المسلة: اتهم الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، اليوم الاثنين، إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3 آلاف مرة، مؤكدا أنها “لم تنسحب أو توقف عدوانها على لبنان”.

وقال الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له، إن “المقاومة التزمت بوقف إطلاق النار في جنوب نهر الليطاني وتمكين الجيش اللبناني من نشر قواته ليكون القوة الوحيدة لحفظ الأمن هناك”، مشيرا إلى أن “المقاومة منعت إسرائيل منذ 1982، من تقسيم لبنان وعقد اتفاق مذل له”.

وأضاف أن “إسرائيل بقيت على خمسة تلال وفي مكان محدود كان يمكن أن يكون العاصمة بيروت لولا المقاومة”، متابعا: “معادلة الجيش والشعب والمقاومة انتصرت في لبنان أمام الاحتلال الإسرائيلي”.

وشدد الشيخ قاسم على ضرورة أن تتحرك الدولة اللبنانية أكثر وتواجه بقوة أكبر الخروقات الإسرائيلية، مؤكدا أنه “لولا المقاومة لتمكنت إسرائيل من ضم قسم من أراضي لبنان تدريجيا كل عام”.

وأوضح الأمين العام لـ”حزب الله” أن “نتنياهو لم يتمكن من تحقيق هدف القضاء على المقاومة في غزة رغم مرور عام و7 أشهر على الحرب”، مؤكدا أنه “من المستحيل أن يتمكن نتنياهو من أن يسلب الفلسطينيين أرضهم حتى إن استمر لنهاية ولايته”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل “حزب الله” اللبناني، حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح “حزب الله” لما أسماها “جبهة إسناد لقطاع غزة”.

وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18 فبراير/ شباط الماضي.

لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أعلن أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في “منطقة عازلة” بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي “لضمان حماية مستوطنات الشمال”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي يقول إنه قصف "مركز قيادة وسيطرة" لحماس داخل مستشفى في قطاع غزة
  • فتنة إسرائيلية تطالُ لبنان.. الجيش أول المستهدفين!
  • نصائح للحكومة: أبعدوا الانتخابات عن الحدود.. اليونيفيل سلّمت الجيش أكثر من 225 مخبأ للسلاح
  • حزب الله: لولا المقاومة لتمكنت إسرائيل ضم قسم من أراضي لبنان كل عام
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تسلّم الرهينة عيدان ألكسندر
  • ‏الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي بالرصاص خلال اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين شمالي قطاع غزة
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل وسقط قبل وصوله
  • إعلام عبري يتحدث عن إطلاق صاروخ من اليمن تجاه إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يوقف إطلاق النار بغزة لاستلام الأسير عيدان ألكسندر
  • الجيش الإسرائيلي يسحب لواء المظليين من سورية نحو غزة