أشاد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، بالتضامن العربي مع مصر ضد ادعاءات نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا، خاصة أن نتنياهو يروج بأن مصر توافق على استمرار احتلاله لمحور صلاح الدين ومعبر رفح، وهذا عبث وكذب.

53 % من الإسرائيليين يؤيدون صفقة من دون محور فيلادلفيا %53 من الإسرائيليين يؤيدون الانسحاب من محور فيلادلفيا

وأضاف  محمد سيد أحمد،  في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مصر موقفها واضح منذ اللحظة الأولى بأن الاعتداء على أي شبر من فلسطين هو اعتداء على الأمن القومي المصري.

مصر ليست طرافا محايدا في مفاوضات وقف الحرب على فلسطين

وتابع: "مصر ليست طرافا محايدا في مفاوضات وقف الحرب على فلسطين ولكن مصر تقف بجوار غزة وتدافع عن أمنها القومي و محور فيلادلفيا ومعبر رفح جزء أصيل من أمن مصر القومي ولا يمكن أن تفرط فيه مطلقا.

وأردف أستاذ علم الاجتماع السياسي: "تصريحات نتنياهو بأنهحربه على غزة تستهدف القضاء على حركة حماس وتوطين الفلسطينيين في سيناء عبث أومر مرفوض تماما، ولا يمكن أن يعقل والأرض المصرية خط أحمر.


 الجيش الإسرائيلي فوجئ بإغلاق جميع أنفاق محور فيلادلفيا من الجانب المصري
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية  نشرت، اليوم ، تقريرآ عن مصادر عسكرية بأن الجيش الإسرائيلي فوجئ بإغلاق جميع أنفاق محور فيلادلفيا من الجانب المصري ، وأكد التقرير أن عمليات المسح الأخيرة كشفت أن الأنفاق التي كانت تربط قطاع غزة بمصر لم تكن قيد الاستخدام لعدة سنوات.

 

وفقًا للتقرير، فإن الجيش الإسرائيلي كان يعتقد أن الأنفاق القديمة ما زالت تُستخدم لتهريب الأسلحة والموارد من مصر إلى غزة، ولكن النتائج الأخيرة أظهرت أن هذه الأنفاق كانت غير نشطة منذ فترة طويلة. وقد شكل هذا الاكتشاف مفاجأة كبيرة للمسؤولين العسكريين الإسرائيليين، حيث كانوا يراقبون عن كثب النشاط في محور فيلادلفيا باعتباره نقطة حيوية في الصراع مع حماس.

 

 

وأشار التقرير إلى أن حركة حماس نجحت في تطوير قدرتها العسكرية بعيدًا عن محور فيلادلفيا. فقد قامت بإنشاء مصانع تحت الأرض لإنتاج الأسلحة، مما يسمح لها بإنتاج وتخزين المعدات العسكرية بشكل مستقل عن الأنفاق القديمة. هذا التطور يعكس قدرة حماس على التكيف والابتكار في مواجهة الضغوط العسكرية الإسرائيلية.


وأوضح التقرير أن إغلاق الأنفاق من الجانب المصري يشير إلى جهود منسقة لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة، ولكنه في الوقت نفسه يبرز الحاجة إلى تقييم استراتيجيات الجيش الإسرائيلي لمواكبة التطورات الجديدة في قدرة حماس على تصنيع الأسلحة.

 

تأتي هذه المعلومات في وقت حساس حيث يستمر الصراع بين إسرائيل وحماس، مما يفرض تحديات جديدة على القوات الإسرائيلية في محاولة للسيطرة على الأنشطة العسكرية لحماس.


تناول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال المؤتمر الصحفي الذى عُقد اليوم،حيث ناقش العديد من  القضايا حيوية تتعلق بالصراع مع حركة حماس والسلطة الفلسطينية. وأشار نتنياهو إلى أن هناك توافقًا بين حماس والسلطة الفلسطينية في أهدافهم بشأن تدمير دولة إسرائيل، لافتًا إلى أن المناهج التعليمية في الضفة الغربية تحمل نفس الأهداف التي تروج لها حماس في غزة.

 

نتنياهو أكد أن السلطة الفلسطينية، مثل حركة حماس، تدعو في مناهجها إلى تدمير إسرائيل، مما يعكس التزامًا مشتركًا بين الطرفين بهذه الأهداف العدائية. وأوضح: "قبل أحداث 7 أكتوبر، لم نكن نتمتع بالشرعية المحلية أو الدولية لإعادة احتلال قطاع غزة. لكن الوضع قد تغير الآن، ونستند إلى مقترحات أمريكية حديثة لا تتناقض مع أهدافنا في البقاء في رفح ومحور فيلادلفيا".


وأشار نتنياهو إلى أن الوضع الحالي قد منح إسرائيل مبررًا أقوى للتصرف في غزة من خلال تعزيز السيطرة على المناطق الاستراتيجية مثل رفح ومحور فيلادلفيا. وأضاف أن المقترح الأمريكي الذي تم طرحه في 27 مايو ينسجم مع أهداف إسرائيل في هذه المناطق، مما يعزز موقفها في المفاوضات والإجراءات العسكرية.

وأوضح نتنياهو أن التغير في الوضع الدولي والمحلي يعزز من قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها الأمنية والاستراتيجية في غزة، مؤكدًا أن الجهود الحالية تهدف إلى ضمان عدم تمكين حماس والسلطة الفلسطينية من تنفيذ أجنداتهم ضد إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محور فيلادلفيا نتنياهو إسرائيل معبر رفح بوابة الوفد الجیش الإسرائیلی محور فیلادلفیا حرکة حماس إلى أن

إقرأ أيضاً:

خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذرية

#سواليف

كشف نائب رئيس هيئة المحطات النووية المصرية السابق الدكتور علي عبدالنبي عن #عقبات_كبرى ستواجهها #إسرائيل في حال تصميمها على توجيه #ضربات قاضية للبرنامج النووي الإيراني.

وأكد خبير المحطات النووية المصري أن منشأتي #نطنز و #فوردو الإيرانيتين تعدان من أكثر المواقع النووية تحصينا، نظرا لوقوعهما داخل سلاسل جبلية وعلى أعماق تصل إلى 80 أو حتى 90 مترا تحت الأرض، ما يجعل استهدافهما عسكريا “أمرا بالغ الصعوبة”.

وأوضح عبد النبي أن إيران تمتلك بالفعل مخزونا من #اليورانيوم المخصب، بالإضافة إلى معرفة تقنية كافية لصناعة #قنبلة_نووية، مشيرا إلى أن صناعة القنبلة النووية ليست أمرا معقدا من وجهة نظر المتخصصين إذا توفرت المواد اللازمة، الأمر الذي يجعل #طهران تواصل طريقها.

مقالات ذات صلة الدويري: هذا ما ساعد إيران في اختراق منظومة إسرائيل الدفاعية 2025/06/17

وأشار إلى إن التخصيب الذي يتجاوز نسبة 20% يعني أن العقبات التقنية قد زالت، وأن رفع نسبة التخصيب إلى 90% لا يتطلب سوى عمليات تكرارية في أجهزة الطرد المركزي، مؤكدا أن إيران أصبحت تملك أكثر من 400 كجم من اليورانيوم المخصب، وهي كمية كافية لصناعة أكثر من قنبلة نووية.

وأشار عبدالنبي إلى أن رفع نسبة التخصيب يجعل القنبلة النووية أصغر حجما وأخف وزنا، ما يسهل نقلها بواسطة صواريخ باليستية أو حتى صواريخ فرط صوتية، وهو ما يمثل مصدر القلق الرئيسي لدى إسرائيل والولايات المتحدة، اللتين تخشيان من امتلاك طهران لسلاح نووي عملي قابل للإطلاق.

وشدد على أنه لا يوجد فرق نهائيا بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل فيما يتعلق برؤيتهما نحو ضرورة القضاء على برنامج إيران النووي، وأن إسرائيل “ليست سوى قاعدة متقدمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط” وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس سوى حاكما للولاية الأمريكية رقم 51 في المنطقة -على حد وصفه-.

وتعد إيران واحدة من أكثر الدول إثارة للجدل فيما يتعلق ببرنامجها النووي، الذي بدأ منذ عقود وأثار قلقا دوليا خاصة لدى إسرائيل والولايات المتحدة، وتتركز العمليات النووية الإيرانية في منشآت رئيسية مثل نطنز وفوردو، وهما مركزان لتخصيب اليورانيوم، يعتقد أنهما مصممان بتحصينات عالية لمقاومة الهجمات العسكرية.

وتعد منشأة نطنز الواقعة في محافظة أصفهان العمود الفقري لبرنامج التخصيب الإيراني، حيث يتم تشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم إلى مستويات تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة من المستوى المطلوب لصناعة الأسلحة النووية 90%، أما فوردو الواقعة بالقرب من مدينة قم فهي مدفونة عميقًا داخل جبل مما يجعلها هدفا عسكريا بالغ الصعوبة.

وتاريخيا تعرضت هذه المنشآت لهجمات سابقة بما في ذلك هجمات سيبرانية مثل فيروس ستكسنت عام 2010، الذي نسبته إيران إلى إسرائيل والولايات المتحدة، بالإضافة إلى عمليات تخريب واغتيالات استهدفت علماء نوويين إيرانيين، ورغم هذه العمليات أظهرت إيران قدرة على استعادة برنامجها النووي بسرعة مما يعزز مخاوف الدول الغربية وإسرائيل من اقتراب طهران من امتلاك سلاح نووي.

مقالات مشابهة

  • خبير لوائح يفجر مفاجأة بشأن أزمة الزمالك مع زيزو
  • خبير إستراتيجي: نتنياهو المحرك الأساسي للأحداث الجارية وليس ترامب
  • خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذرية
  • نتنياهو: ويتكوف قدم مقترحا بشأن غزة وننتظر نتيجة الضغط على حماس
  • بين صواريخ إيران وملف الأسرى.. نتنياهو يدفع نحو إنجاز سياسي داخلي
  • من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت إسرائيل لهجومها على إيران؟
  • سماحة المفتي يشيد بالتضامن الأخوي بين باكستان وإيران ضد الاحتلال الصهيوني
  • أبو العينين يشيد بكلمة رئيس النواب عن تطورات الأوضاع في المنطقة: ستكون مرجعا في رئاستنا للبرلمان الأورومتوسطي
  • ادعاءات إسرائيلية: ترامب عرض على نتنياهو قصف منشأة فوردو النووية
  • خبير عسكري يفجر مفاجأة بشأن الضربات الإسرائيلية ضد إيران