إعلام العدو يكشف تفاصيل جديدة حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الجمعة، عن تفاصيل جديدة حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الصحفي الاستخباراتي الصهيوني رونين بيرغمان، في تقرير له بـ”يديعوت أحرونوت”: أبلغتني مصادر مطّلعة على تفاصيل المفاوضات بأن الوسطاء في مصر وقطر صاغتا في الأيام الأخيرة مقترحًا لانسحاب جيش الاحتلال من محور فيلادلفيا في اليوم الـ22 من المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وأضاف “بيرغمان”: إن الولايات المتحدة لم تشارك في صياغة هذا المقترح، حيث تضمن مقترح التسوية الأمريكي انسحاب جيش الإحتلال من محور فيلادلفيا في اليوم الـ35 من المرحلة الأولى.
وعلق مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات، على تفاوت الصياغة بين الوسطاء في قطر ومصر وبين الولايات المتحدة بشأن الانسحاب محور فيلادلفيا.. قائلاً: إنه “لا توجد أهمية لفارق الأيام الـ13 ويعتبر هذا الخلاف ذر للرماد في العيون في ظل عرقلة نتنياهو لعدة نقاط خلال المفاوضات”.. وفق ما أورده بيرغمان.
وأكد أن “المشكلة في المفاوضات تكمن في عدم قدرة نتنياهو على اتخاذ قرار إستراتيجي بإبرام صفقة وليس بإيجاد حل لبند معين”.
وأوضح بيرغمان، أن الإدارة الأمريكية متخوّفة من أن يؤدي مقترحها الجديد لتسوية الخلافات إلى انهيار المفاوضات.
وتشير مصادر إعلامية، إلى أن سبب تأخُّر تقديم المقترح الجديد هو وجود خلافات بين الوسطاء أنفسهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المفاوضات بين حماس وإسرائيل بالتزامن مع الضغط الأمريكي لإنهاء الحرب
علق جمال رائف الكاتب والباحث السياسي المتخصص في الشأن الدولي، على استضافة شرم الشيخ للمفاوضات بين حماس وإسرائيل، فطالما كانت مدينة السلام محطة مهمة في المفاوضات بينهما، وهو ما يؤكد أن هناك رغبة في التشاور الحقيقي.
وأضاف رائف في تصريحه لـ"الوفد"، أن عقد المفاوضات بعد أيام قليلة من طرح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار، يؤكد استجابة الوسيط المصري للمقترح الأمريكي ودعمه لها، أما عن اختيار يوم 6 أكتوبر لانطلاق التفاوض إشارة لأهمية تحقيق السلام المبني على العدالة، وهو يوم نصر عظيم يذكرنا بأنه في نهاية المطاف يجب تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وتابع: نحن الآن بصدد اليوم الثاني من المشاورات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل وهنا يلعب الوسيط المصري دور مهم لإيجاد نقاط تلاقي بين الطرفين يمكن البناء عليها، ومن المفترض غدًا أن ينضم جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوث الرئيس الامريكي ستيف ويتكوف للمفاوضات.
وأكد الباحث السياسي المتخصص في الشان الدولي، أن بانضمامهما ستبدأ مرحلة جديدة في التفاوض، إذ تنقل الأوراق من الغرف المغلقة للطاولة لإيجاد خطة عمل وجدول زمني لتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق وهو وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيلين والفلسطينين والانسحاب العسكري الإسرائيلي من القطاع وفق الخطة التي نشرها البيت الابيض بعد طرح ترامب، وايضًا ما يتعلق بإدخال المساعدات، وهذه هي الحزمة الأولى التي من المفترض أن تخرج بها المفاوضات.
وأوضح أن المرحلة الثانية وهي الأكثر تعقيدًا والمتعلقة بمستقبل إدارة قطاع غزة، حيث طرح "ترامب" نموذج للإدارة، وبالتالي هذا يحتاج لبعض التشاور، خاصة أنه لا يمكن استبعاد السلطة الفلسطينية الممثل الشرعي للدولة الفلسطينة وصاحبة الحق الأصيل.
واختتم: أن تصريحات "نتنياهو" الخاصة بالاقتراب من وقف إطلاق النار تؤكد على الضغط الأمريكي لإنهاء الحرب.