رابطة أطباء الجلد الكويتية: المؤتمرات الطبية تؤدي لتحقيق بيئة عمل صحية وناجحة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قالت الأمين العام لرابطة أطباء الجلد الكويتية الدكتورة عبير البذالي اليوم السبت إن المشاركة في المؤتمرات والمعارض الطبية تسهم في تعزيز الروابط وتقوية الصلة بين الأطباء وتحقيق بيئة عمل صحية وناجحة.
جاء ذلك في تصريح للدكتورة البذالي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركتها إلى جانب مجموعة أطباء من وزارة الصحة الكويتية وفي مقدمتهم رئيس رابطة أطباء الجلد الكويتية ورئيس مجلس أقسام الجلدية الدكتورة أطلال اللافي في مؤتمر البحرين السابع للأمراض الجلدية والتجميل والليزر الذي اختتم أعماله اليوم.
وأضافت الدكتورة البذالي أن المؤتمرات تساعد في تمكين الأطباء وتثقيفهم بِشأن أحدث ما وصل له العلم والدراسات الحديثة لا سيما في قطاع الجلدية مشيرة إلى أنها “فرصة كبيرة” للتعرف على الأبحاث والدراسات المستمرة وتقديمها بما يحقق الفائدة العلمية المرجوة في تطور أساليب العلاج والشفاء.
وأوضحت أن ذلك بالإضافة إلى “رفع مستوى اللقاءات العلمية والمؤتمرات” وذلك بالتنسيق مع الجمعيات العربية والعالمية في تخصص الأمراض الجلدية وإتاحة الفرصة أمام أطباء أمراض الجلدية الكويتيين للمشاركة كمتحدثين وممثلين للرابطة.
وأشارت إلى أن الرابطة التي أسست عام 1988 تعتبر من أقدم الروابط الخليجية وتقع تحت مظلة الجمعية الطبية الكويتية وتهدف إلى الارتقاء بمستوى طب الأمراض الجلدية كما تسعى بشكل دؤوب للتنسيق مع الجمعيات العربية للمشاركة في مثل هذه اللقاءات.
وفي هذا السياق أعلنت البذالي احتضان الكويت مؤتمر علمي تحت شعار (مؤتمر الكويت للأمراض الجلدية والتجميل والليزر) خلال الفترة من السادس إلى الثامن من فبراير المقبل بمشاركة كبيرة من أطباء الجلد في مختلف دول العالم.
وشاركت الرابطة في المعرض المصاحب للمؤتمر بجناح خاص بها يهدف للتعريف بدور الرابطة وأنشطتها المختلفة.
المصدر كونا الوسومالمؤتمرات الطبية رابطة أطباء الجلدالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المؤتمرات الطبية أطباء الجلد
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود” : نفاق الحكومات الأوروبية يؤجج المعاناة في غزة
الثورة /
أفادت منظمة أطباء بلا حدود الدولية بأن نفاق الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء وتقاعسهم سمحا لإسرائيل بمواصلة مجزرتها بحق الفلسطينيين في غزة بكل حرّية وحصانة كاملة.
ودعت أطباء بلا حدود إلى تسهيل إدخال الإغاثة غير المتحيزة والقائمة على الاحتياجات إلى قطاع غزة وعلى نطاق واسع، فضلًا عن حماية المدنيين والعودة الفورية إلى وقف مستدام لإطلاق نار، وعلى الحكومات الأوروبية أن تتصرف بحزم كي تسرّع العملية.
وقالت المنظمة في مؤتمر صحافي عُقد في بروكسل أنه ومنذ أكثر من 20 شهرًا، تشن “إسرائيل” حملة عقابية تضم تهجيرًا قسريًا واسع النطاق وتطهيرًا عرقيًا ضد الفلسطينيين في غزة.
وأكدت أن فرقها تشهد يوميًا أنماطًا ترقى إلى الإبادة الجماعية من خلال أفعال متعمَّدة ترتكبها القوات الإسرائيلية، بما في ذلك القتل الجماعي، وتدمير البنية التحتية المدنية الحيوية، وفرض حصارات تخنق الوصول إلى الغذاء والماء والأدوية والإمدادات الإنسانية الأساسية.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن الاتحاد الأوروبي والحكومات الأوروبية تتمتع بالأدوات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية لممارسة ضغط فعلي على إسرائيل لوقف هذا العدوان وفتح معابر غزة للمساعدات الإنسانية بلا عوائق، وهذه الأدوات ليست نظرية فحسب، بل يمكن استخدامها بشكل فعّال للدفاع عن القانون الدولي وحماية المدنيين.
وتابعت “لكن وحتى هذه اللحظة، يبدو أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء قد تخلّوا عن قيادتهم السياسية القادرة على ذلك”.
كما اعتبرت أن الأسوأ من ذلك أن التصريحات الأخيرة التي أدلت بها الدول الأوروبية، والتي تنتقد فيها سير الحرب، إنما تفضح نفاقها فيما تواصل إمداد إسرائيل بالأسلحة المستخدمة لقتل وتشويه وحرق الأشخاص الذين ينتهي بهم المطاف في مستشفياتنا.
وترى أطباء بلا حدود أن حكومات عدة تعرب عن قلقها إزاء الوضع المروّع في غزة، غير أن تصريحاتها الحريصة على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني يشوبها الكثير من النفاق، إذ تواصل هذه الحكومات إرسال الأسلحة التي تقتل وتشوّه الأطفال الذين نعالجهم.
وفي هذا السياق، يقول الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، كريستوفر لوكيير، “تمثل الحرب على غزة إحدى أفظع الحروب وأشدها فتكًا ووحشية بوجه أي شعب في عصرنا، فهي مجزرة مدبّرة بحق الشعب الفلسطيني وتطهير عرقي متعمّد”.
ويضيف لوكيير، “هنالك حاجة إلى شجاعة سياسية ومسؤولية قانونية والتزام أخلاقي لوضع حدّ لهذا الوضع. فحجم المعاناة في غزة يحتاج لأكثر من مجرَّد شعارات جوفاء”.
ويوضح، “ما يعيشه الناس في غزة يفوق حدود التحمل. ويجب أن يتوقف الآن، وفي ظل استمرار هذا العدوان العسكري الإسرائيلي على أناس محاصرين، فإن نفاق الدول الأوروبية – التي تتكلم ولا تتحرك – يزداد يومًا بعد يوم”.