استشاري أمراض جلدية يوضح أهم أعراض الإصابة بالأكزيما التأتبية (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أكد الدكتور ماهر محمود، استشاري الأمراض الجلدية، أن الأكزيما التأتبية، هو نوع من التهاب الجلد التأتبي المعروف أيضًا بأكزيما الأطفال، موضحًا أن الأكزيما التأتبية قد تظهر منذ لحظة الولادة، ويلاحظ الأهل أعراضها على الطفل منذ الشهر الأول تقريبًا.
أعراض الإكزيما.. كيف تتعرف على العلامات الشائعة وما هي طرق العلاج؟ كيفية الكشف المبكر عن سرطان الجلد: علامات تحذيرية يجب مراقبتهاوأضاف "محمود " خلال حوار مع برنامج "صبرنا ونوليا" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم السبت، أن أهم أعراض الإصابة بالأكزيما التأتبية تشمل احمرارًا وجفافًا في خدود الطفل، بالإضافة إلى ظهور التهاب جلدي محمر وحكة شديدة في مناطق أخرى مثل ثنيات الركبة والرقبة، يرافق هذه الأعراض قشرة خفيفة، وقد يعاني الطفل من بكاء متكرر وصعوبة في النوم.
وأشار استشاري الأمراض الجلدية، إلى أن الأكزيما التأتبية قد تستمر مع الطفل حتى دخوله المدرسة، ولكنها عادةً ما تترافق بتحسن تدريجي مع مرور الوقت، لافتًا إلى أن نحو 30% من الحالات قد تتعافى تمامًا مع بلوغ الطفل سن البلوغ، ففي هذه المرحلة، يبدأ الجسم في إفراز الدهون الطبيعية التي تساهم في التخفيف من الأعراض وتعزيز التعافي التام من الأكزيما.
وأوضح، أن الرعاية المناسبة والتعامل الجيد مع الأكزيما يمكن أن يساهم في تخفيف الأعراض وتحسين جودة حياة الطفل، مؤكدًا أهمية استشارة الطبيب المختص للحصول على العلاج المناسب ومتابعة الحالة الصحية للطفل بشكل دوري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمراض الجلدية استشاري الأمراض الجلدية اعراض الاصابة الدكتور أمراض الجلدية تحسن تدريجي فضائية ten الأكزيما
إقرأ أيضاً:
تحذير لأصحاب الأمراض المزمنة من المتحورات الفيروسية في الصيف.. فيديو
قال الدكتور محمد صدقي، أستاذ الصدر والحساسية بطب الأزهر، إن المتحورات الفيروسية، مثل ما نراه الآن، هي خصائص طبيعية للفيروسات، مشيرًا إلى أن المتحور "نيمبوس"، يتخذ شكلاً جديدًا يُمكنه من خداع الجهاز المناعي، مثل شخص يرتدي قبعة ونظارة شمسية ليغير ملامحه.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة "صدى البلد"، أن المناعة الجيدة يمكنها اكتشاف المتحور مبكرًا، مما يؤدي إلى ظهور أعراض خفيفة فقط، مثل نزلة برد عادية، في حين أن من يعانون من ضعف في المناعة قد يصابون بأعراض أشد مثل التهابات رئوية.
وأشار إلى أن التعامل مع أي عرض برد يجب أن يكون بجدية، دون انتظار التأكد من نوع الفيروس، سواء كان كورونا أو إنفلونزا، داعيًا إلى الراحة ليومين أو ثلاثة وتناول المسكنات، محذرًا من تجاهل الأعراض والنزول للعمل، ما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية.
وأكد أن كبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة أكثر عرضة للمضاعفات، موضحًا أن الفيروس يمكن أن يبدأ في الجهاز التنفسي العلوي ثم ينتقل إلى السفلي، مما قد يسبب التهابات شديدة.
وتابع صدقي أن التمييز بين الفيروسات ليس بالأهمية القصوى، بقدر ما هو مهم تأثيرها على المريض، لافتًا إلى أن شدة العرض كالسعال المستمر أو المؤلم هو ما ينبغي الانتباه له.