سيلينا جوميز تحتل عرش المليارديرات| لن تصدق حجم ثروتها
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تصدر اسم الفنانة الأمريكية سيلينا جوميز مواقع التواصل الاجتماعي وعناوين الصحف العالمية والمحلية، بعد أن احتلت المرتبة الأولي على مؤشر بلومبرج للمليارديرات، إذ بلغت ثروتها 103 مليار دولار، مما جعلها واحدة ضمن قائمة أصغر الأميركيات التي تتخطى ثروتها المليار، ويرجع السبب إلى علامتها التجارية لمستحضرات التجميل Rare Beauty.
نشرت صحيفة بلومبرج تقريرًا يوضح فيه الإنجاز المثير للدجل الذي وصلت إليه سيلينا جوميز في سن الـ 32 عامًا، إذ قال إن المغنية الأمريكية الشهيرة تنوعت أعمالها على مدار السنوات الأخيرة في العديد من المجالات المختلفة مثل الشراكات التجارية وأدوار الإنتاج التلفزيوني، هي التي ستساعد في إطالة نجاحها كشخصية عامة.
قارن بلومبرج النجاح المالي الذي حققته جوميز بنجاح صديقتها المقربة تايلور سويفت، التي أصبحت مليارديرة بشكل شبه حصري من بيع وترويج موسيقاها الخاصة، وفي حين شرعت جوميز في جولات في الماضي، تجمع الثروة من عدد من السبل المختلفة، بما في ذلك علامتها التجارية Rare Beauty.
وكشفت بلومبرج أن ثروة المغنية الأمريكية من مسيرتها الفنية ما هو إلا جزء صغير، إلا أنها استغلت عدد متابعيها على مواقع السوشيال ميديا لعقد صفقات بملايين الدولارات مع علامات تجارية مثل Puma وLouis Vuitton وCoach.
لمع اسم العلامة التجارية Rare Beauty في الأسواق وأصبحت واحدة من أكثر علامات المكياج مبيعًا في العالم، وتم تقييمها بمبلغ 2 مليار دولار. حتى مع المكاسب المالية للعلامة التجارية، التزمت سيلينا جوميز باستخدام Rare Beauty كوسيلة للعطاء أيضاً، يستخدم صندوق Rare Impact Fund نسبة مئوية من جميع مبيعات Rare Beauty لمساعدة الشباب على الوصول إلى الرعاية الصحية العقلية.
اشتهرت سيلينا جوميز بأغانيها المميزة، التي حازت إعجابا واسعا بين الجمهور، وكانت أغنية calm down آخر عمل لها، وطرحتها رفقة مغني الراب النيجري ريما، وحققت الأغنية نجاحًا كبيرًا للغاية.
حصلت سيلينا جوميز على العديد من الجوائز ونالت لقب امرأة العام من مجلة بيلبورد عام 2017، وحطمت أيضًا 15 رقمًا قياسيًا في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كما صنفتها مجلة تايم عام 2020 كواحدة من أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيلينا جوميز سیلینا جومیز Rare Beauty
إقرأ أيضاً:
هواتف Google Pixel تتقدم في السوق الأمريكية وتشهد نمواً 13%
أظهرت بيانات جديدة صادرة عن شركة الأبحاث Canalys أن هواتف Pixel من شركة Google حققت تقدماً ملحوظاً في السوق الأمريكية خلال الربع الثاني من عام 2025، حيث احتلت المرتبة الرابعة بحصة سوقية بلغت 3٪، مع شحن نحو 800 ألف وحدة خلال الفترة من أبريل وحتى يونيو.
ويُعد ذلك ارتفاعاً بنسبة 13٪ على أساس سنوي، مقارنةً بحوالي 700 ألف وحدة تم شحنها خلال نفس الفترة من العام الماضي.
تجاوز شركة TCL وتراجع العلامات الأصغرهذا النمو مكّن Google من التفوق على TCL، التي كانت قد تقدّمت سابقاً على Pixel في حجم الشحنات.
وقد شهدت TCL تراجعاً كبيراً هذا الربع بنسبة 23٪ على أساس سنوي، حيث شحنت نحو 700 ألف وحدة فقط. كما انخفضت شحنات العلامات التجارية الصغيرة الأخرى بنسبة 34٪، مما يعكس التحديات التي تواجهها الشركات الأقل شهرة في السوق الأمريكية.
وفقاً للتقرير، جاءت شركة Motorola في المرتبة الثالثة بحصة سوقية بلغت 12٪ وشحن 3.2 مليون وحدة، مع نمو طفيف بنسبة 2٪ خلال الربع. أما في مقدمة السوق، فما تزال Apple تحتل المركز الأول مع شحن 13.3 مليون وحدة من هواتف iPhone، رغم تراجع بنسبة 11٪ مقارنةً بالعام الماضي.
في المقابل، سجلت سامسونج أعلى نسبة نمو، حيث ارتفعت شحناتها بنسبة 38٪ لتصل إلى 8.3 مليون وحدة، مستحوذة على 31٪ من السوق، وهو نجاح يُعزى، بحسب Canalys، إلى الأداء القوي لسلسلة Galaxy A الاقتصادية.
تقدم بطيء ومستقبل واعد لسلسلة Pixelورغم أن الأرقام تشير إلى نمو مستمر لشركة Google، إلا أن وتيرة التوسع تباطأت مقارنة بعام 2023، حيث كانت تقديرات حصة Pixel في السوق الأمريكية تقترب من 5٪. وهو ما يوحي بانخفاض طفيف في الحصة السوقية رغم زيادة عدد الوحدات المشحونة.
من المتوقع أن تطلق Google سلسلة Pixel 10 في أغسطس المقبل، وهو ما قد ينعكس إيجاباً على أداء الربع الثالث.
وكانت سلسلة Pixel 9 التي صدرت العام الماضي قد حققت أعلى مبيعات فصلية في تاريخ الشركة.
السوق الأمريكية ما تزال صعبة الاختراقتشير Canalys إلى أن أكثر من 90٪ من شحنات الهواتف الذكية في الولايات المتحدة تسيطر عليها Apple وسامسونج وMotorola، وهو ما يترك مجالاً ضيقاً لباقي العلامات لتحقيق اختراقات كبيرة.
من جانبها، تعتمد شركات مثل OnePlus وNothing على استراتيجية مختلفة، تركز على مبيعات الهواتف المفتوحة عبر الإنترنت ومنصات مثل Best Buy وAmazon، بدلاً من الاعتماد على شركات الاتصالات.
إلا أن هذه الاستراتيجية لم تُترجم حتى الآن إلى مكاسب كبيرة في الحصة السوقية.
الخلاصةرغم التحديات، فإن Google تواصل شق طريقها بهدوء في واحدة من أصعب أسواق الهواتف الذكية عالمياً.
ويبدو أن هاتف Pixel بدأ يحجز لنفسه مساحة بين عمالقة الصناعة، مما يعزز من فرص المنافسة ويوفر للمستخدمين بديلاً متطوراً في سوق شديدة الاحتكار.