توقعات.. هل سيتغير سعر آيفون 16 مقارنة بالجيل الماضي؟
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
مع اقتراب موعد إطلاق سلسلة آيفون 16 المتوقع في 20 سبتمبر، تتزايد التكهنات حول احتمال ارتفاع أسعار الهواتف الجديدة. وتأتي هذه التوقعات في ظل تحديات السوق المتزايدة وارتفاع تكاليف الإنتاج.
وفقًا لتقارير حديثة، شهدت تكلفة مكونات آيفون 15 ارتفاعًا قياسيًا مقارنة بالجيل السابق. فعلى سبيل المثال، بلغت تكلفة إنتاج آيفون 15 برو ماكس 558 دولار، بزيادة 12% عن سابقه.
رغم هذه الزيادة في التكاليف، حافظت آبل على أسعار البيع دون تغيير العام الماضي. لكن شركة فوماهوت تكنو سوليوشنز اليابانية تعتقد أن استمرار آبل في امتصاص هذه الزيادة سيؤثر على أرباحها، مما قد يدفعها لرفع الأسعار هذا العام. ومن العوامل التي قد تدفع نحو زيادة السعر زيادة الذاكرة العشوائية في الطرازات العادية إلى 8 جيجابايت، والتحسينات المتوقعة في مميزات الذكاء الاصطناعي.
في المقابل، تواجه آبل تحديات قد تمنعها من رفع الأسعار، منها ارتفاع تكاليف المعيشة عالميًا، وتراجع المبيعات في بعض الأسواق الآسيوية، خاصة الصين. كما أن التصميم المتوقع لآيفون 16 لن يشهد تغييرات كبيرة، مما يصعب تبرير أي زيادة في السعر.وفي محاولة لخفض التكاليف، بدأت آبل في إنتاج طرازات آيفون 16 برو في الهند لأول مرة، مما قد يوفر عليها حوالي 10% من تكاليف الإنتاج. لكن هذا التوفير قد لا ينعكس على سعر المستهلك بسبب الضرائب وتكاليف المكونات.
وتشير بعض التوقعات إلى أن آبل قد تلجأ لإستراتيجية مماثلة لما فعلته مع آيفون 15 برو ماكس العام الماضي، حيث ألغت خيار التخزين الأقل (128 جيجابايت)، مما رفع سعر الفئة الأقل في السلسلة. وقد تطبق هذه الاستراتيجية على كلا طرازي آيفون 16 برو وآيفون 16 برو ماكس هذا العام، بحيث يبدأ كلاهما من 256 جيجابايت.
ورغم هذه التحديات، فإن الحفاظ على السعر الحالي للطراز العادي (799 دولار) سيعني أن آيفون 16 سيكون بنفس سعر آيفون 12 الذي أُطلق في 2020.وسط هذه التكهنات، يبقى السؤال: هل ستنجح آبل في الموازنة بين التكاليف المتزايدة والحفاظ على جاذبية أسعارها في سوق الهواتف الذكية المتنافس؟
المصدر
Source link
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: آیفون 16
إقرأ أيضاً:
ترامب: إيلون ماسك سيظل مستشارا رغم مغادرته.. وإدارته ستواصل خفض التكاليف
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، إنّ: "الملياردير إيلون ماسك لن يغادر إدارة هيئة الكفاءة الحكومية، بشكل كلّي"، مبرزا أنه سيعود بين الحين والآخر.
وأضاف ترامب، في مؤتمر صحافي مع ماسك، انعقد بالبيت الأبيض بمناسبة مغادرة الملياردير الأمريكي لمنصبه: "لقد قام بعمل رائع"، فيما قال ماسك٬ إنّ رحيله عن البيت الأبيض لا يعني نهاية إدارة الكفاءة الحكومية التي كان يتولى الإشراف عليها.
وأورد ماسك أنّ جزءا كبيرا من فريقه المسؤول عن خفض التكاليف سيبقى في منصبه، وسيواصل تقديم المشورة إلى الرئيس ترامب؛ معبّرا في الوقت نفسه عن ثقته في أنّ: "إدارة الكفاءة ستحقق مع مرور الوقت توفيرا للنفقات قدره تريليون دولار، وهو ما وعد به".
وأوضح ماسك أنه سيبقى "صديقا ومستشاراً لترامب". وقال في تصريح صحافي، عقب أن سلّمه ترامب مفتاحا ذهبيا كهدية وداع، بالقول: "أتطلع إلى البقاء صديقا ومستشارا للرئيس".
إلى ذلك، شدّد ماسك على أنه سيواصل دعم الفريق الذي "يسعى بلا هوادة من أجل البحث عن هدر بتريليون دولار في اقتطاعات من شأنها إفادة دافعي الضرائب الأميركيين".
وفي السياق ذاته، اشتكى ماسك ممّا وصفها بـ"الصورة التي رسمت عنه" حيث اعتبر أنّ: "الهيئة أصبحت تنسب إليها أي اقتطاعات في أي مكان". فيما لفت ترامب إلى أن اجتماعه في وقت سابق من الأسبوع مع رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول كان جيّدا، وذلك من دون الخوض في تفاصيل.
أما فيما يتعلق بأزمة هارفارد، أشار ترامب إلى أنه لا يزال يرغب في التحاق الطلاب الأجانب بالجامعات الأميركية على الرغم من خلافه مع جامعة هارفارد حول عدد الطلاب الأجانب لديها.
في سياق متصل، اعتبر ترامب أن كلا من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يتسمان بالعناد، وذلك مع سعيه لإنهاء الحرب في أوكرانيا. مبرزا أنه قد خاب أمله بسبب القصف الروسي في أوكرانيا بينما كان يحاول ترتيب وقف إطلاق النار.
وبخصوص ما يرتبط بالصين، أشار ترامب إلى أنّه سيتحدث إلى نظيره الصيني، شي جينبينغ، على أمل التوصل إلى حل لخلافاتهما بشأن التجارة والرسوم الجمركية، وذلك بعد أن اتهم بكين في وقت سابق من اليوم الجمعة بانتهاك اتفاق مع واشنطن؛ مضيفا: "سأتحدّث إلى الرئيس شي بالتأكيد، وآمل أن نتوصل إلى حل".