«الغد»: الإفراج عن المحبوسين احتياطيا خطوة مهمة لإحياء الحياة السياسية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكد المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، أن مبادرات الإفراج عن المسجونين احتياطيا، تأكيد مهم لرغبة الإدارة السياسية في التعاون والانفتاح بين القوى السياسية المختلفة، موضحًا أنها خطوة تعكس توافقًا بين الدولة والقوى السياسية، ورغبتها في طرح مبادرات تُساهم بشكل كبير في إحياء الحياة السياسية بمشاركة جميع الأحزاب.
وأشار في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن المبادرة تأتي ضمن خطة زمنية واضحة للدولة للإفراج عن السجناء، وإعادة دمجهم في المجتمع، وذلك في إطار حزمة من القرارات التي اتخذتها الدولة لتحسين ملف حقوق الإنسان في مصر، بما يعزز دور المواطن.
وأضاف أن هذه الخطوات تأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي ساهمت في تطوير طريقة التعامل مع الحقوق والحريات، مشيدًا بالتقدم الذي حققته الدولة في هذا الملف، خاصة وأن الجهود المصرية لاقت استحسانًا من الدول الأعضاء في المجلس الدولي لحقوق الإنسان والمفوضية السامية، وذلك بعد تنفيذ توصيات العرض الدوري الشامل في 2019، والتي تضمنت الإفراج عن السجناء على خلفيات سياسية.
الوطن يتسع للجميعوأشارر إلى أن هذا التطور السريع والإيجابي في ملف الإفراج عن المحبوسين يُظهر التزام القيادة السياسية بأن الوطن يتسع للجميع، ويساهم في إرساء حالة من التسامح والمصالحة الشاملة، مشددًا على أن استمرار عمل لجنة العفو الرئاسي ودراستها لملفات السجناء هو خطوة إيجابية تجعل مصر من الدول الرائدة في المنطقة في تحسين أوضاع حقوق الإنسان بشكل عام، وأوضاع السجناء بشكل خاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفراج عن المحبوسين حقوق الإنسان العفو الرئاسي الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
برلماني: قوة وحكمة السيسي أنقذت الوطن في 30 يونيو
قال النائب محمد الجبلاوي، عضو مجلس النواب، إن يوم 30 يونيو يعد لحظة فارقة في تاريخ مصر، حيث أظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي شجاعة استثنائية وحكمة سياسية أنقذت البلاد من مصير مظلم كانت جماعة الإخوان الإرهابية تقودها إليه خلال عام حكمهم الذي اتسم بالفوضى والدمار.
وأكد الجبلاوي في تصريحات صحفية، أن الدولة المصرية كانت على وشك الانهيار الكامل لولا تدخل القوات المسلحة بقيادة السيسي، مشيرًا إلى أن استمرار الجماعة الإرهابية في الحكم لثلاثة أشهر أخرى فقط، كان كفيلًا بالقضاء على مؤسسات الدولة وتفكيك الوطن بشكل لا يمكن إصلاحه.
وأوضح النائب أن جماعة الإخوان، لم تكن تمتلك أي مشروع وطني أو رؤية لإدارة البلاد، بل عملت على تمكين أعضائها في مفاصل الدولة، والتفريط في السيادة الوطنية، وخلق حالة من الانقسام المجتمعي، وهو ما انعكس على سوء الأوضاع الاقتصادية والأمنية في فترة حكمهم.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي، بقراره التاريخي في الاستجابة لإرادة الشعب المصري في 30 يونيو، أعاد للدولة هيبتها، وللمصريين كرامتهم، وبدأ في مسيرة بناء وطن قوي آمن يقوم على أسس ثابتة من الاستقرار والتنمية.
واختتم الجبلاوي تصريحاته بالتأكيد على أن ما تحقق منذ 2013 حتى اليوم من مشروعات قومية، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، واستعادة مكانة مصر الإقليمية والدولية، يُعد شهادة حقيقية على أن قرار 30 يونيو كان ضرورة وطنية، وأن السيسي كان ولا يزال صمام أمان الوطن.