بوابة الفجر:
2025-08-16@17:59:49 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: نعيش حالة من "العبث" !!

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT



الطريق الوحيد للنمو ولإضطراد التقدم فى الأمة هو العمل بنظام الفريق الواحد فى كل مناحى الحياة بالمحروسة فمصر الوطن يمتلك من أدوات التقدم كل عناصر النجاح فنحن نمتلك الأرض والسماء والبحار والبادية والحضر ونهر النيل العظيم ونمتلك طاقات بشرية هائلة !
نمتلك الأرادة القوية ونمتلك ناصية الأمور فى منطقتنا العربية والشرق أوسطية وإفريقيا! نمتلك عمق حضارى وثقافى ليس له مثيل بين أمم الأرض كلها !!
نمتلك منابر الأديان المسيحية والإسلامية وكذلك اليهودية وقصص الأنبياء تشير على أن أرض الكنانة كانت إما مهبط وملجأ للأسرة المقدسة (السيدة مريم العذراء وإبنها المسيح سيدنا عيسى عليه السلام ).


أو موطن ولادة سيدنا موسى عليه السلام أو وطن إحدى زوجات الرسول عليه السلام وناصرة الدين الإ سلامى حيث وصف شعب مصر بأنهم "خير جند الله على الأرض" وذكرت مصر فى القرأن الكريم بأرض الكنانة ولآكثر من ثلاثة عشر مرة !!
فمصر هى المنارة، والفنارة،والمنبر والأزهر والكنيسة والمعبد !!
لدينا كل مقومات النهضة والحضارة..
ماذا ينقصنا ؟ ماذا ينقص هذا الوطن لكى تستفز طاقاته ويرفع معدل النمو فى أرجائه؟لاشك بأن مصر ستظل محروسة بإذن الله وإرادة شعبها !!
ولا شك أيضًا بـأن كل الأنشطة التى تزاولها  القيادة السياسية فى مختلف مراحل الحياة السياسية ومع إختلاف التوجهات وإختلاف الرأى حولها إلا أنها جميعا  تهدف لرفعة مستوى الوطن ! 
والعمل على تشابك مصالحه مع المصالح العالمية فالعالم أصبح قرية واحدة  ومايؤثر على شعب فى الطرف الأخر من الكرة الأرضية  له تأثير على الوطن إيجاباَ أو سلبا تبعًا لنوعية الحدث ! ولعل أحداث التطرف الدينى  فى دول مثل أفغانستان والتشكيلات العصابية التى أخذت عناوين دينية أسلامية وتورطت هذه التشكيلات فى أحداث عالمية أهمها حادث 11 سبيتمبر 2001 وما أعقبة من تغيير كامل لكل خرائط العالم وأتخاذ موقف عدوانى من الأسلام ومن العرب خاصة !! 
كل هذا يتطلب من المصريون وهم أصحاب ميزة منفردة كما سبق وعرضنا فى     مقدمة هذا المقال أن يخرجوا من أطار " العبث " !،" اللغط " الذى ساد مجتمع المحروسة، بين مثقفيه، ومتعلميه، ومسئووليه !! 
وأن نجتمع مرة أخرى على قلب رجل واحد واضعين وسط أعيننا المصلحة العليا للوطن !!
وتكون الرغبة والتحدى للنمو وإزدياده ! وأصلاح ما أهدره الزمن والتاريخ  ووضع كل الأمور فى نصابها وأخلاء الصدور من الضغائن والحقد وإنهاء حالة النزاع والتشاجر اليومى بين فئات المجتمع !

فالكل مختلف على مواقف وعلى كلمة وعلى رأى وعلى ظواهر وحينما نتعمق فى جوهر الخلاف نجد أن الحل يمكن أن يكون بكلمة تجمع الكل سواء !
ففى تقديرى أن مصر تعيش حالة من "العبث" واللامعقول !!
ويصبح الفاقد من الجهد والوقت قائم على حساب تقدم الوطن وإزدهاره !
ولا سبيل لنا إلا الخروج من حالة "العبث" التى نعيشها !! وأن نتقى الله فى هذا البلد!! 
[email protected]   Hammad

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

ضحى عاصي: صنع الله إبراهيم قدم الروائي المشتبك مع قضايا الوطن والحريات

قالت الروائية ضحى عاصي، إن رحيل الأديب الكبير صنع الله إبراهيم يعد خسارة فادحة للمشهد الثقافي العربي والمصري، مشيرة إلى أنه لم يكن مجرد روائي، بل نموذج للمثقف المشتبك مع قضايا الوطن والحريات، وصاحب مسار سياسي ووطني متزن وواعٍ. 

وأضافت أن تجربته الإنسانية والسياسية، منذ انخراطه في صفوف اليسار واعتقاله في سجن الواحات عام 1959، شكلت وعيه ومواقفه الواضحة ضد السلطة والتسلط، ودفاعه المستمر عن حرية التعبير.

وأوضحت عاصي، خلال مداخله هاتفيه في برنامج "العاشرة"، من تقديم الإعلامي محمد سعيد محفوظ ، على شاشة "اكسترا نيوز"، أن تميز صنع الله إبراهيم يكمن في اهتمامه بالإنسان وقضاياه، سواء داخل مصر أو خارجها، لافتة إلى أنه كتب عن بيروت في زمن الحرب، وقدم رواية "الجليد" التي تناول فيها القمع في الاتحاد السوفيتي، رغم انتمائه اليساري آنذاك، ما يعكس استقلالية فكره وشجاعته في النقد حتى لمواقفه الفكرية.

وأكدت أن الاهتمام الذي أبدته الدولة المصرية، والرئيس عبد الفتاح السيسي، بمتابعة حالته الصحية منذ مرضه وحتى وفاته، يمثل رسالة مهمة لكل المبدعين، مفادها أن حرية الكلمة والموقف الوطني لا ينبغي أن تكون سببًا في التجاهل، بل إن الكلمة الحرة النزيهة تبقى وتحظى بالاحترام. 

وشددت على أن ما قامت به الدولة موقف مشرف، يثبت أن الاختلاف السياسي لا يلغي التقدير لقيمة المبدع وتأثيره الثقافي.

وختمت عاصي قائلة إن صنع الله إبراهيم كان كاتبًا ذا وعي ورؤية وموقف من الحياة، وهو ما جعله قادرًا على تعليم الأجيال معنى الدفاع عن النفس والتعبير الحر، مؤكدة أن هذا النوع من الكتابة والمبدعين لا يتكرر كثيرًا.

طباعة شارك الروائية ضحى عاصي صنع الله إبراهيم رحيل الأديب الكبير صنع الله إبراهيم

مقالات مشابهة

  • ضحى عاصي: صنع الله إبراهيم قدم الروائي المشتبك مع قضايا الوطن والحريات
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: مجالس السمر
  • ملايين الزائرين يحيون زيارة أربعين الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء
  • المتمردون يرحلون
  • القطاع النسائي في حجة يدشن فعاليات ذكرى المولد النبوي
  • رأي.. عمر حرقوص يكتب: نتنياهو.. إسرائيل الكبرى بأهداف متعددة
  • مكتب الشباب في ذمار يحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف
  • أذكار أوصانا بها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (أوراق تنتظر الكتابة)
  • تعلن محكمة بني الحارث الابتدائية أن على المدعى عليه عبدالله الجنيد الحضور الى المحكمة