يمانيون – متابعات
واصل العدوانُ السعوديُّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 8 سبتمبر، خلال عامَي 2015، و2018م، ارتكابَ جرائم الحرب والإبادة الجماعية، بحق الشعب اليمني.

واستهدف العدوان الأحياء السكنية المكتظة بالسكان، ومنازل المواطنين، ومزارعهم والمساجد، والبنى التحتية والمنشآت المدنية، بشكل متعمد، بغارات وحشية، على محافظات صنعاء وصعدة والحديدة، أسفرت عن 13 شهيداً، و104 جرحى، وتدمير عشرات المنازل، ومطاحن البحر الأحمر، والمنشآت المدنية، ومحلات وممتلكات المواطنين، وموجة من النزوح والتشرد والحرمان، ومضاعفة المعاناة، ومفاقمة الأوضاع المعيشية، وقطع الأرزاق، وتعميق الحصار ونقص الغذاء.

وفي ما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان في مثل هذا اليوم:

8 سبتمبر 2015.. 98 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب متفرقة لغارات همجية تستهدف المدنيين بصنعاء:

في مثل هذا اليوم 8 سبتمبر أيلول من العام 2015م، كان العالم ينظر إلى جرائم جديدة لغارات العدوان السعوديّ الأمريكي، على المدنيين ومنازلهم وممتلكاتهم والأعيان المدنية في عدد من مديريات بني الحارث والثورة ومعين والصافية بالعاصمة صنعاء.

أسفرت هذه الغارات عن عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء، وتشريد ونزوح عشرات الأسر، التي فقدت مأواها، وخسائر فادحة، وموجة من الخوف والرعب اجتاحت الآمنين والنائمين، ومضاعفة معاناتهم في مشاهد مأساوية ومجازر وحشية يندى لها جبين الإنسانية بحق الشعب اليمني.

ففي مديرية معين، استهدفت غارات طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، منزل (الشيخ يحيى عايض) في حي مذبح، أسفرت عن 7 شهداء و15 جريحًا، وتدمير المنزل فوق رؤوس ساكنيه، وأضرار واسعة في ممتلكات ومنازل ومحلات المواطنين المجاورة، وحالة من الخوف والنزوح والتشرد، ومضاعفة المعاناة.

غارات العدوان حولت المنزل إلى أنقاض، وغطت سحب الدخان السماء، وشهدت الشوارع مشاهد مأساوية لجثث الشهداء والجرحى وأطفال يبكون بين الأنقاض، بعضهم كان نائماً حين وقعت الغارة، في ساعة متأخرة من الليل، وأجبرت عشرات الأسر، على النزوح من منازلها، تاركةً وراءها كُـلّ ما تملك؛ بحثاً عن مكان آمن

وهنا تزيد معاناة الأطفال من الصدمة النفسية جراء ما شاهدوه، بالإضافة إلى فقدان مأوى ومستلزماتهم الأَسَاسية مما يزيد من بشاعة هذه الجريمة.

يتحدث أحد الناجين عن اللحظات المرعبة التي عاشها أثناء الغارات، وهو تحت الأنقاض ينتظر الموت، أَو وصول فرق الإنقاذ، والدمار والدماء من حوله وصراخ أطفاله، وانقطاع أنفاس ومعالم بقاء بعض أفراد أسرته على الحياة، وهو يرتعدُ ويبكي والدماءُ منه تسيل بعد انتشاله من بين الركام.

هنا يقول أحد الأهالي: “أظلُّ أفتش في الأنقاض عما يمكن أن أجده من بقايا أمي وأطفالي، لقد تمزَّقت أجسادهم إلى أشلاء، وجدت أشلاء، أجزاء من أجسام أطفالي، وتخنقه الغصة وتسيل منه الدموع عبرات ككرات النار المتدحرجة على خده الحزين”.

وفي مديرية الثورة استهدفت غارات طيران العدوان، منازل المواطن علي الأسدي في المدينة الليبية، أسفرت عن 4 شهداء و12 جريحاً بينهم أطفال ونساء، وتدمير المنزل والمنازل والممتلكات المجاورة، وموجة من النزوح والتشرد، وسط ظلام الليل، وعويل وصراخ الأطفال والأُمهات، وخشية الأهالي على حياتهم.

مشاهد الدماء والأشلاء والدمار والجثث، وصرخات وأنات الجرحى من تحت الأنقاض، وحشود غفيرة من الأهالي يخرجون من منازلهم خشية استهدافها، وآخرين يستبسلون أمام استمرار التحليق لانتشال جثث الأطفال والنساء، ورفع الأحجار والخرسانات والأخشاب والأثاث والملابس، من فوق الناجين، وإسعافهم صوب المستشفيات القريبة، تجسد الصورة المرعبة التي خلقها العدوان بحق الشعب اليمني، في تلك الليلة وعلى مدى 9 أعوام متواصلة.

هنا يقول أحد الأهالي: “كنا نائمين في أمان الله، وبعد منصف الليل أفزعتنا غارات العدوان، وتساقطت النوافذ وبعض السقوف فخرجنا، لنجد أسرة الأسدي بالكامل تحت الأنقاض، فأخرجنا الجثث وأسعفنا الجرحى”.

3 أطفال وامرأة من أسرة الأسدي أزهقت أرواحهم في جريمة وحشية، يندى لها جبين الإنسانية، ومن بقي على قيد الحياة لن تندمل جراحه، ولا تزال آثارها باقية على الأجساد مدى الحياة.

وفي مديرية بني الحارث، استهدفت غارات طيران العدوان، منزلَي العندولي وَالعرمزي، وأسفرت عن شهيدين وَ9 جرحى أطفال ونساء، ودمار كامل للمنزل، وأضرار في المشفى المجاور وَذعر وسط المرضى والأطباء، وموجة من الخوف والنزوح والتشرد والحرمان ومضاعفة المعاناة.

هنا طفل جريح من أبناء العندولي في عمر الزهور من فوق سرير المشفى يقول ببراءة وفم ناشف من الريق: “ضربوا بيتنا ونحن نائمين، وكنت أصيح يخرجوني من تحت الدمار، وكان التراب فوقي بالكامل، وكان جواري أمي وأخي، عادهم بين الحياة والموت”.

استشهدت فاطمة العرموزي 8 أعوام، وقطعة السندويش في يدها، ووجد جسدها ممزقاً في حضن أمها الشهيدة تحت الأنقاض.

وفي سياق متصل بجرائم العدوان السعوديّ الأمريكي، على صنعاء ارتكب طيران العدوّ جريمة أُخرى تضاف إلى سلسلة جرائمه في نفس هذا اليوم 8 سبتمبر أيلول 2018م، مستهدفاً كلية الشرطة والأحياء السكنية المجاورة لها في مديرية الصافية، بعدد من الغارات المباشرة، بوضح النهار ووسط العاصمة بصنعاء.

أسفرت عن 40 جريحاً ودمارٍ وأضرارٍ بالغة في المنازل المجاورة، والمحلات والمطاعم والسيارات على الطريق وممتلكات المواطنين، ونزوح سكان الحي بالكامل، وصرخات الأطفال والنساء، من تحت الأنقاض، ومشاهد التشرد والتهجير القسري، تحت أصوات الغارات وانفجارات القنابل والصواريخ الأمريكية، وأعمدة الدخان والغبار والنيران، والدمار والخراب، ورائحة الدماء، والبارود، والشواء، وموجة الرعب والخوف التي تجتاح نفوس الأهالي في الأحياء السكنية المجاورة.

وسط الغارات المتواصلة يقول أحد الأهالي من بوابة محله المدمّـر: “الرد في الميدان، ها أنتم تقصفون ونحن ثابتون، والله لن تهزوا منا شعرة، وتصل الغارة تلو الأُخرى حوله وجوار محله ولا يزال ثابتاً متحدياً الشظايا والغارات والدمار، رافعاً إشارة التحدي والصمود بكل ثقة وإيمان، مؤكّـداً أن الأيّام كفيلة بحسم النتائج لصالح الشعب اليمني المجاهد في سبيل الله”.

مواطن كبير في السن هو الآخر من وسط الغارات يقول: “الساعة التاسعة صباحاً بدأت الغارات بصاروخين على الكلية وتلتها 3 غارات أُخرى، وتوالت على المنازل المجاورة، مُشيراً إلى أن إحدى الغارات كان بينه وبينها متران حامداً الله على سلامته، مؤكّـداً أن “العزيمة والإرادَة اليمنية لن تتغير مهما كانت التضحيات”.

8 سبتمبر 2015.. العدوان يستهدف المدنيين في صعدة ويدمّـر المدارس:

في جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدوان الأمريكي السعوديّ على اليمن، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، في يوم 8 سبتمبر أيلول، عام 2015م، منازل المواطنين وإحدى المدارس في منطقة الشوارق بمديرية رازح بمحافظة صعدة، مخلفاً دماراً كَبيراً وموجة من النزوح، والتشرد والحرمان للأطفال من حقهم في التعليم، بغارات وحشية تتعمد قتل الشعب اليمني وتجهيله، ومضاعفة معاناته.

غارات العدوان دمّـرت المنازل والمدرسة وحملتها إلى كومة من التراب والحجار والخراب، والأشباح، وشردت سكانها، وقضت على الأمل في الحياة، والأمن والاستقرار وحق العيش بكرامة لعشرات الأسر التي لجأت للنزوح في الجبال وتحت الأشجار، والجروف، دون أثاث، أَو غذاء ودواء وأبسط الخدمات.

منصور علي شريف من فوق دمار منزله: “هذه قرية بالكامل سوتها الغارات بالأرض، وحرمتنا من البقاء تحت أسقفها، وحاولت إبادتنا تحت أنقاضها، وأرعبت الأطفال والنساء، حتى المدرسة التي بدأ الأهالي بالنزوح إليها في الأيّام الأولى للعدوان، تم تدميرها، وحرم جيل كامل من حقه في التعليم، في محاولة لتجهيل الأُمَّــة، اعتدوا علينا ونحن آمنون دون أي سبب والحمد لله على لطفه بأروحنا”.

8 سبتمبر 2018.. استهداف العدوان لمطاحن الغذاء في الحديدة:

في مثل هذا اليوم 8 سبتمبر أيلول من العام 2018م، استهدف طيران العدوان السعوديّ، مطاحن البحر الأحمر في منطقة كيلو 16 بمديرية الحالي؛ ما أسفر عن 19 جريحاً مدنيًّا، وسفك دمائهم على حبوب القمح، في اعتداء غاشم على منشأة غذائية حيوية يمثل جريمة حرب جديدة.

غارت العدوان خلقت مأساة إنسانية جديدة، وحولت مطاحن القمح إلى دمار وخراب، ودماء مسفوكة، وعشرات الجرحى جوعى وأطفال يبكون، من تحت الأنقاض ومن حولها وفوقها وبعيد منها، وأعمدة دخان متصاعدة تملأ السماء، برائحة البارود والقمح، وقت تناول غداء الظهيرة، ما أجبر العمال على الهرب نحو الخارج وإلى الجامع المجاور، فلاحقتهم الغارات، والشظايا وأوقعت فيهم جراحات غائرة.

يقول أحد الجرحى من فوق سرير المشفى: “بعد عمل شاق وجهد كبير كنا نتناول الغداء في الهنجر فسمعنا تحليق طيران العدوان، على سماء المنطقة، فبادرنا للخروج، وَإذَا بالغارات تتوالى على الهناجر والمطاحن ومخازن القمح والدقيق، فزاد خوفنا وهربنا إلى الجامع المجاور لكن الطيران لحق بنا واستهدف المسجد، وبعدها ما دريت بنفسي إلا في المستشفى، وأُصيب العديد من العمال والأهالي المجاورين”.

ويقول آخر: “من الصبح والطيران مُستمرّ في التحليق والضرب، وكنا أكثر من 50 عاملاً نشتغل، بعدين خرجنا، وكانت الغارات خارج الهناجر كثيفة، وقالوا لنا الأمنيين لا تخرجوا الطيران بايستهدفكم، فأنا مدير العمال قلت لهم يدخلوا الجامع، وبعدها لحقتنا غارة إلى داخله، ورجعت إلى المطعم أتفقد بقية العمال الذي يتناولون الغداء، فلحقتنا الغارة فجرحنا”.

إحدى الجريحات: “نحن 27 عاملة نظافة نعمل في المصنع، وعند ما بدأت الغارات خرجنا، فلاحقنا الطيران وتواصلت الغارات، وجرح منا الكثير، ما ذنبنا نحن نسوان نقصد الله على أسرنا وأطفالنا بالمعاش، قطعوا أرزاقنا ودمّـروا مصدر عملنا”.

هذا الاستهداف المتعمد للأعيان المدنية تصعيد خطير للأزمة الإنسانية الحادة، يأتي في الوقت الذي يعاني فيه الشعب اليمني من نقص الغذاء والدواء، في ظل الحصار والعدوان المفروض عليه منذ 26 مارس آذار 2015م، ومحاولة لتعميق الجراح وزيادة معاناة الملايين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: هذا الیوم 8 سبتمبر فی مثل هذا الیوم العدوان السعودی طیران العدوان غارات العدوان الشعب الیمنی سبتمبر أیلول تحت الأنقاض فی مدیریة یقول أحد وموجة من أسفرت عن من تحت من فوق

إقرأ أيضاً:

17 شهيدا بغزة في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم

استشهد 11 شخصا بينهم نساء وأطفال رضّع في غارة إسرائيلية على مدرسة "مصطفى حافظ" التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة فجر اليوم، كما سقط 6 شهداء في قصف إسرائيلي على منتظري المساعدات في محيط محور نتساريم جنوبي المدينة.

وأظهرت صور خاصة حصلت عليها الجزيرة اللحظات الأولى عقب الغارة، واشتعال النيران داخل مدرسة "مصطفى حافظ" وحرق عدد من النازحين مع ممتلكاتهم.

وقالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف لمبانٍ سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة.

وأضافت المصادر أن غارات جوية من طائرات الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية لحيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة.

وكان 112 شهيدا سقطوا أمس الأربعاء في غارات للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في القطاع، بينهم 40 في مدينة غزة، و24 من منتظري المساعدات، بحسب ما وثقته مستشفيات غزة.

وقد واصل الجيش الإسرائيلي استهدافه لتجمعات النازحين والمنشآت الصحية. وقد وثقت صور اللحظات الأولى لقصف الإسرائيلي أمام مستشفى العودة الواقع بمخيم النصيرات وسط القطاع، ومحاولات إنقاذ الضحايا أمام المستشفى.

شهداء وجرحى بقصف على حي الزيتون شرق غزة#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/lq2WtsxUA7

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) July 3, 2025

مأساة المستشفيات

من جانبه، قال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور مروان الهمص للجزيرة إن أغلب الإصابات التي تحدث أمام مراكز توزيع المساعدات تكون في الجزء العلوي من الجسد والرأس.

وحذّر الهمص من أن خروج مجمّع ناصر الطبي عن الخدمة في جنوب القطاع سيؤدي إلى كارثة إنسانية حقيقية.

من جهتها، دعت الأونروا إلى تجنب المجاعة في قطاع غزة، واستئناف المساعدات الإنسانية على نطاق واسع دون انقطاع، وبشكل آمن، بموجب آليات الأمم المتحدة، وأضافت الوكالة أن الناس في غزة منهكون، بعد ما يقرب من 660 يوما من الحرب.

إعلان

"الليث المشرئب".. ودعوات للتهجير

وفي إطار مخطط التهجير الذي دعا له العديد من الساسة الإسرائيليين، قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أنه تم إنشاء مديرية خاصة في وزارة الدفاع لتنفيذ مخطط التهجير، قائلا إنه يجب التركيز على إخراج أكبر عدد ممكن من سكان القطاع طوعا، على حد قوله.

ودعا كوهين للدفع بقوة نحو تنفيذ خطة تهجير فلسطينيي قطاع غزة، قائلا إنه لا يوجد في المستقبل القريب سيناريو لإعادة إعمار القطاع.

وأكد تأييده خطة تهجير الفلسطينيين من غزة، مضيفا "هذه خطة يجب دفعها بكل قوة، لا يوجد سيناريو لإعادة إعمار قطاع غزة في المستقبل القريب".

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال أطلق اسما جديدا عدوانه على القطاع باسم الليث المشرئب.

والاسم الجديد هو تكملة لاسم الحرب الإسرائيلية على إيران (الأسد الصاعد)، وهو مقتبس من التوراة كعادة أسماء حروب إسرائيل، "شعب مثل الأسد يهبّ ومثل الليث يشرئب".

وهذه هي المرة الرابعة التي يغيّر فيها الاحتلال اسم عدوانه على القطاع الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين لم تغير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اسم المعركة "طوفان الأقصى".

مقالات مشابهة

  • غزة: 138 شهيدا و452 إصابة خلال 24 ساعة
  • فيديو من جنوب لبنان... وقفوا على مقربة من الأماكن المُستهدفة لتوثيق الغارات!
  • طيران العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على مناطق متفرقة جنوب لبنان (تفاصيل)
  • 17 شهيدا بغزة في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم
  • أكثر من 80 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر الأربعاء
  • الصحة بغزة: 142 شهيدا و487 مصابا جراء غارات الاحتلال على القطاع خلال 24 ساعة
  • مستشفيات غزة تستقبل 142 شهيدا و 487 إصابة خلال 24 ساعة الماضية
  • 43 شهيدا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • 32 شهيدا في غارات إسرائيلية لا تتوقف على قطاع غزة
  • 13 شهيدا جراء غارات الاحتلال على عدة مناطق بقطاع غزة منذ فجر اليوم