خبير عسكري: الوضع على الحدود المصرية الشرقية ملتهب ومضطرب
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
كشف اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني السابق، أن الرئيس السيسي اتخذ قرارًا بأن تكون سيناء أرض إقامة وليس أرض عبور، لافتا إلى أن تعمير وتنمية سيناء كان استراتيجية دولة.
مسلسلات جمعت إياد نصار وريهام عبدالغفور هاني رمزي أول الحضور في عزاء والد طارق الجنايني
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة صدى البلد، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أزالت منازل من رفح الفلسطينية لتوسعة طريق الدوريات الذي يقال عليه محور فيلادلفيا.
ولفت إلى أن الوضع على الحدود المصرية الشرقية ملتهب ومضطرب، وهناك رئيس دولة على حدودنا غير مسئول -في إشارة لإسرائيل- ومصر حذرته أكثر من مرة.
واستطرد أن المنطقة داخل إسرائيل بها جنود لتأمين الحدود بأسلحة خفيفة، مضيفا أن خطاب نتنياهو مقصود به الداخل الإسرائيلي ولكن هناك من يردده من المصريين.
وأشار اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني السابق، إلى أنه كان أول من تحدث عن طول فترة الحرب الحالية على قطاع غزة وذلك في اليوم الثاني لعملية طوفان الأقصى وذلك بسبب كبر عدد الأسرى.
وقال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني السابق، إنه يجب انسحاب دولة الاحتلال الإسرائيلي من محور فيلادلفيا لأن تواجدها يعني مخالفة لمعاهدة السلام.
وحول زيارة الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية إلى المنطقة الحدودية الشرقية لمصر، قال إنها تأتي ضمن مهامه لمتابعة قواته والتفتيش عليها وزيارته واجبه في ظل التهاب الأوضاع.
ولفت اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني السابق، إلى أن رئيس أركان حرب القوات المسلحة تفقد خلال زيارته الكفاءة الفنية والقتالية للقوات المكلفة بتأمين الحدود.
وأشار إلى أن زيارة الفريق أحمد خليفة أعطت رسالة للجانب الآخر باستعدادنا للدفاع على أرضنا بأي صورة من الصور، وأننا نحافظ على عهودنا وننفذ ما نتفق عليه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء محمد الغباري الدفاع الوطني السابق سيناء أحمد موسى برنامج على مسئوليتي محور فيلادلفيا اللواء محمد الغباری إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة بغزة فرضت معادلة قتال لم يعتدْ عليها جيش الاحتلال
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن الحرب التقليدية انتهت في قطاع غزة، وأن ما يجري الآن هو عملية استنزاف متبادلة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية التي يقول إنها فرضت معادلة قتال معينة.
وجاء ذلك في سياق تعليق العميد حنا على التطورات الأمنية التي يشهدها القطاع الفلسطيني، وأبرزها مقتل جنود إسرائيليين في خان يونس (جنوب) من بينهم ضابط وجندي من لواء غولاني في انفجار عبوة ناسفة أمس.
وقد تبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) استهداف ناقلتي جند الإسرائيليتين بعبوتين داخل قمرتي القيادة، وبعد احتراقهما تم استهداف ناقلة ثالثة بقذيفة (الياسين 105) في عبسان الكبيرة بخان يونس.
وقال العميد حنا إن ما يجري اليوم هو حرب العبوات الناسفة والكمائن المعقدة وتفجير الأبنية، وهي حرب مدن بامتياز، مؤكدا أن المقاومة جهّزت الأرضية وفرضت معادلة قتال معينة لا يستطيع جيش الاحتلال مجاراتها، فالقتال من المسافة صفر يستبعد سلاح الجو ويستبعد عمل الدبابات والمدرعات عندما يصعد عليها المقاتل ويلقي عليها عبوة "شواظ".
وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن المقاومة الفلسطينية في غزة فرضت نمطا معينا من القتال لم يعتد عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تقاتل بوحدات صغيرة وتقوم بالمراقبة لأنها تعرف المكان جيدا، في حين لم يستطع جيش الاحتلال استعمال كل ما يملك من إمكانيات في هذا القتال، فالدبابة مثلا عندما تكون وسط الأبنية لا يمكنها الحركة.
ويعتمد جيش الاحتلال على نمط معين من القتال، فهناك وحدات هندسة ووحدات عسكرية تحميها، لكن نقطة ضعف هذه الوحدات هو عدم توفرها على ما يسمى أمن العمليات، ولذلك تستهدف المقاومة الوحدات التي تعمل منفردة مثلما حدث في عبسان وخان يونس وجباليا (شمالي القطاع).
إعلانوتعمل وحدات الهندسة الإسرائيلية في غزة -بحسب الخبير العسكري والإستراتيجي- على فتح الطرقات ونزع وتفكيك الألغام وهدم المنازل، لكنها لم تعد تملك الآليات والوسائل، ولذلك تم مؤخرا استيراد ما يقارب 300 جرافة "دي 9" من الولايات المتحدة الأميركية، وتم التعاقد مع شركات هندسية مدنية.
ووفق العميد حنا، فإن المقاومة تتجنب المعركة الفاصلة وتركز على نقاط ضعف جيش الاحتلال، كما أنها تخوض حربا عسكرية وسياسية، بينما تسعى قوات الاحتلال إلى معركة حاسمة تقدمها للسياسيين.