حضرت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، ريما بنت بندر آل سعود، "قمة الحوار الشرق أوسطي الأميركي" في العاصمة الأميركية واشنطن، في حدث وصفته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بـ"السابقة"، إذ شارك في نفس الفعالية عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين.

وقالت "تايمز أوف إسرائيل"، الإثنين، إن السفيرة ألقت خطابا "ملهما"، في القمة التي شارك فيها السفيران المغربي والبحريني لدى الولايات المتحدة.

ووفق الصحيفة، يُحظر حاليا نشر محتوى الجلسة والصور الخاصة بها، رغم إشادة وسائل إعلام إسرائيلية بخطاب السفيرة السعودية باعتبار أنه كان "ملهما".

ويقول الموقع الرسمي لقمة الحوار الشرق أوسطي الأميركي (MEAD)، إنها "في طليعة الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار المهم بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط"، لافتة إلى أن الاجتماع السنوي "يجمع بين القادة من المنطقتين، لتعزيز التحالفات وصياغة السياسات المستقبلية".

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن "مسؤول إسرائيلي كبير"، تكهنه بـ"إمكانية إبرام صفقة تطبيع بين السعودية وإسرائيل خلال الفترة ما بين انطلاق الانتخابات الأميركية في نوفمبر وتنصيب الرئيس الأميركي الجديد في 20 يناير"، مع التأكيد على أن ذلك "يتطلب وقفا لإطلاق النار في غزة، ورؤية بشأن حل القضية الفلسطينية".

بلينكن: اتفاق وقف الحرب في غزة سيتيح مسار التطبيع مع السعودية دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإيجاد حلول لـ"القضايا المتبقية"، مشيرا إلى أن هذا قد يتيح المضي قدما بـ"مسار التطبيع" مع السعودية.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قد دعا الخميس، إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإيجاد حلول لـ"القضايا المتبقية"، مشيرا إلى أن هذا قد يتيح المضي قدما بـ"مسار التطبيع" مع السعودية.

وقال في مؤتمر صحفي في هايتي، إنه "لا يزال يأمل" في إبرام اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي، جو بايدن، في يناير.

وتسعى الولايات المتحدة بقوة منذ فترة إلى التوصل لاتفاق من شأنه أن يجعل السعودية تعترف بإسرائيل، في مقابل إقامة علاقة أمنية أقوى بين الرياض وواشنطن، وتقديم مساعدة أميركية لبرنامج نووي مدني سعودي لديه القدرة على تخصيب اليورانيوم.

ولم تعترف السعودية بإسرائيل قط، ولم تنضم إلى اتفاقات أبراهام المبرمة عام 2020 بواسطة أميركية، التي طبّعت بموجبها الإمارات والبحرين العلاقات مع إسرائيل. وبعدها حذا المغرب والسودان حذو الدولتين الخليجيتين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

سفيرة أمريكا: نعمل على شراكة وثيقة مع مصر لتعزيز الشراكات الاقتصادية

أكدت هيرو مصطفى جارج سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في مصر، أن هناك شراكة مذهلة مع الحكومة المصرية تحت قيادة رئيس الوزراء، معقبة: “أؤمن أننا نمضي نحو علاقة أقوي بكثير”.

رئيس الوزراء اللبناني: فرحتنا ستكتمل عندما تحرر أراضيناوصول رئيس الوزراء لافتتاح المنتدى الاقتصادى المصرى - الأمريكى

وأضافت خلال افتتاح المنتدى الاقتصادى المصرى - الأمريكى: “أعرب عن خالص إمتناني لحكومة مصر لإعطائها الأولوية للعلاقات مع الشركات الأمريكية، والولايات المتحدة ستظل هي الشريك التجاري الأمثل ونتمني أن نظل كذلك”.

وتابعت: “إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت واضحة بشأن أولوياتها، والتجارة والإستثمار كانت من ضمن أولوياتها وتحقيق الرخاء المشترك هو فى قلب العلاقات الثنائية بيننا وبين مصر، ونعمل مع شراكة وثيقة مع حكومة مصر من أجل تعزيز الشراكات الإقتصادية ”.

طباعة شارك الحكومة المصرية رئيس الوزراء الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • صحيفة صهيونية: لماذا لم تستطع “إسرائيل” ولا الولايات المتحدة هزيمة اليمنيين في اليمن؟
  • ثقة المستهلك الأميركي ترتفع بقوة خلال ايار وسط آمال في اتفاق تجاري مع الصين
  • اتفاق وشيك؟: تحركات سعودية إماراتية للتفاوض مع الحوثيين والمبعوث الأممي يكشف المسار
  • مسؤول إماراتي: هذه فوائد التطبيع مع إسرائيل على المسجد الأقصى (شاهد)
  • عطاف يتسلم أوراق اعتماد سفيرة الأمم المتحدة بالجزائر
  • ساعر: الولايات المتحدة أقرب حلفاء إسرائيل في العالم
  • بعد تصريحات معادية.. إسرائيل تستدعي سفيرها بواشنطن لجلسة تأديبية
  • إسرائيل تستدعي سفيرها لدى الولايات المتحدة بسبب تصريحاته عن معارضي نتنياهو
  • ألمانيا تدعو الولايات المتحدة لإجراء مفاوضات جادة بشأن الرسوم الجمركية
  • سفيرة أمريكا: نعمل على شراكة وثيقة مع مصر لتعزيز الشراكات الاقتصادية