مقرب من نتانياهو: نعرف مكان نصرالله وأيام تفصل ضاحية بيروت عن مصير غزة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
في تصعيد إسرائيلي جديد ضد حزب الله، قال عضو الكنيست الإسرائيلي نيسيم فاتوري إنها "مسألة أيام قبل أن تبدو ضاحية بيروت مثل غزة"، مهدداً باغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله، وفق ما نقلته صحيفة "معاريف" العبرية.
وقال فاتوري، وهو نائب عن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وعضو في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، إن اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل ولبنان "مسألة أيام"، وعندما يحدث ذلك، فإن ضاحية بيروت ــ أحد معاقل حزب الله الرئيسية ــ "ستبدو مثل غزة".
وهدد فاتوري قائلاً: "لا توجد طريقة أخرى"، مضيفاً أن نتانياهو يتفق معه في الرأي وأن "هذا أمر سوف يتطور في الأيام المقبلة".
وأكد فاتوري أن نتانياهو أطلع المسؤولين العسكريين الأحد وأخبرهم "يجب أن ننهي هذا الأمر".
ניסים ואטורי: יודעים בדיוק איפה נסראללה יושב, נתקוף בימים הקרובים
ניסים ואטורי, חבר וועדת חוץ וביטחון התראיין ודיבר על המחאות, עסקת החטופים, המלחמה, גלנט ועוד. ואטורי שלח בראיון מסר למזכ"ל חיזבאללה ואמר…
https://t.co/4GrUTAEJ3I
קרדיט תמונה: mohammad kassir,Shutterstock pic.twitter.com/GPi8jlQdUT
وعرض فاتوري خطته للحرب، والتي "تبدأ بضربة استباقية كبرى مماثلة لتلك التي أحبطت إلى حد كبير هجوماً صاروخياً كبيراً لحزب الله على وسط إسرائيل مؤخرا"، وفق تعبيره، إلا أن هذه الخطة ستستمر لمدة 4-5 أيام على الأقل، يليها غزو بري.
وقال فاتوري "نعرف بالضبط مكان نصرالله، وقد نقوم باستهدافه إذا لم يكن هناك خيار آخر.. هذا هو الاتجاه، وسيحدث ذلك في الأيام المقبلة".
وشجع فاتوري على استبدال يوآف غالانت كوزير للدفاع، وقال تعليقاً على عبارة غالانت "سنعيد لبنان إلى العصور الوسطى"، إنه "علينا أن نتوقف عن الكلام وأن نعمل.. علينا أن نبقى في الشمال لأن إسرائيل بحاجة إلى استعادة الأمن، هذه حرب لا يوجد فيها خيار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل لبنان بيروت حزب الله غزة نتانياهو حسن نصرالله إسرائيل حزب الله لبنان بيروت غزة نتانياهو حزب الله
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي أوريشنيك الأسرع من الصوت الخدمة.. ماذا نعرف عنه؟
(CNN)-- قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن بلاده بدأت إنتاج أحدث صواريخها الأسرع من الصوت، وأكد مجددًا خططها لنشرها في بيلاروسيا الحليفة في وقت لاحق من هذا العام.
وأثناء جلوسه إلى جانب رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو في جزيرة فالام بالقرب من سانت بطرسبرغ، قال بوتين إن الجيش قد اختار بالفعل مواقع نشر صاروخ أوريشنيك الباليستي متوسط المدى في بيلاروسيا، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء.
وقال بوتين: "الأعمال التحضيرية جارية، وعلى الأرجح سننتهي منها قبل نهاية العام"، مضيفًا أن السلسلة الأولى من صواريخ أوريشنيك وأنظمتها قد تم إنتاجها ودخلت الخدمة العسكرية.
واستخدمت روسيا لأول مرة صاروخ أوريشنيك، الذي يعني بالروسية "شجرة البندق"، ضد أوكرانيا في نوفمبر/تشرين الثاني، عندما أطلقت السلاح التجريبي على مصنع في دنيبرو كان يُنتج الصواريخ عندما كانت أوكرانيا جزءًا من الاتحاد السوفيتي.
وأشاد بوتين بقدرات صاروخ أوريشنيك، قائلاً إن رؤوسه الحربية المتعددة التي تنطلق نحو هدفها بسرعات تصل إلى 10 ماخ محصنة ضد الاعتراض، وهي قوية لدرجة أن استخدام العديد منها في ضربة تقليدية واحدة قد يكون مدمراً كهجوم نووي.
وحذر الغرب من أن موسكو قد تستخدمه ضد حلفاء أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذين سمحوا لكييف باستخدام صواريخهم بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية.
وأعلن قائد القوات الصاروخية الروسية أن صاروخ أوريشنيك، القادر على حمل رؤوس حربية تقليدية أو نووية، يتمتع بمدى يسمح له بالوصول إلى أوروبا بأكملها.
ويمكن للصواريخ متوسطة المدى أن تحلق لمسافة تتراوح بين 500 و5500 كيلومتر (310 إلى 3400 ميل).
وحُظرت هذه الأسلحة بموجب معاهدة تعود إلى الحقبة السوفيتية، والتي تخلت عنها واشنطن وموسكو في 2019.
وفي الخريف الماضي، وقّع بوتين ولوكاشينكو معاهدة تمنح بيلاروسيا ضمانات أمنية، بما في ذلك إمكانية استخدام الأسلحة النووية الروسية للمساعدة في صد أي عدوان.
ويأتي هذا الاتفاق في أعقاب مراجعة الكرملين لعقيدته النووية، والتي وضعت بيلاروسيا لأول مرة تحت المظلة النووية الروسية وسط توترات مع الغرب بشأن الصراع في أوكرانيا.
وسمح لوكاشينكو، الذي حكم بيلاروسيا بقبضة من حديد لأكثر من 30 عامًا واعتمد على إعانات ودعم الكرملين، لروسيا باستخدام أراضي بلاده لإرسال قوات إلى أوكرانيا في 2022، ولإيواء بعض أسلحتها النووية التكتيكية.
ولم تكشف روسيا عن عدد هذه الأسلحة المنشورة، لكن لوكاشينكو صرّح في ديسمبر/كانون الأول أن بلاده تمتلك حاليًا العشرات منها.
وسيسمح نشر الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروسيا، التي يبلغ طول حدودها مع أوكرانيا 1084 كيلومترًا (673 ميلًا)، للطائرات والصواريخ الروسية بالوصول إلى أهداف محتملة هناك بسهولة وسرعة أكبر إذا قررت موسكو استخدامها، كما أنه يعزز قدرة روسيا على استهداف العديد من حلفاء "الناتو" في شرق ووسط أوروبا.
وخفّضت العقيدة النووية المُعدّلة التي وقّعها بوتين خريف العام الماضي رسميًا الحدّ الأقصى لاستخدام روسيا لأسلحتها النووية.
وتنص الوثيقة على أن موسكو يُمكنها استخدام الأسلحة النووية "ردًا على استخدام الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل" ضد روسيا أو حلفائها، وكذلك "في حال العدوان" على روسيا وبيلاروسيا بأسلحة تقليدية تُهدّد "سيادتهما و/أو سلامة أراضيهما".