هل ترد سوريا على غارات إسرائيل أم يحتفظ نظام الأسد بحق الرد؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
هل يعقل أن غزة تقاوم العدوان الإسرائيلي طيلة عام كامل تقريبا، ومدن الضفة الغربية تقاوم كل الاعتداءات والتوغلات حتى اليوم. بينما تعجز دمشق عن الرد على كل هذه الاستباحات والغارات الجوية المستمرة على أغلب الأراضي السورية من قبل إسرائيل!!!!؟.
هذا السؤال وغيره من الأسئلة طرحه رواد العالم الافتراضي بعد الأخبار القادمة من سوريا عن مقتل 14 شخصا وجرح 43 بعد أن شنت إسرائيل 15 غارة على منطقة مصياف بريف حماة وسط البلاد.
وقال مغردون إن الهجوم الإسرائيلي على سوريا والذي يقال إنه الأكبر منذ سنوات طويلة، جاء بعد ساعات من تصريحات إسرائيلية تتحدث عن تغيير المعادلة على الجبهة الشمالية من فلسطين المحتلة.
هل يعقل أن #غزة تقاوم العدوان الإسرائيلي طيلة عام كامل، ومدن #الضفة_الغربية تقاوم كل الاعتداءات والتوغلات حتى اليوم. بينما تعجز #سوريا عن الرد على كل هذه الاستباحة والغارات الجوية المستمرة على أغلب الأراضي السورية من قبل #إسرائيل !!!!
— طارق غالب القُرشي (@QuorashyTariq) September 8, 2024
وأشار آخرون إلى أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ منذ العام 2017 ، أكثر من 500 غارة جوية على سوريا التي تعتبر جبهتها الأكثر هدوءا مع تل أبيب منذ عقود من الزمن.
فعلا الدفاعات الجوية تسبب خسائر ودمار اكثر من الضربة
وهذا يدل على حكمة القيادة السورية اللي دائما ترفض الرد والتصدي#الأردن#سوريا #لبنان pic.twitter.com/3QZu4EE555
— محمد شازار (@mohammad_shazar) September 9, 2024
وأشار الدكتور عبدالله الشايجي إلى أن العدوان الإسرائيلي لا يتوقف على جميع الجبهات.. في ظل إصرار نتنياهو على توسيع رقعة الحرب للهروب للأمام، هذه المرة عدوان جديد للمرة الـ100 لكنه هو الأكبر بأكثر من 15 غارة استهدفت مراكز عسكرية ومليشيات موالية لإيران في سوريا، ولن نسمع من النظام حتى الجملة البالية "نحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين".
طيب بدي اسأل سوال هل بشار الاسد يرد ؟ او بدو يرد على الشعب ويعمل حاله عنتر
— anas (@nk_l77) September 8, 2024
وسخر بعض المغردون من كيفية رد نظام الأسد على الضربات الإسرائيلية، قائلين إنه سينتقم من أهالي إدلب ويوجه الصواريخ إليهم.
وتساءل بعض الناشطين عن الدفاعات السورية أي هي؟، وكيف أن النظام السوري لم يرد ولو مرة واحدة على الانتهاكات الإسرائيلية لأراضيه.
???? هجوم صهيوني واسع على #سوريا يقال أنه الأكبر منذ سنوات طويلة، هذا الهجوم جاء بعد ساعات من تصريحات صهيونية تتحدث عن تغيير المعادلة على الجبهة الشمالية من #فلسطين المحتلة، أعقبها تصريح للحرس الثوري الإيراني عن ردهم المرتقب..
الواضح أن الهجوم الصهيوني استهدف بنى تحتية عسكرية…
— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) September 9, 2024
وأشار آخرون إلى أن المقاومة في غزة تمكنت منذ معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها في الـ7 من أكتوبر / تشرين الأول من العام الماضي والاجتياح الإسرائيلي للقطاع من إيقاع خسائر كبيرة بالجيش الإسرائيلي الذي لم يرد عليه نظام الأسد ولو مرة واحدة خلال السنوات العشر الأخيرة.
وخلال السنوات الماضية، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا في إطار ما تقول إنها حملة لمنع إيران من ترسيخ وجودها العسكري هناك، في حين توعدت السلطات السورية بالرد مرارا دون تنفيذ ذلك على أرض الواقع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
العميد سريع: عملياتنا الجوية ضدّ إسرائيل لن تتوقف حتى رفع الحصار عن غزة
أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، مساء أمس الأربعاء، تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة على هدف وصفته بـ”الحساس” بالإضافة إلى مواقع عسكرية أخرى في إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان عبر منصة “إكس”، إن سلاح الجو المسيّر التابع لـ”أنصار الله” نفذ ثلاث عمليات عسكرية نوعية استهدفت ثلاثة أهداف للجيش الإسرائيلي باستخدام خمس طائرات مسيرة.
وأضاف أن العملية الأولى استهدفت هدفًا حساسًا في منطقة يافا المحتلة بطائرتين مسيرتين، فيما استهدفت العملية الثانية هدفًا عسكريًا في عسقلان المحتلة بطائرتين أيضًا، بينما استهدفت العملية الثالثة هدفًا عسكريًا في منطقة النقب المحتلة بطائرة مسيرة واحدة.
وأكد العميد سريع أن العمليات حققت أهدافها بنجاح، مشددًا على أن عمليات الجماعة لن تتوقف إلا بوقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.
يأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد من إعلان “أنصار الله” استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، كما سبق ذلك هجوم يوم الجمعة الماضي على هدف حساس في منطقة بئر السبع بصاروخ مماثل، بالإضافة إلى قصف ثلاثة أهداف حيوية في إيلات وعسقلان والخضيرة جنوب حيفا بطائرات مسيرة.
وكان زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي قد كشف في وقت سابق أن قواته أطلقت منذ نوفمبر 2023 أكثر من 1679 صاروخًا وطائرة مسيرة وزورقًا حربيًا على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا.
وفي 9 يوليو الجاري، أعلنت الجماعة استهداف السفينة التجارية “إترنيتي سي” في البحر الأحمر أثناء توجهها إلى ميناء إيلات في إسرائيل، ما أدى إلى إغراقها.
ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان استهداف السفينة “ماجيك سيز”، مبررة هذه العمليات بأنها جزء من حظر دخول السفن إلى موانئ إسرائيل، تأييدًا للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ضد الجيش الإسرائيلي.
وتشن “أنصار الله” هجمات مستمرة على إسرائيل والسفن المرتبطة بها والولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023، ردًا على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وتسيطر جماعة “أنصار الله” منذ سبتمبر 2014 على غالبية محافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، في حين يقود تحالف عربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية في البلاد منذ مارس 2015 لاستعادة تلك المناطق.
الحوثيون يوجهون تحذيراً شديد اللهجة للسعودية وأبوظبي ويؤكدون مراقبة مؤامراتهما
وجه حزام الأسد، عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” (الحوثيين) في اليمن، تحذيراً شديد اللهجة إلى كل من السعودية والإمارات، مؤكداً أن “أعينهم لا تغفل عن مؤامراتهما”.
ونشر الأسد رسالة عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً) قال فيها: “صواريخنا مشرعة في وجه العدو الصهيوني، لكن أعيننا لا تغفل عن مؤامرات أبوظبي والرياض”.
وحذر من أن “أيّ تحرّك لأدواتكم في الداخل تحت عناوين المعاناة التي أنتم سببها بعدوانكم وحصاركم، سيُواجَه بضربات حيدرية منكَلة”، مضيفاً: “لا أمن ولا حصانة لمن يخدم نتنياهو. خسئتم يا أدعياء العروبة والإسلام!”.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار النزاع المسلح في اليمن وتبادل التصريحات بين حركة “أنصار الله” والدول المتورطة في الحرب، وسط تحذيرات مستمرة من تصاعد العمليات العسكرية.