حلف قبائل حصرموت يبدأ الانتشار العسكري رفضا لتعسفات المحتلين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
وسارعت فصائل من مليشيا الإمارات الى نشر قوات على إمتداد مدينة المكلاعلى تخوفا من اقتحام مرتقب لحلف قبائل حضرموت للمدينة
وتأتي التطورات، في ظل رفض قبائل حضرموت التحركات الإماراتية السعودية لإقصاء أبناء المحافظة من عائدات الهضبة النفطية.
ودفع حلف القبائل بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى غرب مدينة المكلا لاستحداث ثكنات مسلحة جوار نقطة الحمراء عند البوابة الغربية للمكلا التي انشأها الأسبوع الماضي.
وكانت عناصر من مايسمى بلواء بارشيد المدعوم إماراتيًامنعت مرور أفراد مسلحين يتبعون حلف قبائل حضرموت، بعد تصعيد أعلنه الحلف للمطالبة بتنفيذ عدد من المطالب الحقوقية لأبناء المحافظة.
وأعلن حلف قبائل حضرموت، الخميس الماضي، "تدشين تمركز نقطة غرب المكلا للضغط أكثر والحفاظ على ثروات حضرموت وعدم خروجها وصون حقوقها".
وقال الحلف، في بيانٍ إن اتخاذ تلك الخطوات على الأرض والانتشار الأوسع ستتبعه عدة إجراءات حتى تحقيق كافة المطالب.
وأكّد الحلف أن التجاهل التام لحضرموت واستحقاقاتها في كل الجوانب، والتعنت والمماطلة والتسويف لن يزيده إلا رسوخًا وقوة وثباتًا لتحقيق أهداف ومطالب حضرموت وأهلها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: قبائل حضرموت حلف قبائل
إقرأ أيضاً:
تنسيقية القوى المدينة تدعو للإستجابة الفورية لمطالب المحتجين في المكلا
دعت تنسيقية القوى المدنية والحقوقية، في العاصمة المؤقتة عدن، إلى الاستجابة الفورية والجادة لمطالب المحتجين بمحافظة حضرموت شرق اليمن، ووقف سياسات الإهمال والفساد التي أدت إلى هذه الأزمة، بالتزامن مع تصاعد حدة الإحتجاجات الشعبية المنددة بتردي الخدمات والعملة الوطنية.
وقالت تنسيقية القوى المدنية والحقوقية، في بيان لها، إنها تتابع بقلق بالغ واهتمام شديد التحركات الشعبية والمظاهرات السلمية التي ينظمها أبناء مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، للمطالبة بحقوقهم المشروعة في العيش الكريم، وتحسين أوضاعهم المعيشية، وتوفير الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه، ووقف التدهور الاقتصادي المتفاقم.
وأعلنت التنسيقية عن تأييدها الكامل ومساندتها التامة لهذه المطالب العادلة، مؤكدة أن خروج المواطنين إلى الساحات والميادين للمطالبة بحقوقهم هو حق دستوري وإنساني لا يجوز المساس به أو قمعه.
وعبرت التنسيقية عن رفضها بشدة أي ممارسات قمعية أو اعتقالات تعسفية قد تطال المشاركين في هذه الاحتجاجات السلمية، وتحمل السلطات المحلية والأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة المواطنين.
وناشدت كافة القوى المدنية والسياسية والنقابية في عموم البلاد إلى التضامن مع أبناء حضرموت، والوقوف إلى جانبهم في معركتهم السلمية لنيل حقوقهم، مشيرة إلى أن الاحتجاج السلمي وسيلة مشروعة للتغيير، وأن التهديد والاستقواء على الناس العُزّل لن يزيد الأوضاع إلا تأزماً.
وجدد البيان، التأكيد على أن تنسيقية القوى المدنية والحقوقية ستواصل موقفها الثابت إلى جانب إرادة الشعب ومطالبه العادلة، داعية إلى توحيد الصفوف وتصعيد النضال السلمي حتى تتحقق العدالة والكرامة والعيش الكريم لكل أبناء الوطن.
وخلال الأسابيع الماضية، تردت خدمات الكهرباء في أغلب المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، وسط موجة عالية من ارتفاع درجة الحرارة وهو الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين، بالإضافة لتدهور العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق، الأمر الذي حول حياة المواطنين إلى جحيم.