الوطن:
2025-06-03@14:35:42 GMT

أستاذ علوم سياسية: المفاوضات مع إسرائيل وصلت لحائط سد

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

أستاذ علوم سياسية: المفاوضات مع إسرائيل وصلت لحائط سد

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن المفاوضات مع إسرائيل وصلت إلى حائط سد، والإدارة الأمريكية أعلنت عن تقديم مقترح نهائي بحيث يُقبل أو يُرفض في مضمونه، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية حريصة على استمرار التفاوض، وذلك لحسابات داخلية تتعلق بالانتخابات الأمريكية، كما تحاول كسب مصداقية أمام الشعب الأمريكي، خاصة وأن عددا من الرهائن ينتمون إلى الجنسية الأمريكية.

الجانب الإسرائيلي يحاول تعطيل مسار التفاوض

وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «DMC»، أن الجانب الإسرائيلي يحاول تعطيل مسار التفاوض عن طريق إعادة تدوير بعض الأفكار والرؤى بما يتماشى مع الطرح الأمريكي في هذا الإطار، متابعًا: « كان يجب على الإدارة الأمريكية أن تترجم الأقوال إلى أفعال في هذا التوقيت وليس مجرد مناشدة للجانب الإسرائيلي».

نتنياهو ليس لديه ما يقدمه من رؤى

وأشار إلى أن تطرف الحكومة الإسرائيلية وعناصرها، جعل التصعيد في غزة وكذلك في الضفة الغربية، مواصلًا: «ما تفعله حكومة الاحتلال من تكرار ادعاءات وأكاذيب غير صحيحة وخلط للأوراق عبث سياسي، حيث إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ليس لديه ما يقدمه من رؤى وبالتالي يعيد تدوير الأفكار بصورة مكررة ويعطل التفاوض حتى تنتهي الانتخابات الأمريكية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال مسار التفاوض الانتخابات الأمريكية نتنياهو

إقرأ أيضاً:

هل بإمكان إسرائيل الاستغناء عن المساعدات الأمريكية لتجنب تبعاتها؟

أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل" تحتاج إلى قدر معين من المساعدات الأمريكية، وبإمكانها الاستغناء عنه، وذلك في استمرار للتوتر بين واشنطن وتل أبيب حول أكثر من ملف في المنطقة.

وأكد الكاتب في موقع "آي سي" عاميت تومار، أن "نتنياهو كشف خطة مستقبلية مفاجئة للعلاقات مع أعظم قوة في العالم وتتمثل بالتوقف عن الاعتماد على المساعدات الأمريكية، زاعما في جلسة استماع سرية في لجنة الشؤون الخارجية والأمن أننا نتلقى أربعة مليارات دولار مقابل الأسلحة، وسنضطر للتوقف عن الاعتماد على المساعدات الأمنية الأمريكية، كما توقفنا عن الاعتماد على المساعدات المدنية".


وأوضح تومار، في مقال ترجمته "عربي21" أن ذلك أتي "مع أن هذه المليارات تتلقاها إسرائيل سنويا في الأوقات العادية بدت قليلة قياسا بما وصل منذ اندلاع الحرب على غزة".

وأضاف أن "دراسة أجراها معهد واتسون الأمريكي كشفت أنه بعد عام واحد فقط من اندلاع الحرب، أنفقت الولايات المتحدة 22 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل، من الذخائر الهجومية ونشر حاملات الطائرات وبطاريات الدفاع الجوي، مما يعني أنها دفعت معظم الثمن الاقتصادي للحرب نيابة عنه، مما يدفع للسؤال عن سبب الإدلاء بمثل هذه التصريحات الآن، مع أنه ليس من قبيل الصدفة أن يطلق على الولايات المتحدة لقب أختنا الكبرى".

وأشار إلى أن "دولة إسرائيل كانت على مدى عقود من الزمن مرتبطة بالحبل السري المالي الأمريكي في كافة مجالات الحياة، ولم تتدفق المنح المالية فقط من أجل الأمن، بل أيضاً لتلبية احتياجات مثل تطوير المصانع وسداد الديون، وشحنات من المواد الغذائية والمعدات، وعندما أصبح نتنياهو رئيسا للوزراء، سارع للتصريح أننا كبرنا، وحان الوقت لقطع الحبل السري، وخفض مستوى مساعداتها الاقتصادية السخية تدريجيًا، لكن ما حصل فعلياً أن نتنياهو تنازل فقط عن المساعدات الاقتصادية المدنية، وذلك على المستوى الفني فقط".

واستدرك بالقول إنه "خلال السنوات التي تعهد بها نتنياهو للتقليص التدريجي للمنح الأمريكية، فقد زادت المساعدات الأمنية، مما يعني أن هذه الخطوة التي أعلنها لم يكن لها تأثير حقيقي في جيوب الإسرائيليين، لأنه في المرة الأخيرة التي تم فيها توقيع اتفاقية المساعدة العسكرية مع الأمريكيين، حطمت ميزانية الدعم السنوية التي تلقيناها منهم رقماً قياسياً آخر، مما يطرح السؤال على نتنياهو من أين سيحصل على الأموال البديلة".

وأوضح أن "دولة إسرائيل تمرّ بفترة اقتصادية صعبة للغاية، وحتى لو كان انتهاء الحرب مفيداً، فإن هذه الأزمة لن تنتهي قريباً، وستحتاج ميزانية الجيش لإضافة أكثر من 10 مليارات شيكل سنويا (2.9 مليار دولار) لمدة عقد مقبل على الأقل، مقارنة بالوضع قبل اندلاع الحرب، فيما شهدت الميزانيات المدنية تخفيضات منذ عامين، وقامت الحكومة بخفض أجور موظفي القطاع العام، ورفعت الضرائب وأسعار الخدمات الحكومية، دون أن تفعل شيئا لمعالجة موجة ارتفاع الأسعار، ولعل الاحتجاجات العنيفة للمعلمين والأطباء، تثبت حالة التوتر السائدة".


وأشار إلى أن "أي قرار إضافي يفرض على الاسرائيليين قد يؤدي للانهيار الاقتصادي، لأن المليارات الإضافية للأمن والجيش كل عام ليست قشًا، بل صخرة تزن أطنانًا، ومن أجل الاستغناء عن المساعدات الأمريكية بصورة ذاتية، يتعين على الدولة التخلّي عن ميزانيات التعليم العالي، ورفع ضريبة القيمة المضافة بنسبة 2 بالمئة، مما يجعل جميع المنتجات أكثر تكلفة". 

وكشف أنه "تم توقيع اتفاقية المساعدات الأخيرة مع الرئيس السابق باراك أوباما في 2016 لمدة عقد من الزمن، مما سيتعين على الرئيس دونالد ترامب قريبًا أن يقرر ما إذا كان سيعطينا الحصة التالية، وبناءً على التاريخ، فإن الأمريكيين سيواصلون الدفع، واستناداً لتاريخ الأخير، فهو لا يضمن أي شيء، ولا شيء مؤكد عنده، لأنه منذ عودته للبيت الأبيض، بدأ بخفض ميزانيات المساعدات الخارجية، وربما تكون هذه مجرد الطلقة الافتتاحية، وقد ينقلب علينا في أي لحظة".

وختم بالقول إنه "من الأفضل للإسرائيليين التخلص من الاعتماد على الولايات المتحدة، وينطلقون نحو الاستقلال الاقتصادي، لكن أعراض هذا الانسحاب ستكون مؤلمة، وفي واقع مليء بالتحديات الأمنية والاعتبارات السياسية الائتلافية، فمن المشكوك فيه أن يكونون قادرين على تحملها أيضاً".

مقالات مشابهة

  • لن ننسحب.. إيران: التصريحات الأمريكية المتناقضة تعقّد المفاوضات النووية
  • أستاذ نظم علوم الأرض: عاصفة الإسكندرية تقترب من تصنيف إعصار
  • حرب روسيا على أوكرانيا.. التصعيد أم التفاوض؟
  • هل بإمكان إسرائيل الاستغناء عن المساعدات الأمريكية لتجنب تبعاتها؟
  • أستاذة علوم سياسية: مصر تدخل بثقلها في الملف النووي الإيراني
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُصدر تعليماته للجيش بمواصلة التقدم في غزة رغم المفاوضات
  • المفاوضات السورية المباشرة مع إسرائيل: اضطرار لحظي أم خيار استراتيجي؟
  • وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يعرقل المفاوضات
  • رامى عاشور: ينبغي انسحاب حماس من غزة حتى تنسحب إسرائيل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس "بغض النظر عن المفاوضات"