ليبرمان لـ نتنياهو: حكومتك ليست ائتلافا يمينيا إنه العار
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
وصف أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب "يسرائيل بيتنو" الإسرائيلي، اليوم الإثنين، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بـ أنه ليس ائتلافا يمينيا ولكنه ائتلاف العار.
وأوضح ليبرمان في تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، مساء اليوم الاثنين، أن نتنياهو فشل في الأمن وإقامة درع قوي لبلاده، وأن المواطنين الإسرائيليين يستحقون قيادة مختلفة.
وقال رئيس الحزب الإسرائيلي: نحن لا نثق بك ولا نصدقك حتى في القضايا الأكثر بساطة.
وأشار حزب "يسرائيل بيتنو" إلى أن "سكان الشمال اضطروا للركض 5 مرات إلى الملاجئ.. الصرخات والخوف.. هكذا يعيشون".
وفي الثالث والعشرين من الشهر الماضي، صرح زعيم حزب "يسرائيل بيتنو"، أفيغدور ليبرمان، بأن استمرار إطلاق الصواريخ والمسيرات على الشمال دليل على عدم قدرة إسرائيل على التعامل مع "حزب الله" اللبناني.
التحديات في الشمال الإسرائيلي
ونشر ليبرمان تغريدة جديدة له في حسابه الرسمي على "إكس"، أوضح من خلالها أن هناك مجموعة من التحديات في الشمال الإسرائيلي تفوق قدرة الحكومة الحالية لبنيامين نتنياهو، التي لا تستحق الاستمرار.
وأشار إلى أنه رغم نشاط سلاح الجو الإسرائيلي، فإن الوضع في الشمال ما يزال يؤكد ضرورة بقاء مستوطني الشمال بالقرب من المناطق المحمية، مشددا على أن التحديات في الشمال كبيرة وليس لحكومة بنيامين نتنياهو الحق في الوجود.
هذا وتستمر المعارك في جنوب لبنان بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، حيث دخلت يومها الـ332، وازدادت حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي للضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت ومقتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر، ورد حزب الله عليها باستهداف مقر الوحدة 8200 في قاعدة غليلوت شمالي إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبرمان نتنياهو العار حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو فی الشمال حزب الله
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاوية
في مقال نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، شبّه الكاتب عودة بشارات الطبقة السياسية في إسرائيل بقطيع يسوقه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نحو الهاوية، في إشارة إلى غياب القيادة الواعية وحالة الانقياد الجماعي الأعمى في الساحة السياسية.
وقال الكاتب إنه شاهد على الشبكة مقطع فيديو متداولا يُظهر راعي أغنام عراقي يقود قطيعه نحو النهر ثم يقفز في الماء فيتبعه الكلب، ثم تقفز الأغنام الواحدة تلو الأخرى، بترتيب مثالي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: تجويع غزة لا يمكن تبريره للعالمlist 2 of 2صحيفة بريطانية: غزة مشرحة مفتوحة ورائحة الموت تزكم الأنوف في كل مكانend of listوأضاف أن هناك فيديو آخر يقدم قصة مشابهة بالرسوم المتحركة، ولكن على متن سفينة في عرض البحر، حيث تقفز الحيوانات المسكينة بحماس في أعماق البحر.
وعلّق قائلا "يؤسفني أنني لا أستطيع أن أدخل إلى عقل الخروف الذي يقفز بحماس أو استسلام خلف الراعي وكلبه الوفي. هل هو انقياد أعمى للزعيم؟ أم ضغط اجتماعي؟ أم هو الخوف من أن تُكسر قواعد الجماعة؟".
"بيبي قال"كما يؤكد الكاتب أن الواقع السياسي في إسرائيل يذكّره بلعبة شهيرة في الطفولة تُعرف بـ"حسن قال"، حيث يطيع اللاعبون الأوامر فقط عندما تبدأ بجملة "حسن قال"، بينما يخسر من يطيع أمرا لا تسبقه تلك الجملة.
واعتبر بشارات أن هذه اللعبة تُمارس اليوم في الساحة السياسية الإسرائيلية، لكن اسمها "بيبي قال"، فإذا قال نتنياهو إنه لن يعترف بالدولة الفلسطينية، يقفز خلفه يائير لابيد ثم بيني غانتس، ثم بقية المعارضة، دون أي تفكير، فالكل ينفذ فقط ما يقوله بيبي.
ويرى الكاتب أن تفاخر إسرائيل بديمقراطيتها وتعدد الآراء فيها، ليس إلا ادعاء زائفا لأن تلك الآراء فارغة وتفتقد إلى العمق ولا تناقش القضية الأهم، أي طريقة إنهاء الصراع مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الإجماع شبه التام بين الأحزاب الكبرى على رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية يفضح العجز الجماعي عن اتخاذ قرارات مصيرية تتجاوز شعارات التعددية.
عودة بشارات: إذا قال نتنياهو إنه لن يعترف بالدولة الفلسطينية يقفز خلفه يائير لابيد ثم بيني غانتس ثم بقية المعارضة دون أي تفكير لا حلولويقول الكاتب إنه في ظل صمت الطبقة السياسية الإسرائيلية عن المجاعة في غزة باستثناء عضو الكنيست غلعاد كاريف، وغياب أي أفكار لحل الأزمة واستشراف اليوم التالي للحرب، شعر ببعض التفاؤل قبل أيام عندما وجد مقالا لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك بعنوان "نداء طارئ"، لكن سرعان ما تبددت آماله عندما انتهى من قراءة المقال ولم يجد فيه أي خطة عملية أو فكرة للخروج من الأزمة.
إعلانأما من تبقى من "أنصار السلام"، فقد وصفهم الكاتب بمقولة القائد الإسلامي طارق بن زياد "أيتام على موائد اللئام"، في إشارة إلى أنهم معزولون، بلا دعم ولا ظهير سياسي، مثل عضو الكنيست، اليساري عوفر كسيف، الذي حُوصر إعلاميا بسبب مواقفه الجريئة المدعومة بمعرفة تاريخية دقيقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.