16 مليار درهم إصدارات «المركزي» من الأوراق المالية خلال 4 أيام
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يوسف البستنجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأصدر مصرف الإمارات المركزي أوراقاً مالية جديدة (أذونات وشهادات إيداع) بقيمة 16.06 مليار درهم، خلال الأيام الأربعة الأولى من شهر سبتمبر الجاري، ليرتفع رصيد الأوراق المالية الصادرة عن المصرف بنسبة 6.
وتعتبر الأوراق المالية التي تصدر عن المصرف المركزي من الأذونات وشهادات الإيداع، إحدى الأدوات غير المباشرة للسياسة النقدية، ويستخدمها المصرف لسحب السيولة الفائضة من السوق المحلية بهدف تقليص الضغوط التضخمية، من جهة، ولمساعدة البنوك على إدارة السيولة الفائضة لديها في فترة زمنية محددة، كما يعكس المصرف من خلال مستويات أسعار الفائدة التي يعرضها على الأوراق المالية الصادرة عنه، الآثار النقدية الناتجة عن الربط مع الدولار الأميركي.
وتظهر بيانات المصرف المركزي، أن فائض السيولة العائدة للبنوك العاملة بالدولة لدى المصرف ارتفع بشكل ملحوظ في النصف الثاني من شهر أغسطس 2024، وبلغ نحو 126.5 مليار درهم في مطلع شهر سبتمبر الجاري.
ووفقاً للبيانات، فإن النقد المصدر عن المصرف المركزي ارتفع بنحو 3 مليارات درهم خلال النصف الثاني من شهر أغسطس الماضي، ما يشير إلى تدفق سيولة أجنبية إلى السوق المحلية، بدعم من النمو الكبير في قطاع السياحة، والصادرات الوطنية، وتدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة للدولة، وكذلك نتيجة ارتفاع مستويات الفائدة التي تدفعها البنوك على الودائع، والتي بلغت أعلى مستوياتها في 22 عاماً، وهو أيضاً أحد أهم المؤشرات على ارتفاع ملحوظ في الاحتياطيات الدولية للمصرف المركزي خلال الفترة نفسها.
وتظهر البيانات أن قاعدة النقد في الدولة ارتفعت بنحو 11 مليار درهم خلال نفس الفترة، لتبلغ 136.5 مليار درهم بنهاية شهر أغسطس 2024، مؤكدة أن متطلبات الاحتياطي الإلزامي للبنوك العاملة بالدولة بلغت نحو 219 مليار درهم خلال مطلع شهر سبتمبر الجاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف الإمارات المركزي الإمارات الأوراق المالية الدولار الأميركي السياحة البنوك الأوراق المالیة سبتمبر الجاری ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
أدنوك للحفر تفوز بعقد قيمته 4.22 مليار درهم لتشغيل حفارتين بحريتين
أعلنت شركة أدنوك للحفر، اليوم، فوزها بعقد بقيمة 4.22 مليار درهم لمدة 15 عاماً من شركة أدنوك البحرية، لتشغيل حفارتين بحريتين لدعم العمليات التطويرية في الحقول البحرية.
ويستند هذا العقد إلى الاتفاقيات القائمة الهادفة إلى تحقيق إيرادات طويلة الأمد وتوفير عوائد مجزية.
وقال عبد الرحمن عبدالله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر، إن ترسية العقد على الشركة تعكس الثقة الكبيرة في قدراتها الفنية وكفاءة عملياتها وقدرتها على خلق قيمة مستدامة على المدى الطويل، مؤكدا أن الشركة ستوفر خدمة متميزة لعملائها في "أدنوك البحرية" من خلال إدماج قدرات الذكاء الاصطناعي والأتمتة والرقمنة، وكفاءة وفعالية أداء أحدث حفاراتها وأكثرها تطوراً.
وأضاف أن هذا العقد يضمن للشركة استمرارية التشغيل حتى ما بعد العام 2040، وتحقيق عائدات قوية ومرنة وواضحة، كما يعزز دورها في دعم إنجازات أدنوك التوسعية في الإنتاج، وجهودها لتحقيق نمواً مستداماً وطويل الأجل لمساهميها.
يذكر أن "أدنوك للحفر" تمتلك أحد أكبر أساطيل الحفر البحرية في العالم بـ 47 حفارة بحرية، ما يُمكّنها من دعم استراتيجية الإمارات طويلة المدى للطاقة، ويساهم في تعزيز الموثوقية والمرونة في أعمالها من خلال رفع مقدراتها على نشر الحفارات بسرعة أكبر لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة بكفاءة تشغيلية عالية مع استمرار الالتزام بأعلى معايير السلامة.
وقالت طيبة عبد الرحيم الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك البحرية إن الشركة أرست على "أدنوك للحفر" عقوداً طويلة الأجل بقيمة 13.22 مليار درهم تقريباً خلال الشهر الماضي، لتسريع خطط توسيع السعة الإنتاجية بشكل آمن، مشيرة إلى أن أسطول "أدنوك للحفر" المتطور، بالإضافة إلى خدمات الحفر المتكامل الرائدة في السوق، والتكنولوجيا المتطورة يُعد أهم الممكنات التي تدعم استراتيجية "أدنوك" الطموحة.
أخبار ذات صلةوأكدت الهاشمي أن هذه الشراكة ستعزز جهود "أدنوك البحرية" لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة بشكل مستدام، وتحقيق أقصى قيمة لمساهميها لعقود قادمة.
وتمثل الحفارتان الجديدتان الجيل الأحدث من الحفارات البحرية، وقد تم تجهيزهما للتشغيل على أيدي خبراء في حوض "لامبريل" لبناء السفن في الشارقة، بما يتماشى مع التزام الشركة الراسخ بتقديم حلول عالية الجودة، ودعم المحتوى الوطني والمساهمة في التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات من خلال تعزيز الشراكات المحلية والتركيز على الابتكار المحلي.
وستوظف الحفارتان التقنيات الرقمية المتقدمة وتحليلات البيانات في الوقت الفعلي والذكاء الاصطناعي، مما يعكس حرض "أدنوك للحفر" على التوسع في نشر التكنولوجيا المتطورة عبر أسطولها، لتحسين مستويات السلامة ورفع الكفاءة وقيمة الأصول وزيادة أوقات التشغيل.
وتعكس التعاقدات طويلة المدى، تميز نموذج أعمال "أدنوك للحفر"بالمرونة والاستقرار والرؤية الاستراتيجية الواضحة، مما يوفر عائدات مجزية، ويدفع بنمو الإيرادات والأرباح ويدعم قدرة الشركة على الاستمرار في تحقيق عائدات مرنة ومتزايدة ومستدامة لمساهميها.
ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل الحفارات في نهاية الربع الثاني من عام 2025، على أن يشهد النصف الثاني من عام 2025 بداية مساهمات الحفارتين في إيرادات الشركة، إضافة لذلك، فإن ترسية العقد تخفف المخاطر وتؤكد على توقعات "أدنوك للحفر" الحالية للعام 2025 وللمدى المتوسط.
المصدر: وام