روسيا تتصدى لهجوم كبير بالمسيرات الأوكرانية على موسكو
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تعرضت العاصمة الروسية موسكو لهجوم أوكراني عبر المسيرات، حيث قالت السلطات إنها أسقطت 7 مسيرات على الأقل.
وشوهدت وسائط الدفاع الجوي الروسي وهي تتصدى لهجوم متزامن بالمسيرات في سماء العاصمة الروسية.
وقال عمدة موسكو إن الدفاع الجوي أسقط 7 مسيرات أوكرانية كانت تستهدف العاصمة.
وقالت وكالة نوفوستي إن الدفاعات الجوية اعترضت ودمرت 59 طائرة مسيرة فوق منطقة بريانسك، حسبما أفاد الحاكم ألكسندر بوجوماز.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أبلغ بوجوماز عن صد هجوم واسع النطاق باستخدام الطائرات المسيرة في المنطقة.
وكتب الحاكم على قناته في تلغرام: "في الوقت الحالي، قامت قوات الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع الروسية باعتراض وتدمير 59 طائرة مسيرة من طراز الطائرات في منطقة بريانسك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصمة الروسية موسكو عمدة موسكو بريانسك
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية في لندن: بريطانيا حملت راية المواجهة مع روسيا في قمة الناتو
أكدت السفارة الروسية لدى لندن اليوم الخميس، أن بريطانيا دفعت بأجندة المواجهة خلال قمة حلف "الناتو" في لاهاي بهدف تصعيد المواجهة مع روسيا.
وجاء في تعليق السفارة: "كما كان متوقعا تبنت القيادة البريطانية خلال قمة الناتو في لاهاي، ترويج برنامج المواجهة الهادف إلى تصعيد المواجهة مع روسيا. إن الخطوات التي اتخذتها الحكومة البريطانية، وما صاحبها من تصعيد للهستيريا المعادية لروسيا، تتناقض بشكل مباشر مع أهداف ضمان الأمن القومي، الذي تزعم لندن الرسمية اهتمامها به".
وأشارت البعثة الدبلوماسية إلى أن خطط بريطانيا لشراء مقاتلات أمريكية من طراز "إف-35أ" قادرة على حمل أسلحة نووية تُرسل إشارة مزعزعة للاستقرار إلى أوروبا.
وأضافت السفارة: "لا شك أن الاستحواذ واسع النطاق على مقاتلات إف-35أ لمهام الناتو النووية المشتركة سيُشكّل عبئا ثقيلا آخر على ميزانية البلاد. وعلاوة على ذلك، يُبدي خبراء محليون مُقربون من المؤسسة العسكرية آراءً مُتزايدة بشأن ما تتضمنه هذه الخطوة من إرسال إشارات مُزعزعة للاستقرار إلى العالم الخارجي حول تركيز لندن على تكييف ترسانتها النووية مع سيناريو تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق في مسرح العمليات الأوروبي".
وأكدت السفارة الروسية أن زحف البنية التحتية العسكرية لحلف "الناتو" إلى حدود الاتحاد الروسي وإعادة تسليح الدول الأعضاء سيُلغيان في النهاية "مكاسب السلام" ويدفعان القارة الأوروبية إلى أخطر مرحلة منذ الحرب العالمية الثانية.
وعُقدت في لاهاي يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين أول قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. وقد انتقد الرئيس الأمريكي أوروبا مرارا لضعف مساهمتها في القدرة الدفاعية للحلف، وطالب جميع الدول الأعضاء بزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأسفرت القمة عن التزام مشروط من الدول الأعضاء بتخصيص 5% سنويًا من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع بحلول عام 2035. وقد تم إدراج هذا البند في البيان الختامي، بغض النظر عن موقف إسبانيا غير الموافق.