زنقة 20:
2025-06-16@09:41:06 GMT

الحركة الشعبية يطعن في انتخابات ابن الطيب بالدريوش

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

الحركة الشعبية يطعن في انتخابات ابن الطيب بالدريوش

زنقة 20 | الدريوش

علم موقع Rue20 ، أن حزب الحركة الشعبية قرر الطعن في انتخاب رئيس جماعة ابن الطيب إقليم الدريوش.

الحزب، كان قد أصدر بيانا ناريا ضد أحد قياداته و يتعلق الأمر برئيس مجلسه الوطني السابق محمد فضيلي، و ذلك بعد خسارة دراماتيكية لرئاسة جماعة ابن الطيب بإقليم الدريوش، و التي قادها فضيلي لعقود من الزمن.

الكتابة الإقليمية لحزب الحركة الشعبية بالدريوش ، أطلقت النار على فضيلي الذي عزل مؤخرا من رئاسة الجماعة بسبب اختلالات خطيرة في قطاع التعمير و التدبير المالي.

و يعيش حزب الحركة الشعبية بإقليم الدريوش على وقع رجة كبيرة بعد عزل أحد أبرز قياداته الوطنية من رئاسة جماعة ابن الطيب ، و فقدان المنصب لصالح مرشح التقدم و الإشتراكية بالرغم من أن المجلس المكون من 19 عضوا جميعهم ينتمون لحزب “السنبلة”.

الكتابة الاقليمية للحزب بالدريوش، أصدرت بيانا علم موقع Rue20 أنها تشاورت مع الأمانة العامة للحزب قبل إصداره ، وجهت فيه اتهامات خطيرة لفضيلي من قبيل الانقلاب على اتفاق مسبق لترشيح محمد اليندوزي لرئاسة جماعة ابن الطيب، و إسقاط الاغلبية التي التأمت حول اليندوزي بكل ما أوتي من “مكر وخداع” حسب تعبير بيان إقليمية الحركة بالدريوش.

الحزب ، وصف تصرف الفضيلي بـ”الأرعن الذي كلف الحركة الشعبية خسارة جماعة ابن الطيب المعقل التاريخي للحزب ليس بعملية ديمقراطية وإنما بأساليب دنيئة أقل ما يقال عنها أنها مافيوزية” مؤكدا أنه لن يتسامح مع من وصفهم بـ”سماسرة الانتخابات”.

الحركة و في بيانها الناري ضد فضيلي، اتهمته بخيانة ثقة الحركيين بجماعة ابن الطيب ، متوعدة باللجوء الى القضاء و الاجهزة الحزبية المعنية لترتيب المسؤوليات و اتخاذ المتعين لإسقاط تركيبة المجلس الجديدة.

الحركة الشعبية باقليم الدريوش ، هاجمت ايضا حزب التقدم و الإشتراكية الفائز برئاسة جماعة ابن الطيب بدعم من فضيلي ، حيث قالت أنه ” من الشبهة أن يتولى رئاسة مجلس جماعي من لا يتوفر سوى على مقعد واحد”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الحرکة الشعبیة

إقرأ أيضاً:

الفنون الشعبية يحتفي بإسهامات المفكر الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي

أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، العدد (115) من مجلة الفنون الشعبية، والذي يُعد عددًا خاصًا يحتفي بإسهامات المفكر والناقد الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب، جامعة القاهرة، ومسيرته البارزة في دراسة الأدب الشعبي والأسطورة والسيرة العربية.

يتصدر العدد دراسة موسعة بعنوان "ميلاد البطل في السيرة الشعبية العربية" بقلم الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، يتناول فيها لحظة ميلاد البطل في السيرة العربية بوصفها نقطة فاصلة بين مرحلتين: ما قبل الميلاد وما بعده. ويشير الحجاجي إلى أن هذه اللحظة تمثل التحول الحاسم في حياة البطل والجماعة التي ينتمي إليها، حيث يُعاد تشكيل الأحداث لتدور حول هذا البطل الذي يتسم غالبًا بولادة استثنائية أو ظروف فريدة تحيط بميلاده.

ويصنف الحجاجي أبطال السيرة بحسب ظروف ولادتهم إلى خمسة أنماط: من يولد بين أهله ولادة غريبة دون انزعاج، ومن يولد في ظروف تثير القلق والاغتراب، ومن يولد بعيدًا عن أهله، ومن يولد يتيمًا، ومن يجتمع لديه الغرابة واليُتم. ويرى أن هذه التنويعات تُمهد لرحلة البطل نحو الاندماج والاعتراف به قائدًا لجماعته.

العدد يتضمن أيضًا اثنتي عشرة شهادة مؤثرة كتبها تلاميذ ومحبو الدكتور الحجاجي، تكشف عن الجوانب الإنسانية والعلمية لشخصيته، وتُبرز علاقته الفريدة بتلاميذه وزملائه في الوسط الثقافي، والتي تشبه إلى حد كبير علاقة "الشيخ والمريد". من بين الشهادات نذكر شهادة ابنته حسناء شمس بعنوان "أبي"، وشهادة الدكتور سعيد المصري "العالم المتفرد"، وشهادة الناقد حسين حمودة "عن حضوره المشهود"، وغيرها من الأسماء اللامعة التي رافقته في رحلته الأكاديمية والثقافية.

ويحتوي العدد كذلك على نصين من روائع السرد الشعبي، هما: قصة "حرب أبو زيد الهلالي والزناتي خليفة" التي جمعها الدكتور خالد أبو الليل عن الشاعر الشعبي الراحل سيد الضوي، وقصة "رحلة المواليد" التي جمعها الباحثان أحمد ومحمد الليثي عن الشاعر عز الدين نصر الدين. ويبرز من خلالها أثر الدكتور الحجاجي في احتضان المواهب الشعبية وتقديمها إلى الواجهة الثقافية.

في قسم الدراسات، يقدم الدكتور سامي سليمان أحمد دراسة بعنوان "الحجاجي والإبحار في لُجة الهوية"، يناقش فيها مشروع الحجاجي النقدي القائم على استكشاف الهوية الثقافية العربية من خلال المسرح والأدب الشعبي. بينما يقدم الدكتور خيري دومة قراءة في كتاب "العرب وفن المسرح" للحجاجي، ويحلل فيه كيفية تشكل الأنواع الأدبية بالتوازي مع تطور الوعي الجمعي واحتياجات الجمهور.

ومن بين الدراسات اللافتة أيضًا، مقال بعنوان "الحجاجي: صانع الأسطورة ودارس السيرة" للدكتور خالد أبو الليل، يستعرض فيه مشروع الحجاجي في تحليل البناء الفني للسيرة الشعبية من خلال أعماله المهمة مثل "مولد البطل" و"النبوءة أو قدر البطل". ويكمل الباحث عبد الكريم الحجراوي هذه الرؤية في مقال "الأسطورة مشكاة الحجاجي ناقدًا ومبدعًا"، مبينًا كيف استخدم الحجاجي الأسطورة كأداة منهجية نقدية، وظّفها لتحليل الشعر والرواية والمسرح.

ويُختتم العدد بدراسة للباحث مصطفى القزاز عن كتاب الحجاجي "الأسطورة في المسرح المصري المعاصر"، باعتباره مرجعًا تأسيسيًا في نقد المسرح العربي، يربط بين الأداء المسرحي ومصادره الأسطورية في التراث المصري والعالمي.

بهذا العدد، تؤكد مجلة "الفنون الشعبية" على استمرار دورها الحيوي في توثيق التراث الثقافي غير المادي، وتقديمه برؤية علمية وإنسانية، متجاوزة حدود التوثيق إلى قراءة معمقة لبنية السرد الشعبي وتاريخه، من خلال تكريم أحد أبرز رواده، الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي.

طباعة شارك وزارة الثقافة المصرية الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي

مقالات مشابهة

  • البورصة المصرية تجري انتخابات مجلس إدارتها الأسبوع المقبل
  • أوزين: المنشقون منتهون وليسوا قياديين في الحركة الشعبية
  • عاجل | أب يطعن ابنه في العقبة.. والشرطة تحقق
  • الفنون الشعبية يحتفي بإسهامات المفكر الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي
  • حفل تخرج مميز في جماعة تسلطانت بحضور النائب البرلماني الدريوش ولحباب رئيس الجماعة.
  • لؤي مشعبي: سندعم من سيفوز في انتخابات رئاسة الاتحاد .. فيديو
  • تشكيل اللجنة العليا لـ«انتخابات مجلس الشعب».. خطوة حاسمة في مسار الديمقراطية السورية
  • هلال سالم: الزمالك صاحب الشعبية الأكبر في الإمارات
  • رئيس وزراء إسبانيا يطلب من مواطنيه الصفح على خلفية فضيحة فساد جديدة
  • “الخطيب يعتذر”.. أحمد الطيب: لازم الأهلي يخطف الـ3 نقاط من إنتر ميامي