باحث يكشف عن بيع قطعة من آثار اليمن القديم بمزاد عالمي في يوليو 2023
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كشف الباحث اليمني المهتم بعلم الآثار، عبدالله محسن، عن بيع قطعة يمنية من تاريخ اليمن القديم، في مزاد عالمي العام الماضي.
وقال محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن تمثال برونزي لرجل من الألفية الأولى قبل الميلاد (قبل ثلاثة آلاف عام)، من آثار اليمن، لا يتجاوز طوله 13 سم بيع في مزاد بلاكاس في 3 يوليو 2023م.
وبحسب محسن فإن موقع المزاد وصف التمثال "بالرجل العربي من النحاس، من غرب آسيا".
وذكر أنه في الآونة الأخيرة لجأ العديد من دور المزادات إلى وصف بعض المعروضات ذات الأصل اليمني بمصطلح "غرب آسيا" لأسباب قد يكون منها، عدم قدرة خبراء المزادات على تقييم أصل التحف الأثرية المستخرجة بطريقة غير شرعية ولا قانونية، ولوجودها ضمن مجموعات خاصة مشتراة من أكثر من مصدر.
وأشار إلى أنه قد تكون هناك أسباب أخرى نجهلها أو نعرفها ونتجنب ذكرها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يكشف عن مؤامرة سعودية اماراتية هي الاخطر في اليمن
واورد وزير المالية كمثال للتوضيح تقوم السعودية والامارات باستيراد الفواكه من اليمن ( رمان وتفاح وموز وبرتقال وغيرها) بابخس الاثمان ثم تقوم بتحويلها الى مركزات وعصائر باضافة منكهات صناعية وماء وسكر ثم تعيدها الى اليمن مغلفة ومعلبة بالدولار وبأغلى الاثمان وتكون هي المستفيدة من القيمة المضافة وفرص العمل وغيرها بينما نحن كشعب يمني نكون قد دفعنا الثمن مرتين للأسف وهكذا تستمر المؤامرة بتحويل اليمنيين الى شعب مستهلك لمنتجاتهم.
واكد ان هذا يحدث في الوقت الذي تمنع هذه الدول تصدير المنتجات اليمنية المصنة محليا اليها بل تقبل فقط المواد الخام لانها تستفيد منها.
واشار الى المصانع المحلية الصامدة تحت ضغط الاغراق للسوق بمنتجات السعودية والاماراتية يبقى اقتصادنا عاجزا عن النمو ويبقى الشعب اليمني متسولا لفرص العمل في هذه البلدان.
وعرج وزير المالية الى ان قانون الاستثمار الجديد وما فيه من برامج حماية وتشجيع للمنتج المحلي اليمني من قبل حكومة التغيير والبناء كضرورة لا بديل عنها ومعالجة للسياسات الاقتصادية السابقة التي اعاقت اليمن من النمو والنهوض بذاته وقدراته ورأس ماله الوطني وكل الدول التي نهضت صناعيا نهضت بهذه الطريقة تشجيع وحماية للانتاج وليس تشجيعا ودعما فقط فلا فائدة لذلك دون وجود حماية