لابيد: وقف الحرب على قطاع غزة مصلحة سياسية وأمنية لإسرائيل
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
#سواليف
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير #لابيد إن وقف #الحرب على قطاع #غزة “من أجل إعادة ترتيب الصفوف مصلحة سياسية وأمنية لإسرائيل”.
لابيد صرح بذلك لـ/هيئة البث/ العبرية الرسمية، الثلاثاء، دون أن يوضح ما إذا كان يقصد وقفا مؤقتا للحرب أم وقفا دائما.
وطالب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ”إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس” تعيد الإسرائيليين المحتجزين من غزة، وتنهي الحرب على القطاع”.
كما حمّل نتنياهو مجددا الفشل في التعامل مع هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول على القواعد العسكرية والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة.
وقال إن “حماس مسؤولة” عن السابع من أكتوبر، لكن نتنياهو “يتحمل المسؤولية عن الاخفاقات التي سبقت ذلك”، في إشارة إلى الفشل الاستخباراتي في التنبؤ بالهجوم والاستعداد له.
ويرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية عن هجوم 7 أكتوبر الذي فاجأت فيه حركة “حماس”، دولة الاحتلال.
وقالت ” حماس” آنذاك، إنها شنت الهجوم بغرض “إنهاء الحصار الإسرائيلي الجائر على غزة (المستمر منذ 18 عاما) وإفشال مخططات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، وفرض سيادتها على المسجد الأقصى”.
ويتمسك نتنياهو بالبقاء في “محور فيلادلفيا” بين غزة ومصر شرطا للموافقة على صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع “حماس”، وسط اتهامات له من قبل سياسيين وإعلاميين بعرقلة الصفقة خوفا من انهيار حكومته.
ولليوم 340 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و 939 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و 616 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لابيد الحرب غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى: نطالب نتنياهو بتقديم مقترح لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن دفعة واحدة
تتزايد الدعوات الموجهة إلى رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب والتوصل إلى صفقة شاملة تعيد جميع الرهائن دفعة واحدة، في ظل تصاعد الغضب الشعبي والضغط المستمر من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وعبّرت هيئة عائلات الأسرى عن رفضها القاطع لأي اتفاق جزئي، معتبرة أن مثل هذه الاتفاقات تشكل خطرًا على حياة الرهائن وتضيع فرصًا ثمينة لإعادتهم سالمين.
وأكدت الهيئة أن الإطلاق الجزئي للأسرى يُعد مفهومًا خطيرًا يهدر وقتًا ثمينًا ويعرض جميع الرهائن للخطر، مطالبةً بوقف الحرب وإعادة جميع المختطفين دفعة واحدة وبشكل فوري.
زلزال سياسي في إسرائيل... بينيت يتفوق على نتنياهو لأول مرة
مكتب نتنياهو يزعم استعادة جثمان أسير تايلاندي من غزة
اتهمت عائلات الأسرى نتنياهو بأنه يعرقل التوصل إلى اتفاق شامل لأسباب سياسية، مشيرة إلى أن رفضه إنهاء الحرب في الوقت الحالي يخدم مصالحه السياسية الضيقة ولا يعكس مصلحة الدولة أو العائلات.
ومن جهتها، أعلنت حركة حماس مرارًا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
تقدر تل أبيب وجود 56 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 10,400 فلسطيني يعانون من ظروف صعبة.
في ظل هذه التطورات، يتزايد الضغط على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى حل ينهي معاناة الأسرى وعائلاتهم، ويضع حدًا للحرب المستمرة في قطاع غزة