نيجيريا.. حيوانات قاتلة تجتاح مناطق غمرتها الفيضانات
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال مسؤولون محليون ومدير حديقة حيوان إن سدا انهار، يوم الثلاثاء، في شمال شرق نيجيريا مما أدى إلى حدوث فيضانات شديدة دفعت إلى عمليات إخلاء، وجرفت الزواحف القاتلة من حديقة حيوان إلى البلدات في المنطقة.
وتسبب انهيار سد علاو في ولاية بورنو في حدوث أسوأ فيضانات في الولاية منذ انهيار نفس السد قبل 30 عاما، ودفع العديد من السكان إلى الفرار من منازلهم.
ووفقا لحكومة الولاية، كان السد يعمل بكامل طاقته بسبب هطول أمطار غزيرة بشكل غير عادي.
وقال المتحدث باسم شرطة الولاية، ناهوم داسو، إن حوالي 15 في المائة من عاصمة ولاية بورنو مايدوغوري غمرتها المياه. ولم يتم الإعلان عن حصيلة القتلى من الفيضانات حتى الآن.
من جانبه، قال المدير العام لحديقة متحف ولاية بورنو، علي أباتشا دون بيست إن الفيضانات قتلت حوالي 80 في المائة من الحيوانات بينما هرب عدد غير محدد من الزواحف.
وقال مدير حديقة الحيوان "جرفت المياه بعض الحيوانات القاتلة إلى بلداتنا، مثل التماسيح والثعابين".
وأكد مفوض بورنو للمعلومات والأمن الداخلي، عثمان تار، أن السلطات المحلية أصدرت تحذيرا من الفيضانات وأمرا بالإخلاء الفوري للسكان القريبين من ضفاف النهر. وأضاف أن جميع المدارس في الولاية ستغلق خلال الأسبوعين المقبلين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فيضانات الزواحف فيضانات تماسيح نيجيريا تغيرات مناخية انهيار سد فيضانات الزواحف
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من وباء عالمي.. سلالة متحورة من الإنفلونزا تجتاح العالم
انتشرت سلالة متحورة من فيروس الإنفلونزا في جميع أنحاء العالم تقريبًا، وسيطرت على العديد من البلدان خاصة في نصف الكرة الشمالي، أطلق عليه العلماء اسم H3N2 من السلالة الفرعية K، وحذّر العلماء من أنها اكتسبت عدة طفرات، حسنت من قدرة الفيروس على الإفلات من مناعة اللقاحات.
ويعترف علماء الأوبئة بوجود أربعة أنواع من فيروس الإنفلونزا "A وB وC وD"، إذ تُسبب الإنفلونزا A وB أوبئة موسمية لدى البشر كل شتاء، إلا أنهم رصدوا المتحور الجديد k لأول مرة في أوروبا، يونيو الماضي، ويحتوي على سبع طفرات جديدة.
أسوأ سيناريو
وحذّرت منظمة الصحة العالمية من أن نشاط الإنفلونزا، بدأ منذ أكتوبر 2025، وازداد منذ أغسطس الماضي، وفي البداية تم رصد السلالة المتحورة الجديدة في أستراليا ونيوزيلندا، قبل أن تنتشر في 34 دولة، من قبل فرق الرصد والمراقبة العالمية التابعة للمنظمة.
في المملكة المتحدة، حذّرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وفقًا لصحيفة الجارديان، من أن الخدمة الصحية تواجه أسوأ سيناريو، ديسمبر الجاري، مع ارتفاع حاد في الحالات، إذ تبين أن عدد الأشخاص الذين تم إدخالهم إلى المستشفى، بسبب الإنفلونزا زاد بأكثر من النصف في أسبوع واحد فقط.
وفي كندا تتعرض المستشفيات، بحسب موقع سي بي إس أستراليا، لضغط هائل بسبب مرضى الإنفلونزا، خاصة في مقاطعة ألبرتا، وأظهرت الأرقام ارتفاعًا كبيرًا في دخول المستشفيات، وأكد الأطباء أن الموسم قد يكون سيئًا للغاية وأن الإصابات ليست إلا البداية.
الأطفال والشباب في أمريكا
في الولايات المتحدة الأمريكية، تم اكتشاف السلالة الفرعية H3N2 في معظم الولايات، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بحسب موقع توداي، ويتزايد انتشار الإنفلونزا على مستوى البلاد، خاصة الأطفال والشباب، إذ تم تصنيفه على أنه متحور شديد الخطورة، محذرين من أن موسم الإنفلونزا قد يمتد إلى مايو المقبل.
وأعلنت الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية حقوق الإنسان، تسجيل أكثر من 23400 حالة إصابة بالإنفلونزا في روسيا، خلال الأسبوع الماضي، أي بزيادة قدرها 1.7 ضعف عن الأسبوع الذي سبقه، ووفقًا للهيئة، فإن معدل الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي يتماشى مع المعدلات الموسمية، بينما يستمر معدل الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة والإنفلونزا في الارتفاع.
وحذّر الأطباء الروس من أن المرض يصيب البالغين على الفور ويستغرق نحو ساعتين لظهور الأعراض، بينما يُصاب الأطفال في غضون 30 دقيقة فقط، ليبدأ الجسم بالشعور بالألم، في الوقت الذي يُشكل خطرًا على كبار السن بسبب المضاعفات المحتملة، بما في ذلك الالتهاب الرئوي، الذي قد يكون مميتًا.
وأشار الخبراء إلى أن أعراض سلالة الإنفلونزا H3N2 المتحولة تبدو مشابهة لتلك التي تسببها سلالات الإنفلونزا الموسمية A المعتادة، وتشمل هذه الأعراض حمى، قشعريرة، آلام الجسم، صداع، إرهاق شديد، احتقان أو سيلان الأنف، والسعال، وتميل جميع الأعراض إلى الظهور فجأة.