مشجع أهلاوي يُبدع في لعب الكرة بقدم واحدة ويروي قصة عشقه للنادي .. فيديو
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
ماجد محمد
روى المشجع يزن بن فهد قصة عشقه للنادي الأهلي بعد مقابلته للاعبي فريقه المُفضل ، معربًا عن سعادته وسعادة والدته بتميزه حيث تحدى الظروف كونه بقدم واحدة .
وقال يزن خلال حواره ببرنامج «الراصد» : “إن قصة حبي للنادي بدأت مبكرًا منذ أن كنت في سن صغيرة، ولكن منذ عام 2016 تغيرت نظرتي للفريق وأصبحت أتمنى لقاء اللاعبين”.
وأردف : “كنت خارج المنزل ذات مرة وأخبرت عائلتي برغتبي في تشجيع الراقي بأحد اللقاءات ووافقوا وذهبت لتشجيع الفريق رغم هطول المطر وتم تصويري وأنا اقبل شعار النادي ” .
وأشار إلى أن الإعلامي وليد سعيد طلب خلال تغريدة له بمنصة «إكس» في اليوم التالي التواصل معي ووصل إلى رقمي وطلب مني الحضور لمقر النادي ورأيت كل اللاعبين والمدرب، وحصلت على توقيعهم وطلبوا مني حضور كل المباريات .
واختتم حديثه : أنا مشجع غير متعصب ، ولي أصدقاء يشجعون مختلف الأندية وكنت أحضر معهم مبارياتهم ، وسأتواجد في مباراة الأهلي والنصر لتشجيع فريقي وأتمنى له الفوز .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/ssstwitter.com_1725997834387.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النادي الأهلي مشجع أهلاوي
إقرأ أيضاً:
أزمة كبرى تُربك ختام الدوري الليبي في ميلانو.. الأهلي طرابلس يتهم اتحاد الكرة بالتقصير وعدم النزاهة
تحوّل اليوم الذي كان من المفترض أن يكون عرسًا كرويًا ينتظره ملايين الليبيين، إلى مشهد مرتبك في مدينة ميلانو الإيطالية، حيث شهدت الساعات الأخيرة قبل انطلاق الجولة الختامية من سداسي التتويج في الدوري الليبي الممتاز سلسلة أحداث غير متوقعة، أبرزها منع الفرق من دخول الملاعب، غياب تقنية حكم الفيديو VAR، وتوقف النقل التلفزيوني المعتاد.
وكانت المباريات، وعلى رأسها اللقاء الحاسم بين الأهلي طرابلس والهلال، مقررة في الساعة 18:30 بتوقيت ليبيا، قبل أن يتم تأجيلها لساعة كاملة بحجة “التجهيزات اللوجستية”. إلا أن المفاجأة الأكبر– وفق ما جاء في بيان عاجل أصدره النادي الأهلي– تمثلت في إبلاغ الفريق بعدم توفر تقنية الـ VAR في ملعب المباراة، وهو ما اعتبره الأهلي أمرًا يمس نزاهة المنافسة، خاصة في لقاء يحدد بطل الدوري.
الأهلي أوضح في بيانه أنه تواصل مع الاتحاد الليبي لكرة القدم والفريق المنافس (الهلال) معلنًا استعداده للمساهمة في توفير التقنية بأي طريقة ممكنة، حفاظًا على عدالة البطولة وإرضاء جماهيره. لكنه أشار إلى أن الفريق المنافس رفض خوض المباراة دون VAR، فيما لم تبذل الجهات المسؤولة الجهد الكافي لتأمينها، ما دفع الأهلي لاتهامها بـ”التعطيل والمماطلة”.
الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد، إذ تبيّن غياب سيارات البث التلفزيوني التابعة للشركة الإيطالية الناقلة، وهو ما قد يدفع قناة ليبيا الرياضية إلى الاكتفاء بكاميرا واحدة لتغطية المباريات الثلاث، وبدون إعادات فنية، ما يعني حرمان الجماهير من متابعة الحدث بالصورة المعتادة.
الأهلي ختم بيانه بالتأكيد على تمسكه بالتواجد في أرضية الملعب حتى تُلعب المباراة أو ينسحب المنافس، مطالبًا بتطبيق القوانين على أي فريق يرفض الاستمرار، وحمّل الاتحاد الليبي المسؤولية الكاملة عن ما وصفه بـ”الإرباك” وما قد يترتب عليه من “تداعيات خطيرة”.
وبين أزمة الملاعب، غياب النقل التلفزيوني، ومشكلة تقنية الـ VAR، يبقى المشهد في ميلانو مفتوحًا على كل الاحتمالات، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القادمة من قرارات قد تحدد ليس فقط هوية البطل، بل أيضًا صورة البطولة أمام الشارع الرياضي الليبي.