الرياض – هاني البشر

تُوِّجت المطية “مياسه” لهجن الرئاسة الإماراتية، بالتوقيت الأفضل في اليوم الأول من منافسات فئة “حيل وزمول”، الفئة السادسة المعتمد مشاركتها في المرحلة النهائية من مهرجان ولي العهد للهجن بنسخته السادسة، التي انطلقت في العاشر من أغسطس الماضي، بتنظيم الاتحاد السعودي للهجن، وتختتم اليوم الأربعاء، وذلك على أرض ميدان الطائف لسباقات الهجن.

وظفرت المطية “مياسة” بالمركز الأول في الشوط الأول خلال الفترة المسائية، مسجلة توقيتًا بلغ 9:19.116 دقائق في فئة “حيل وزمول”، فيما افتتحت المطية “بهجة” لمالكها السعودي بدر بن غازي العصيمي، أشواط اليوم الأول خلال الفترة الصباحية بزمن قدره 9:27.335 دقائق.

وأقيم في اليوم الأول من المرحلة النهائية 20 شوطًا، شهد مشاركة 681 مطية، بواقع 525 مطية في الفترة الصباحية، و156 مطية في الفترة المسائية، قطعت (120 كلم)، بواقع (6 كلم) مسافة كل شوط.


وتختتم اليوم الأربعاء المرحلة النهائية في المهرجان، بإقامة أربعة أشواط ضمن فئة “حيل وزمول”، بمشاركة 565 مطية، تتنافس على كؤوس مهرجان ولي العهد للهجن في ذات الفئة.

ويأتي تنظيم المهرجان للمحافظة على الموروث العريق، والاستمرار في إقامة السباقات على ميدان الطائف، الذي يعتبر أحد أهم الميادين في المملكة.

كما يقدم المهرجان جوائز مالية تتجاوز قيمتها أكثر من 56 مليون ريال، وسط مشاركة ملاك الهجن من مختلف دول العالم.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

مهرجان ظفار السياحي والفعاليات الثقافية المنتظرة

دأبت بلدية ظفار المشرفة على مهرجان ظفار السياحي على إقامة برامج ثقافية متنوعة حافلة بالمحاضرات والندوات والحوارات المفتوحة ضمن أنشطة المهرجان، بالإضافة إلى استضافة العديد من الكتَّاب والمثقفين والصحفيين من الوطن العربي لزيارة محافظة ظفار والتعرُّف على معالمها الأثرية وأنشطة المهرجان، أو إقامة محاضرات ثقافية متنوعة تلبي رغبة الجمهور المتعطش للمثاقفة والحوار المباشر مع الضيف الكاتب والمفكر.

لكن ذلك النشاط الثقافي توقف لأسباب غير معلومة وبالتأكيد ليس الجانب المالي هو العائق؛ بدليل أن إدارة المهرجان لا تزال ترعى العديد من الأنشطة التي تتطلب تكاليف مالية مثل النسخة الأولى من مهرجان ظفار المسرحي الدولي الذي أقيم العام الماضي في مدينة صلالة. وهنا لا يتّسع لنا المجال للحديث عن أهمية المهرجان ولا عن الجهة الرسمية التي يفترض بها حسب تخصصها الإداري الإشراف على المهرجان وإدارته، وإنما نتساءل عن غياب الفعاليات الثقافية ضمن أجندة المهرجان، كالندوات الفكرية والجلسات السردية والشعرية، مما يعني غيابها حرمان شريحة كبيرة من المجتمع من حضور الفعاليات الثقافية التي أثبتت أن الجمهور متشوق لها ويرغب في حضورها، وقد رأينا ذلك في مناسبات مماثلة سواء في معرض مسقط الدولي للكتاب، أو خلال الأيام الماضية التي تتوافد فيها أعداد غفيرة من الجنسين تجاوزت الألف ومائتي شخص لحضور ندوة فكرية في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، ولم تتجاوز الكلفة المالية للمحاضرة ألف ريال عُماني.

تمثل الثقافة عنصر جذب سياحيا ولعلها من أهم الصناعات السياحية التي اتخذتها الخطط التنموية والرؤى الاستراتيجية ضمن أجنداتها لخلق سياحة ثقافية مستدامة كالمؤتمرات والندوات والمهرجانات الفنية والموسيقية والسينمائية، ولا يمكن استعراض الأمثلة ولا التذكير بالتجارب الناجحة والناجعة لقيام صناعات ثقافية ضمن مهرجانات سياحية دولية.

نأمل من إدارة مهرجان ظفار السياحي الاهتمام بالأنشطة الثقافية المستدامة، ويمكن لإدارة المهرجان إشراك الكيانات الثقافية في المحافظة المتمثلة في المبادرات الثقافية وفرع الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء ومكتبة دار الكتاب ومركز ظفار للثقافة والإبداع، في إدارة بعض الفعاليات ضمن الهوية الترويجية لمحافظة ظفار، مما يساهم في بناء عناصر بشرية وطنية تدير وتنشط الندوات والملتقيات، كإقامة معرض صلالة للكتاب بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب واتحاد الناشرين العرب ليكون مناسبة ثقافية دائمة، بالإضافة إلى إدراج فعاليات ثقافية كالأيام الثقافية الخليجية تتضمن فعاليات ثقافية خليجية، يتعرَّف الزائر خلالها على أبرز الأنشطة على الساحة الخليجية وأهم الإنتاجات الأدبية والفكرية والفنية، وهذا بحد ذاته عنصر جذب للجمهور من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

إن المطلوب من المهرجانات السياحية أن تعمل مع المثقف والمؤسسة الثقافية جنبًا إلى جنب لتفعيل الخطط والاستراتيجيات الوطنية التنموية، وتحمّل المسؤولية لتحقيق أهداف الهوية الترويجية لكل محافظة، وبالتأكيد فإن النتائج المرجوة ستتحقق طالما تُنفذ الأعمال حسب الخطط الواضحة لخدمة الإنسان والوطن.

مقالات مشابهة

  • مهرجان ظفار السياحي والفعاليات الثقافية المنتظرة
  • «أفضل توقيت» يحمل الإثارة بين المنافسين في مهرجان العين للهجن
  • «مهرجان العين للهجن» نافذة جديدة لنقل موروث الآباء والأجداد
  • سالم المزروعي: اليوم الأخير يرسم لوحة متميزة في مهرجان العين للهجن
  • مهرجان الغردقة لسينما الشباب يكرم النجمة غادة عادل
  • في اليوم الأول.. الاستماع لتلاوات 14 متسابقًا بمسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم
  • «الحول» و«الزمول» يختتمان «التمهيدية الثانية» في مهرجان العين للهجن
  • سعيد البرطماني: «التشابه الفني» في مهرجان العين للهجن
  • إسبانيا ضيف شرف مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي
  • «الذيبة» تحلق بناموس «الثنايا» في مهرجان العين للهجن