الثورة نت:
2025-06-13@18:34:45 GMT

ارتفاع منسوب الغضب العربي!!

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

 

 

العملية الفدائية التي نفذها سائق الشاحنة الأردني الجنسية في معبر الكرامة وقتل ثلاثة مستوطنين صهاينة وهم في الأساس رجال أمن، تثبت بما لا يدع مجالا للشك انه كان لديه تصميم وإرادة وقرار وأنها كانت هناك ثغرات استطاع أن ينفذ العملية البطولية في جسر الكرامة وجاءت هذه العملية نتيجة جرائم الإبادة الجماعية والكراهية التي تحملها الشعوب الحرة تجاه نازية الصهيونية الجديدة التي تحاول بأفعالها الشنيعة قتل واغتصاب الأراضي ومحاولة للاستيلاء على المسجد الأقصى الذي هو ملك للعرب والمسلمين أجمعين ومنذ السابع من أكتوبر وما تلته من أحداث جسيمة وإبادة جماعية في قطاع غزة والضفة الغربية، قد رفعت منسوب الغضب العربي الإسلامي حتى بلغ ذروته، هذه الجرائم التي لم تحدث عبر التاريخ البشري أو حتى عبر الحربين العالميتين الأولى والثانية، مهما كانت التبريرات الكاذبة من قبل نتنياهو والتي ارتدت عليه سلباً وقطعت دابر ما كان يحلم به من تطبيع مع الأنظمة العربية التي كانت في طريقها إلى التطبيع المقيت، فمعبر الكرامة شهد مؤخراً اكبر واخطر العمليات التي حدثت في هذا الجسر، بالمقابل خرجت الأصوات بقوة في شوارع تل أبيب وحيفا والبلدان الأوروبية لتصف نتنياهو بالمجرم الذي أضاع فرصاً لاستعادة الرهائن وأضاع أيضا فرص المبادرات والاتفاقات التي نكث بها.


في المقابل تتعرض محكمة الجنايات الدولية إلى ضغوط من قبل بعض البلدان المساندة والداعمة للكيان المحتل والتي تعمل على إبقاء نتنياهو والاستمرار في جرائمه كالإبادة الجماعية بالأسلحة والطائرات الأمريكية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني نساء وأطفالاً وشيوخاً حتى البنية التحتية لم تسلم ومدارس إيواء النازحين، بجنون لم يسبق له مثيل، رغم انقسام الآراء وصرخات اسر الأسرى واتهام نتنياهو بهذه الأعمال اللاإنسانية القذرة، الغرض من كل ذلك لثني محكمة الجنايات الدولية عن إصدار مذكرة اعتقال بحق مجرم الحرب نتنياهو وجزاري العصر (بن غفير وسومترتش) ومعهم اليمين المتطرف الذي لا يهنأ بالعيش إلا على شرب الدماء الفلسطينية وقتل الأسرى (الإسرائيليين) لقطع دابر أي مبادرة سلام.
فنتنياهو صنفته الجنائية الدولية (بمجرم حرب) وحينما شعرت أمريكا ودول الغرب ومعها حكام العرب، والعربان، بأن المحكمة ماضية في طريقها لإصدار مذكرة اعتقال بحق النتن، بدأت تتعرض لضغوط من قبل النازية الجديدة من قبل الدول التي تدعي (الديموقراطية وحقوق الإنسان)، ولا يفوت كاتب السطور المشاهد المقززة من تعذيب وصعق بالكهرباء لأسرى مقيدين مرميين على الأرض منزوعي الملابس بعيدا عن أعين الكاميرات بغرض انتزاع اعترافات تحت التعذيب ولو كانت كاذبة ، بالمقابل قام الشاباك والموساد وحكومة التطرف بتسريب بعض مشاهد التعذيب بغرض تخويف المقاومة الفلسطينية وشعبها وشعوب المنطقة، والهدف من ذلك فقط القضاء على الهوية الفلسطينية..
فقد امتدت جرائم الإبادة الجماعية والتعذيب والقصف العشوائي من قطاع غزة وحتى الضفة الغربية، فالعالم المساند للكيان يرى هذه الجرائم بعين واحدة ويحاول إخفاءها من أجل القضاء على المقاومة الفلسطينية.
فنتنياهو يرحب بالمبادرات ويعمل عكسها في الواقع الميداني لغرض إيجاد نصر وهمي، لكن الحقائق والوقائع تثبت انه لم يحقق أي انتصار في هذه الحرب الظالمة ضد المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ، وهو ما يثبت للعالم الحر بأن السياسة الدولية غير منصفة وتكيل أمور السلام بمعيارين، ولو ان هناك تصريحات من بعض الدول بأن نتنياهو متهم صراحة بأسوأ رئيس وزراء لهذا الكيان اللقيط.. أضف إلى ذلك إغلاق المعابر ومنع الإمدادات الغذائية والدوائية وحتى المياه النظيفة الصالحة للاستخدام الآدمي.
التساؤل الذي يطرح نفسه هو: لماذا يتدخل قادة تلك الدول في عمل المدعي العام لمحكمة الجنائية الدولية الذي أصبح يصرخ بلسانه (نتعرض لضغوط من قادة دول من اجل عدم إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو)؟..
فالقصف والاغتيالات والأسر والتعذيب على مدى 11 شهرا يبدأ من الفجر ويستمر على مدار الساعة.
ترافقت مع ذلك التصريح للمدعي العام، تصريحات لوزير الدفاع اليمني (.. لن يقبل اليمن بأي تبعية أو هيمنة أجنبية ولن يكون حديقة خلفية لأي نظام إقليمي أو وصاية دولية)، والحليم تكفيه الإشارة.
في إشارة إلى أن اليمن لن يتردد عن موقفه أو يتراجع عن مساندة غزة وغير خاضع للابتزاز أو المساومة، فنتنياهو بأفعاله الإجرامية قد جعل من حالة الغضب مركباً شعبياً ورسمياً ضد اليمين المتطرف وهذه هي نهاية النهاية لنتنياهو وحكومته المتطرفة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

في يوم الغضب المليوني .. اليمن يحذر الأنظمة العربية من العقوبة الإلهية ويتوعد الطغيان الصهيو أمريكي

يمانيون / خاص

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى، اليوم، مليونيات حاشدة مسيرات ’’مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات’’ ، عبّر فيها الملايين من أبناء اليمن عن مواقفهم الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ورفضهم المستمر للطغيان الصهيوني والأمريكي، مؤكدين أن قضية فلسطين ستظل محورًا مركزيًا في الوجدان اليمني مهما اشتدت التحديات.

تأكيد على ثبات الموقف في دعم غزة ومناهضة الطغيان

وفي البيان الصادر عن  المسيرات المليونية ، شدّد المشاركون على ثبات الموقف اليمني في دعم غزة وفلسطين، مشيرين إلى أن العدوان الصهيوني على المدنيين، واستمرار الحصار والتجويع والإبادة الجماعية في القطاع، يمثل جريمة لا يمكن السكوت عنها.
وأكد البيان أن الموقف اليمني لا تحكمه الحسابات السياسية أو المصلحية، بل هو امتداد لمبدأ ديني وإنساني يدعو إلى نصرة المستضعفين ومواجهة الظالمين، وعلى رأسهم العدو الصهيوني والداعم الأول له، الولايات المتحدة الأمريكية.

تحذير من العقوبة الإلهية بسبب الصمت العربي والإسلامي

وحذر البيان شعوب الأمة الإسلامية والعربية من الاستمرار في الصمت والتخاذل إزاء ما يجري في غزة من مذابح وجرائم حرب، معتبرًا أن هذا التخاذل قد يُنذر بعقوبة إلهية تطال الجميع.
وقال المشاركون إن استمرار المجازر الصهيونية بحق المدنيين، بما فيهم الأطفال والنساء، واستباحة المسجد الأقصى، يتطلب تحركًا عاجلًا من الشعوب قبل الحكومات، وإن التاريخ لن يرحم من يتخاذل في مثل هذه اللحظات الفاصلة.

تعزية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في استشهاد القادة والعلماء

وعبّر البيان عن أحرّ التعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعبًا، في استشهاد نخبة من القادة العسكريين الأبطال والعلماء المستنيرين الذين أفنوا حياتهم في خدمة قضايا الأمة ومواجهة قوى الاستكبار.
وأشار إلى أن هؤلاء الشهداء يمثلون مدرسة نضالية عظيمة، تسير على طريق المقاومة والتحرر، مؤكدين أن اليمن يقف إلى جانب إيران في هذه اللحظات الأليمة، وفاءً لعلاقات الأخوة والموقف المشترك ضد العدو الصهيوني الأمريكي.

إشادة بنجاح الضربات اليمنية وفعالية الحصار البحري والجوي

وأشاد البيان بـ نجاح الضربات العسكرية الأخيرة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في إطار دعم غزة ومحاصرة العدو الصهيوني، معتبرًا أن هذه الضربات تمثل جزءًا من الرد العملي على العدوان الغاشم، ورسالة واضحة بأنها مستمرة في عملياتها حتى توقف عدوانها وحصارها الهمجي على غزة .
كما أثنى على الحصار البحري والجوي المفروض على العدو من قبل القوات اليمنية، واعتبره خطوة استراتيجية أظهرت فاعلية الموقف اليمني في التأثير على مسار الأحداث، وتعطيل الإمدادات الحيوية للكيان الصهيوني.

إدانة للأنظمة المتخاذلة واستمرار إرسال السفن للعدو الصهيوني 

في الوقت ذاته، عبّر البيان عن استنكار شديد تجاه بعض الأنظمة العربية والإسلامية التي لا تزال تواصل إرسال السفن والبضائع إلى العدو الصهيوني، في تجاهل صارخ لمعاناة الشعب الفلسطيني، وفي خيانة واضحة لتضحيات الشهداء والمجاهدين.
واعتبر المشاركون أن هذه السياسات التطبيعية ستسجل في صفحات العار، وستظل وصمة في جبين كل من اختار الاصطفاف مع العدو على حساب الأمة وقضاياها العادلة.

اليمن عنوان الثبات على الموقف المبدأي لنصرة غزة 

واختتم البيان بالتأكيد على أن الشعب اليمني، قيادة وشعبًا، سيظل حاضرًا في ميادين المواجهة السياسية والإعلامية والميدانية إلى جانب فلسطين، ولن تثنيه التحديات أو الحصار عن أداء واجبه الديني والإنساني، حتى تحرير كل شبر من أرض فلسطين، ورفع راية النصر فوق المسجد الأقصى المبارك.

مقالات مشابهة

  • “إثيوبيا في مأزق”.. خبير مصري يكشف مفاجأة بشأن سد النهضة وكمية المياه الواردة لمصر
  • في يوم الغضب المليوني .. اليمن يحذر الأنظمة العربية من العقوبة الإلهية ويتوعد الطغيان الصهيو أمريكي
  • بالفيديو... الأقمار الصناعية تكشف تراجعًا خطيرًا في منسوب مياه بحيرة القرعون
  • أتمنى أن يلتهم آكلو لحوم البشر غريتا تونبرغ.. تعليق منسوب لمخرج داعم لإسرائيل
  • حضرموت تستغيث … فمن يغيثها؟! ومن ينقذها؟!
  • العمل الفلسطينية: رفع عضوية فلسطين في العمل الدولية إلى مراقب إنجاز دبلوماسي
  • كاميرون يهدد المحكمة الجنائية لأجل نتنياهو.. هل يعرقل العدالة الدولية؟
  • مصر ترحب بالمواقف الدولية والإقليمية الرسمية والشعبية الداعمة للحقوق الفلسطينية
  • ليلتان من الغضب في أيرلندا الشمالية.. عنف وشغب على خلفية اعتداء جنسي مزعوم
  • كيف ردت تونبرغ على ترامب بعد نصيحته لها بالحصول على دورة لإدارة الغضب؟ (شاهد)