ترامب يهاجم هاريس في المناظرة ويتهمها بتصعيد الأزمات العالمية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
في مناظرة حادة بين المرشحين الرئاسيين دونالد ترامب وكامالا هاريس، عبر شبكة «ABC NEWS»، وجه ترامب انتقادات لاذعة لمنافسته هاريس، متهمًا إياها بعدة أمور تتعلق بإسرائيل والمستقبل العالمي.
انتقادات ترامب لإسرائيلأثناء المناظرة، صدم ترامب الجمهور بتصريحاته بشأن إسرائيل، حيث قال إن إسرائيل ستنتهي وستختفي بعد عامين من فوز كامالا هاريس في الانتخابات.
هذا التصريح يعكس الانتقادات القوية التي وجهها ترامب لدعم هاريس لإسرائيل، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن سياسة هاريس ستؤدي إلى عواقب وخيمة على الدولة اليهودية.
التهديدات بالحرب العالمية الثالثةلم يقتصر هجوم ترامب على إسرائيل فقط، بل توسع ليشمل تهديدات أكبر. قال ترامب إن فوز هاريس بالانتخابات سيقود العالم إلى حرب عالمية ثالثة، مؤكدًا أن الإدارة تحت قيادتها ستجعل الولايات المتحدة تشبه فنزويلا، في إشارة إلى أزمة اقتصادية وسياسية محتملة.
رد هاريس على الهجوممن جانبها، ردت كامالا هاريس على هجمات ترامب بانتقادات حادة. اتهمت ترامب بمحاولة تدمير دستور الولايات المتحدة وأكدت أنه كان كاذبًا بشأن قضايا الإجهاض.
سعت هاريس إلى إبراز أن ترامب يحاول تحويل النقاش إلى قضايا غير حقيقية لتشتيت الانتباه عن القضايا الأساسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مناظرة هاريس ترامب تصعيد الازمات العالمية
إقرأ أيضاً:
معركة العقول: كيف تسيطر إسرائيل على السردية العالمية؟
وبحسب حلقة "معركة العقول" من برنامج "المقاطعة" التي بثت على موقع الجزيرة 360 بتاريخ (2025/12/11) ويمكن متابعتها من (هذا) الرابط، فإن منظومة متكاملة من الأدوات التي يستخدمها الاحتلال لفرض روايته، بدءا من تأسيس صحيفة "جيروزاليم بوست" عام 1948 لترويج السردية الإسرائيلية للرأي العام الغربي، وصولا إلى عقود بمليارات الدولارات مع عمالقة التكنولوجيا.
ورصدت الحلقة كيف تحولت حركة المقاطعة (BDS) إلى "خطر إستراتيجي" بنظر الحكومة الإسرائيلية، حيث نُقل ملفها عام 2013 من وزارة الخارجية إلى وزارة الشؤون الإستراتيجية التي كانت تُعنى بملفين فقط: البرنامج النووي الإيراني وحركة المقاطعة.
وأنفقت إسرائيل واللوبي الصهيوني، وفق تقرير مجلة "ذا نيشن"، نحو 900 مليون دولار لمحاربة حركة المقاطعة خلال سنوات قليلة، في حين تجاوزت ميزانية وزارة الشؤون الإستراتيجية 70 مليون دولار سنويا لإدارة عمليات "دعاية سوداء" وتشويه وتجريم للناشطين.
وفي سياق متصل، وثّقت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أكثر من ألف حالة رقابة على محتوى داعم لفلسطين مارستها شركة "ميتا" خلال أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2023 وحدهما، في نمط ممنهج من الإقصاء الرقمي.
وسلّطت الحلقة الضوء على مشروع "نيمبوس" الذي وقّعته الحكومة الإسرائيلية عام 2021 مع شركتي "غوغل" و"أمازون" بقيمة 1.2 مليار دولار، ويوفر للجيش الإسرائيلي أدوات متقدمة للتعرف على الوجوه وتتبع الأشياء وتحليل المشاعر.
حملة مضايقات
وعرضت شهادة المهندسة زيلدا مونتيس، التي فُصلت من يوتيوب بعد مشاركتها في احتجاجات ضد المشروع، حيث وصفت كيف تعرّضت لحملة مضايقات منظمة واتُهمت بـ"معاداة السامية" لمجرد معارضتها تواطؤ الشركة مع الاحتلال.
ومن جهة أخرى، استعرضت الحلقة تجربة عمدة برشلونة السابقة آدا كولاو التي علّقت علاقات مدينتها مع تل أبيب، وواجهت حملات تشويه وشكاوى جنائية، مؤكدة أن "منع مظاهرات لصالح فلسطين أمر غير ديمقراطي وينتهك الحقوق الأساسية".
وعلى صعيد الأصوات اليهودية المعارضة للصهيونية، أبرزت الحلقة شهادة المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه الذي وصف كيف يُهندَس المجتمع الإسرائيلي ليصبح "عنصريا ومتفوقا"، محذرا من أن الجيل الجديد "أكثر عنصرية من الأجيال السابقة".
وأكد الحاخام يرحميئيل هيرش من حركة "ناطوري كارتا" أن الصهيونية "تناقض مطلق لما يجب أن يكون عليه اليهودي"، مشيرا إلى أن 99.9% من اليهودية الأرثوذكسية عارضت الفكرة الصهيونية تاريخيا.
وختمت الحلقة بشهادة الفنان البريطاني روجر واترز، مؤسس فرقة "بينك فلويد"، الذي تعرّض لحملات ممنهجة لتدمير مسيرته الفنية بسبب دعمه لفلسطين، مؤكدا أن "حركة المقاطعة حققت خطوات مذهلة" رغم كل محاولات التشويه والإسكات.
Published On 11/12/202511/12/2025|آخر تحديث: 20:07 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:07 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟