مقتل شخص وإصابة آخر في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قتل شخص وأصيب آخر في غارة شنتها مسيرة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، على جنوب لبنان.
ووفق الوكالة الوطنية للاعلام، "شنت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة على الحي الجنوبي في بلدة ميس الجبل قرب الطريق العام، واستهدفت دراجة نارية، ما أدى إلى سقوط قتيل وجريح.
واستهدفت مروحتان مفخختان إسرائيليتان حديقة بلدة مارون الراس في جنوب لبنان.
وشنت الطائرات الحربية الاسرائيلية أكثر من 15 غارة جوية استهدفت المنطقة الحرجية والبساتين المتصلة بين أطراف بلدات زبقين والشعيتية والقليلة في جنوب لبنان، وشكلت حزاما ناريا بين تلك القرى، كما استهدفت أطراف بلدة عيتا الشعب الجنوبية.
الوكالة الوطنية للإعلام - قصف لاطراف بلدة الناقورة https://t.co/p0Ii50p59U
— National News Agency (@NNALeb) September 11, 2024وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان لبنان جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
قتيل ومصابون بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
قتل مواطن لبناني وأصيب عدد آخر بجروح اليوم الخميس جراء غارة إسرائيلية استهدفت آلية في جنوب لبنان، كما فخخت قوات الاحتلال أحد المنازل في الجنوب وفجرته بالكامل.
ووفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام "نفذت إسرائيل غارة من مسيرة عند مفترق برعشيت شقرا استهدفت آلية "بوب كات" في قضاء بنت جبيل، والمعلومات تفيد بوقوع إصابات".
وفي وقت لاحق ذكر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في بيان له أن "شخصا أصيب هذا الصباح بغارة لمسيرة للعدو الإسرائيلي، كانت استهدفت جرافته بين بلدتي شقرا وبرعشيت، استشهد في المستشفى متأثرا بإصاباته البليغة".
وأقدمت القوات الإسرائيلية فجر اليوم على تفخيخ أحد المنازل وتفجيره بالكامل في بلدة حولا في جنوب لبنان، وتركت لافتة تحريضية أمام المنزل تقول فيها إنه "منزل يعود لأحد عناصر حزب الله".
وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كما لا تزال قواتها منتشرة في 5 نقاط في جنوب لبنان.
عون واليونيفيلوأمس الأربعاء، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن أمله تمديد فترة عمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" واعتبرها "أساسا لحفظ الاستقرار على حدود بلاده الجنوبية"، وسط ترقب اتخاذ مجلس الأمن الدولي قرارا نهائيا بهذا الشأن في أغسطس/ آب المقبل.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر بعبدا بالعاصمة بيروت المستشار الأول لدى وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط الأدميرال إدوارد ألغرين.
وفي اللقاء، أكد عون للمستشار البريطاني أن وجود اليونيفيل في منطقة جنوب الليطاني يساعد كثيرا في تطبيق القرار 1701، خصوصا أن التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية قائم على التنسيق الدائم (مع القوات الدولية) وفق القرارات الدولية.
إعلانوفي 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.