أسباب الإصابة بالإكزيما وطرق علاجها| احذر التوتر
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الإكزيما هي حالة جلدية شائعة تؤدي إلى ظهور بقع جافة ومتهيجة على الجلد، وقد تكون مزمنة أو تتكرر بشكل متقطع، يمكن أن تؤثر الإكزيما بشكل كبير على جودة الحياة، مما يتطلب معرفة دقيقة بأسبابها وعلاجها الفعّال. فهم أسباب الإصابة بالإكزيما والعلاجات المتاحة يمكن أن يساعد في إدارة الحالة بشكل أفضل وتقليل الأعراض المزعجة.
1. الوراثة:
تعد العوامل الوراثية أحد الأسباب الرئيسية للإكزيما. إذا كان أحد الوالدين أو الأقارب مصاباً بالإكزيما أو حالات مشابهة مثل الربو أو الحساسية، فقد يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة.
2. التحسس:
يمكن أن تسهم الحساسية تجاه بعض المواد مثل الأطعمة، أو المواد الكيميائية، أو مهيجات البشرة مثل الصابون والعطور في تفاقم الإكزيما.
3. البيئة:
تلعب العوامل البيئية دوراً في الإصابة بالإكزيما، بما في ذلك التعرض للطقس الجاف، والتلوث، والتعرض للمواد الكيميائية القاسية.
4. الضغط النفسي:
يمكن أن يؤثر التوتر والضغط النفسي على تطور الإكزيما، حيث يتسبب في زيادة الأعراض وتفاقم الحالة.
5. الاضطرابات المناعية:
يشير الباحثون إلى أن الإكزيما قد تكون ناتجة عن استجابة مناعية غير طبيعية تؤدي إلى التهاب الجلد.
علاج الإكزيما
1. العلاج بالأدوية:
- الكورتيكوستيرويدات الموضعية: تُستخدم لتقليل الالتهاب والحكة. يجب استخدامها تحت إشراف طبي لتجنب الآثار الجانبية.
- المراهم والمستحضرات المرطبة: تساعد في الحفاظ على ترطيب الجلد وتخفيف الجفاف، مما يقلل من الحكة والتهيج.
- المضادات الحيوية: تُستخدم في حالة حدوث عدوى جلدية نتيجة خدش الجلد أو التهاب.
2. العلاج المنزلي:
- استخدام المرطبات بانتظام: يساعد في تحسين حالة الجلد وتقليل الجفاف.
- تجنب المحفزات: مثل المواد الكيميائية القاسية والملابس المصنوعة من الألياف الخشنة، بالإضافة إلى تجنب الأطعمة التي قد تسبب الحساسية.
- الاستحمام بالماء الفاتر: يساعد في ترطيب الجلد وتجنب استخدام الصابون القاسي.
3. تدابير إضافية:
- تخفيف التوتر: من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا.
- استشارة أخصائي جلدية: لمتابعة الحالة وتعديل العلاجات بناءً على التغيرات في الأعراض.
بفهم الأسباب المحتملة للإصابة بالإكزيما واتباع استراتيجيات العلاج المناسبة، يمكن للأفراد تحسين إدارة حالتهم والحد من تأثير الإكزيما على حياتهم اليومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأكزيما اعراض الإكزيما اسباب الإكزيما علاج الأكزيما مرض الإكزيما یمکن أن
إقرأ أيضاً:
4 أجزاء في الفراخ تحتوي سمومًا قاتلة.. احذر تناولها
كشف تقرير ،عن وجود أربعة أجزاء في الفراخ تعد بمثابة "قنابل موقوتة" داخل جسم الإنسان، لما تحمله من مواد سامة وبكتيريا قاتلة قد تؤدي إلى أمراض خطيرة أبرزها السرطان.
ورغم أن الدجاج يعد بديلاً مفضلاً عن اللحوم الحمراء، خاصة بسبب انخفاض نسبة الدهون فيه، إلا أن هذا التقرير يسلط الضوء على خطرٍ خفي يجهله كثيرون، بحسب تقرير نشرته وكالة سبوتنك الروسية سابقا.
تُعد مؤخرة الفراخ من أكثر الأجزاء خطورة، حيث تحتوي على نسبة مرتفعة من الطفيليات والبكتيريا التي تنتقل إلى الإنسان حتى بعد الطهي.
ويُشير الخبراء إلى أن هذا الجزء هو المسؤول الأول عن العديد من أمراض المعدة والجهاز الهضمي، ويُنصح بتجنبه تمامًا.
بدون شواية .. طريقة عمل الفراخ المشوية بطعم الفحم في البيت
تراجعت 23 جنيهًا.. أسعار الفراخ والبيض اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025
بعد هبوط سعر الفراخ البيضاء.. أسعار الدواجن والبانيه اليوم الإثنين
وسط ترقب المواطنين| انخفاض جديد في أسعار الفراخ البيضاء.. ومفاجأة خلال أسبوع
أما رئة الفراخ، فرغم تعرضها للطهي ودرجات حرارة عالية، إلا أنها تحتفظ بكميات خطيرة من البكتيريا لا يمكن قتلها.
وتظهر الدراسات الحديثة أن استهلاك رئة الدجاج يتسبب في اضطرابات صحية خطيرة، نظراً لقدرتها على إيواء البكتيريا العنيدة التي قد تعبر إلى جسم الإنسان وتُحدث خللاً في أعضائه الحيوية.
3-رأس الدجاجة.. الهرمونات القاتلةمن بين الأجزاء التي تثير القلق كذلك، رأس الدجاجة التي يُحقن فيها غالباً هرمون "الستيرويد" من قبل المربين لزيادة وزن الطائر.
هذا الهرمون لا يؤدي فقط إلى تضخم غير طبيعي للدجاج، بل يمتد خطره إلى الإنسان مسبباً السرطان، والقرح، واضطرابات في الهرمونات لدى النساء، بل وقد يؤدي إلى العقم في بعض الحالات.
4-جلد الدجاجة.. خطر مزدوجورغم حب الكثيرين لجلد الفراخ لمذاقه المميز، إلا أنه يحمل خطر كبير لاحتوائه على دهون ذات سعرات حرارية عالية، وبكتيريا لا تقضي عليها الحرارة.
وتسبب هذه البكتيريا أمراضًا مثل سرطان المعدة، والسمنة، وارتفاع الكوليسترول، والجلطات القلبية، ما يجعل من تناوله مغامرة صحية غير محسوبة.
ولم تقتصر التحذيرات على الأجزاء الأربعة فقط، بل كشف الخبراء عن مناطق أخرى في جسم الدجاجة يُفضل الابتعاد عنها كلياً، لما تحمله من أخطار صحية جسيمة.
تعتبر الرقبة من الأجزاء المحببة للكثيرين، إلا أنها تحتوي على عدد كبير من العقد الليمفاوية التي تحتفظ بالسموم والبكتيريا، ووفقًا للمتخصصين، فإن الإكثار من تناول الرقبة قد يضاعف من خطر الإصابة بالسرطان.