حيروت – صنعاء

قالت وسائل إعلام هندية إن الجهود الرامية إلى تأمين إطلاق سراح الممرضة الكيرالية “نيميشا بريا” المحكوم عليها بالإعدام في سجون العاصمة اليمنية صنعاء إلى طريق مسدود غير متوقع.

 

 

 

وذكرت صحيفة ” onmanorama” أن المفاوضات مع أسرة الضحية طلال عبده مهدي وزعماء قبيلتهم في اليمن توقفت فجأة بعد أن طالب عبد الله أمير، المحامي الذي تعاقدت معه السفارة الهندية، بدفع مبلغ 20 ألف دولار أمريكي (حوالي 16.

6 مليون روبية هندية) كجزء من أتعابه قبل التفاوض.

 

 

 

وبحسب الصحيفة فإن المحامي أبلغهم أن المناقشات لن تستأنف إلا بعد سداد هذا المبلغ.

 

 

 

وتواجه نيميشا، الممرضة من حيث المهنة، اتهامات بالقتل في اليمن.

 

 

 

حوُكم على نيميشا بريا، وهي من سكان بالاكاد، بالإعدام في عام 2017 بتهمة قتل المواطن اليمني طلال عبده مهديـ وألقي القبض عليها أثناء محاولتها الفرار من اليمن وأدينت في عام 2018.

 

 

 

ووفقا للصحيفة فإنه في الرابع من يوليو/تموز، الماضي تم بالفعل تقديم شيك بقيمة 19.871 دولارًا أمريكيًا للمحامي من خلال وزارة الشؤون الخارجية الهندية. ولكن من المفهوم الآن أن المحامي كان قد طالب في الأصل بمبلغ إجمالي قدره 40 ألف دولار أميركي، يتم دفعه على قسطين قبل أن تتمكن المناقشات من المضي قدمًا.

 

 

 

وذكرت أن مجلس العمل الدولي لإنقاذ نيميشا بريا قد جمع القسط الأول من خلال التمويل الجماعي. ومع ذلك، فهم يكافحون الآن لشرح للمانحين كيف تم إنفاق الأموال التي تم جمعها حتى الآن. وبدون توفير الشفافية في هذا الشأن، فإنهم غير متأكدين من كيفية مواصلة جهود جمع الأموال لتلبية الدفعة الثانية.

 

 

 

وأوضحت أن إطلاق سراح نيميشا بريا يتوقف على استعداد أسرة طلال وزعماء القبائل للتسامح مع الجريمة، الأمر الذي يتطلب التفاوض على دية.

 

 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن والدة نيميشا بريا، بريما كوماري، تتواجد في صنعاء، منذ الأشهر الخمسة الماضية، وتسعى جاهدة لبدء مناقشات للتنازل عن عقوبة الإعدام والتفاوض على دية القتل مع أسرة الضحية. تقيم حاليًا في منزل صامويل جيروم، وهو عامل اجتماعي من الهنود غير المقيمين، ينسق أنشطة مجلس إنقاذ نيميشا بريا.

 

 

 

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

واشنطن تصعّد حربها على القاعدة في اليمن.. مكافآت ضخمة لوقف تمدد التنظيم

في مؤشر جديد على تصاعد القلق الأميركي من تمدد نشاط تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" من الأراضي اليمنية، رفعت الولايات المتحدة من سقف مكافآتها المالية المخصصة لتعقّب أبرز قيادات وممولي التنظيم، معلنةً عن جوائز تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تعطيل الشبكات المالية التابعة للتنظيم، أو تحديد مواقع قادته.

وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من رصد نشاط متزايد للجماعة المصنفة إرهابية على مستوى التخطيط والتمويل، وسط استمرار غياب سلطة الدولة في مناطق شاسعة من اليمن، ما يوفر بيئة خصبة لنمو الجماعات المتطرفة.

وقال برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة رصدت ما يصل إلى 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى تحديد هوية أو مكان عباس حمدان وسُبيت بن الحارث، وهما من أبرز القادة الماليين لتنظيم القاعدة في اليمن.

وأشار البرنامج في بلاغ رسمي إلى أن حمدان، وهو قيادي مخضرم وأمير مالي داخل التنظيم، لعب دورًا محوريًا في تأمين الموارد وتمويل العمليات، بما في ذلك دعم الهجمات التي استهدفت مصالح أميركية في الشرق الأوسط.

أما سُبيت بن الحارث، المعروف أيضاً باسم "أبو غزوان الحضرمي"، فيُعد عضواً في مجلس شورى التنظيم، وسبق له تنسيق عمليات سفر لمقاتلين أجانب إلى اليمن، كما تولى مهام إدارية ومالية عالية المستوى داخل الهيكل التنظيمي.

كما رفعت الخارجية الأميركية أيضاً قيمة المكافأة على رأس سعد بن عاطف العولقي، أمير تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، إلى 10 ملايين دولار بدلاً من 6 ملايين، في دلالة على تصاعد أهمية دوره وخطورته بالنسبة للأمن القومي الأميركي.

وبحسب البيان، تولى العولقي قيادة التنظيم منذ عام 2024، ويُعتبر أحد المحرضين على تنفيذ هجمات ضد المصالح الأميركية، ومتورطًا في عمليات اختطاف طالت مواطنين أميركيين داخل اليمن.

في المجمل، خصصت واشنطن ما يصل إلى 29 مليون دولار مقابل معلومات عن قيادات بارزة في تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، وهم: سعد بن عاطف العولقي – 10 ملايين دولار، عباس حمدان – 10 ملايين دولار، سُبيت بن الحارث (أبو غزوان الحضرمي) – 10 ملايين دولار، إبراهيم البنا – 5 ملايين دولار، إبراهيم أحمد محمود القوصي – 4 ملايين دولار.

وتقول السلطات الأميركية إن هؤلاء الأفراد يشكلون العمود الفقري للتنظيم في اليمن، ويقفون خلف تمويل وتخطيط وتنفيذ عدد من أخطر الهجمات ضد مصالح غربية. ودعت الخارجية الأميركية كل من يمتلك معلومات ذات صلة إلى التواصل عبر قنوات آمنة، منها تطبيقات "واتساب" و"سيغنال" و"تلغرام" على الرقم: +1 202-702-7843، أو عبر شبكة Tor المخصصة للحفاظ على سرية وأمان المُبلغين.

مقالات مشابهة

  • اليمن: محكمة حوثية تقضي بإعدام نجل الرئيس السابق
  • بيان لـ الغرفة التجارية بالعاصمة صنعاء
  • واشنطن تصعّد حربها على القاعدة في اليمن.. مكافآت ضخمة لوقف تمدد التنظيم
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج الواسع غدًا الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات
  • البدريون قادمون من صنعاء ... ستكتشف السعودية كما اليمن أنها الخاسر الأكبر من مخرجات لا تفهم الجغرافيا
  • اليمن.. طلاب وأكاديميون يتظاهرون رفضا لتجويع "إسرائيل" لغزة
  • أمريكا ترصد 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن زعيم القاعدة في اليمن
  • اليمن يبحث مع روسيا آخر المستجدات على الساحة اليمنية والإقليمية
  • تعلن المحكمة التجارية الابتدائية الأمانة بحكمها على المحكوم عليه مستشفى بروج صنعاء
  • تعلن الشعبة الاستئنافية التجارية بأمانة العاصمة على المحكوم عليهم المستأنفون