تعاون بين “سدايا” و”كلاودسبوت” لتنفيذ خدمات سحابية تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
المناطق_واس
وقعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” وشركة كلاودسبوت، (اليوم) مذكرة تفاهم، لتنفيذ خدمات سحابية ذكية تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
أخبار قد تهمك اتفاقية ثلاثية بين حكومة المملكة و”اليونسكو” ومركز (ICAIRE) باعتماد المركز ضمن الفئة الثانية (C2C) بالرياض تحت رعاية اليونسكو 11 سبتمبر 2024 - 10:58 مساءً أمانة منطقة الباحة تنفذ 11 مشروعاً للإسكان وتوقع 24 اتفاقية للأسر الأشد حاجة للسكن خلال الأربع سنوات الماضية 11 سبتمبر 2024 - 10:56 مساءً
ومثل الجانبين في التوقيع على المذكرة، مساعد مدير مركز المعلومات الوطني للحوسبة السحابية في “سدايا” المهندس نواف بن محمد الصحن، والمدير التنفيذي لشركة “كلاودسبوت” رافي أكيردي، وذلك خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة التي تقام حاليًا بالرياض.
وتنص المذكرة على التعاون للعمل لتطوير المزيد من الخدمات السحابية التي تدعم الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، للإسهام في تحقيق نتائج إيجابية تدعم التوجه الرقمي في المملكة.
ويأتي توقيع المذكرة ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها” سدايا” في سبيل توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحقيق الاستفادة المثلى منها وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتعدّ السحابة الحكومية “ديم” أحد الحلول التقنية الابتكارية من مركز المعلومات الوطني التابع لـ”سدايا”، لتوفير أصول تقنية عالية الاعتمادية والمرونة والكفاءة، وتقدم خدمات الحوسبة السحابية المبنية على أحدث التقنيات للجهات الحكومية وشبه الحكومية وفق جودة وكفاءة تدعم تحقيق التحول الرقمي تحت مظلة واحدة، ورفع مستوى الخدمات التقنية المقدمة في المملكة.
وتبذل “سدايا” جهودها لتوفير الحلول الذكية، وتطوير الخدمات والمنتجات الرقمية الآمنة؛ لدعم أعمال الجهات الحكومية، فضلاً عن تطوير الأبحاث في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وتعزيزها بالابتكار المتواصل في هذا المجال، مما يسهم في تطوير قدرات الكوادر الوطنية تقنيًّا ويعود بالنفع على المملكة بشكل عام.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 11 سبتمبر 2024 - 10:59 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد11 سبتمبر 2024 - 10:54 مساءًخلال قمة الذكاء الاصطناعي 2024.. “سدايا” تدشن منصة “ديم ” الذكية أبرز المواد11 سبتمبر 2024 - 10:53 مساءًنائب وزير الخارجية يستقبل رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي أبرز المواد11 سبتمبر 2024 - 10:51 مساءًنائب وزير الخارجية يستقبل السفير الفرنسي المعين لدى المملكة أبرز المواد11 سبتمبر 2024 - 10:39 مساءًجمعية عناية الصحية تفوز بجائزة التطوع الصحي ضمن مبادرة رصد التجارب المميزة في تحفيز المتطوعين الصحيين أبرز المواد11 سبتمبر 2024 - 10:13 مساءًللمرة الرابعة.. مهرجان ولي العهد للهجن يدخل موسوعة “جينيس”11 سبتمبر 2024 - 10:54 مساءًخلال قمة الذكاء الاصطناعي 2024.. “سدايا” تدشن منصة “ديم ” الذكية11 سبتمبر 2024 - 10:53 مساءًنائب وزير الخارجية يستقبل رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي11 سبتمبر 2024 - 10:51 مساءًنائب وزير الخارجية يستقبل السفير الفرنسي المعين لدى المملكة11 سبتمبر 2024 - 10:39 مساءًجمعية عناية الصحية تفوز بجائزة التطوع الصحي ضمن مبادرة رصد التجارب المميزة في تحفيز المتطوعين الصحيين11 سبتمبر 2024 - 10:13 مساءًللمرة الرابعة.. مهرجان ولي العهد للهجن يدخل موسوعة “جينيس” اتفاقية ثلاثية بين حكومة المملكة و"اليونسكو" ومركز (ICAIRE) باعتماد المركز ضمن الفئة الثانية (C2C) بالرياض تحت رعاية اليونسكو اتفاقية ثلاثية بين حكومة المملكة و"اليونسكو" ومركز (ICAIRE) باعتماد المركز ضمن الفئة الثانية (C2C) بالرياض تحت رعاية اليونسكو تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مساء نائب وزیر الخارجیة یستقبل أبرز المواد11 سبتمبر 2024 الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
في لحظة فارقة على الساحة التكنولوجية الدولية، جاء إطلاق شركة "ديب سيك" الصينية نموذجا لغويا ضخما يُعد من بين الأفضل في العالم، بالتزامن مع تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، ليدق ناقوس الخطر في الأوساط الاستخباراتية الأميركية.
واعتبر ترامب ما جرى "جرس إنذار" في حين أقر مارك وارنر نائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ بأن مجتمع الاستخبارات الأميركي "فوجئ" بسرعة التقدم الصيني، وفق مجلة إيكونوميست.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النيجريون لفرنسا: اعترفي بالجرائم الاستعمارية وعوضي عنهاlist 2 of 2أنقذونا نحن نموت.. المجاعة تجتاح غزةend of listوفي العام الماضي، أبدت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قلقها من احتمال أن يتفوق الجواسيس والجنود الصينيون في سرعة تبنّي الذكاء الاصطناعي "إيه آي" (AI) فأطلقت خطة طوارئ لتعزيز اعتماد المجالين الاستخباراتي والعسكري على هذه التقنية.
وأوضحت المجلة في تقريرها أن الخطة تضمنت توجيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووكالات الاستخبارات ووزارة الطاقة (المسؤولة عن إنتاج الأسلحة النووية) بتكثيف تجاربها على النماذج الأحدث من الذكاء الاصطناعي، وتوثيق التعاون مع مختبرات القطاع الخاص الرائدة مثل أنثروبيك وغوغل ديب مايند، وأوبن إيه آي.
سباق مفتوحوفي خطوة ملموسة، منح البنتاغون، في 14 يوليو/تموز الجاري، عقودا تصل قيمتها إلى 200 مليون دولار لكل من تلك الشركات بالإضافة إلى "إكس إيه آي" المملوكة للملياردير إيلون ماسك، بهدف تطوير نماذج من الذكاء الاصطناعي الوكيل الذي يمكنه اتخاذ القرارات، والتعلم المستمر من التفاعلات، وتنفيذ مهام متعددة من خلال تقسيمها إلى خطوات وتحكّمها بأجهزة أخرى مثل الحواسيب أو المركبات.
لكن هذا السباق لا يقتصر -برأي إيكونوميست- على البنتاغون. إذ باتت نماذج الذكاء الاصطناعي تنتشر بسرعة داخل الوكالات الاستخباراتية، لتُستخدم في تحليل البيانات السرية والتفاعل مع المعلومات الحساسة.
الشركات طورت نسخا مُعدّلة من نماذجها تتيح التعامل مع وثائق مصنّفة سرّيا، وتتمتع بإتقان لغات ولهجات حساسة لاحتياجات الاستخبارات، مع تشغيلها على خوادم مفصولة عن الإنترنت العام
كما طوّرت الشركات نسخا مُعدّلة من نماذجها تتيح التعامل مع وثائق مصنّفة سرّيا، وتتمتع بإتقان لغات ولهجات حساسة لاحتياجات الاستخبارات، مع تشغيلها على خوادم مفصولة عن الإنترنت العام.
إعلانففي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت شركة مايكروسوفت أن 26 من منتجاتها في الحوسبة السحابية حصلت على تصريح لاستخدامها في وكالات الاستخبارات.
وفي يونيو/حزيران، أعلنت أنثروبيك عن إطلاق نموذج "كلود غوف" (Claude Gov) وهو روبوت دردشة جديد مصمم خصيصا للجهات العسكرية والاستخباراتية بالولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه يُستخدم بالفعل على نطاق واسع في جميع أجهزة الاستخبارات الأميركية، إلى جانب نماذج أخرى من مختبرات منافسة.
منافسون آخرونليست وحدها الولايات المتحدة التي تشهد مثل هذه التطورات، حيث تفيد المجلة أن بريطانيا تسعى إلى تسريع وتيرة اللحاق بالركب، ناقلة عن مصدر بريطاني رفيع -لم تُسمِّه- تأكيده أن جميع أعضاء مجتمع الاستخبارات في بلاده بات لديهم إمكانية الوصول إلى "نماذج لغوية ضخمة عالية السرية".
وعلى البر الرئيسي للقارة، تحالفت شركة ميسترال الفرنسية -الرائدة والوحيدة تقريبا في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى أوروبا- مع وكالة الذكاء الاصطناعي العسكري بالبلاد، لتطوير نموذج "سابا" (Saba) المدرّب على بيانات من الشرق الأوسط وجنوب آسيا، ويتميز بإتقانه العربية ولغات إقليمية أخرى مثل التاميلية.
أما في إسرائيل، فقد أفادت مجلة "+972" أن استخدام الجيش نموذج "جي بي تي-4" (GPT-4) الذي تنتجه شركة "أوبن إيه آي" قد تضاعف 20 مرة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، في مؤشر إلى مدى تسارع تبنّي هذه النماذج في السياقات العسكرية الحية.
ورغم هذا النشاط المحموم، يقرّ خبراء داخل القطاع بأن تبنّي الذكاء الاصطناعي بأجهزة الأمن لا يزال متواضعا. وتقول كاترينا مولِّيغان المسؤولة عن شراكات الأمن في "أوبن إيه آي" إن اعتماد الذكاء الاصطناعي "لم يصل بعد إلى المستوى الذي نأمله".
وحتى مع وجود جيوب من التميز، كوكالة الأمن القومي الأميركية، إلا أن العديد من الوكالات ما تزال تتخلف عن الركب، إما بسبب تصميمها واجهات تشغيل خاصة بها، أو بسبب الحذر البيروقراطي في تبني التحديثات السريعة التي تشهدها النماذج العامة.
ويرى بعض الخبراء أن التحول الحقيقي لا يكمن في استخدام روبوتات دردشة فحسب، بل في "إعادة هندسة المهام الاستخباراتية نفسها" كما يقول تارون تشابرا المسؤول السابق بمجلس الأمن القومي الأميركي، والمدير الحالي للسياسات الأمنية في شركة أنثروبيك.
لعبة تجسس بالذكاء الاصطناعيفي المقابل، تُحذر جهات بحثية من المبالغة في الآمال المعقودة على هذه النماذج، حيث يرى الدكتور ريتشارد كارتر (من معهد آلان تورينغ البريطاني) أن المشكلة الأساسية تكمن في ما تُنتجه النماذج من "هلوسات" -أي إجابات غير دقيقة أو مضللة- وهو خطر كبير في بيئة تتطلب الموثوقية المطلقة.
وقد بلغت نسبة الهلوسة في أحدث نموذج للذكاء الاصطناعي "الوكيل" الذي تنتجه "أوبن إيه آي" حوالي 8%، وهي نسبة أعلى من النماذج السابقة.
وتُعد هذه المخاوف -بحسب إيكونوميست- جزءا من تحفظ مؤسسي مشروع، خاصة في أجهزة مثل وكالة الاستخبارات والأمن البريطانية المعروفة اختصارا بحروفها الإنجليزية الأولى "جي سي إتش كيو" (GCHQ) التي تضم مهندسين لديهم طبيعة متشككة تجاه التقنيات الجديدة غير المُختبرة جيدا.
إعلانويتصل هذا بجدل أوسع حول مستقبل الذكاء الاصطناعي. فالدكتور كارتر من بين أولئك الذين يرون أن بنية النماذج اللغوية العامة الحالية لا تُناسب نوع التفكير السببي الذي يمنحها فهما متينا للعالم. ومن وجهة نظره، فإن الأولوية بالنسبة لوكالات الاستخبارات يجب أن تكون دفع المختبرات نحو تطوير نماذج جديدة تعتمد على أنماط تفكير واستدلال مختلفة.
الصين في الصورةورغم تحفّظ المؤسسات الغربية، يتصاعد القلق من تفوق الصين المحتمل. يقول فيليب راينر من معهد الأمن والتكنولوجيا في وادي السيليكون "لا نزال نجهل مدى استخدام الصين نموذج ديب سيك (DeepSeek) في المجالين العسكري والاستخباراتي" مرجحاً أن "غياب القيود الأخلاقية الصارمة لدى الصين قد يسمح لها باستخلاص رؤى أقوى وبوتيرة أسرع".
موليغان: ما يُقلقني فعلا هو أن نكسب سباق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، لكن نخسر سباق التبني الفعلي له
وإزاء هذا القلق، أمرت إدارة ترامب، في 23 يوليو/تموز الجاري، وزارة الدفاع ووكالات الاستخبارات بإجراء تقييمات دورية لمستوى تبنّي الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الأمنية الأميركية مقارنة بمنافسين مثل الصين، وتطوير آلية للتكيّف المستمر.
ويجمع المراقبون تقريبا على نقطة جوهرية، وهي أن الخطر الأكبر لا يكمن في أن تندفع أميركا بلا بصيرة نحو تبني الذكاء الاصطناعي، بل في أن تظل مؤسساتها عالقة في نمطها البيروقراطي القديم.
وتقول كاترينا مولِّيغان "ما يُقلقني فعلا هو أن نكسب سباق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام (إيه جي آي AGI) لكن نخسر سباق التبني الفعلي له".