تركيا تندد باتفاق دفاعي بين الولايات المتحدة وقبرص.. يقوض حيادية واشنطن
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
نددت وزارة الخارجية التركية بتوقع خارطة طريق بين الولايات المتحدة وقبرص بهدف تعزيز التعاون الدفاعي الثنائي بين واشنطن والدولة المعترف بها دوليا في الجزيرة المقسمة منذ عقود.
وقالت الخارجية التركية، الأربعاء، إن "الخطوات التي تتعارض مع أمن الجانب القبرصي التركي، تقوِض حيادية الولايات المتحدة تجاه جزيرة قبرص وتفاقم صعوبة التوصل إلى تسوية عادلة ودائمة ومستدامة للقضية القبرصية"
وأضافت في بيان، "في هذا الإطار نعتقد أنه يجب إعادة النظر في السياسات التي قد تضر بالاستقرار الإقليمي"، مشددة على أن "تركيا، باعتبارها الوطن الأم والدولة الضامنة، ستواصل ضمان أمن ورفاهية القبارصة الأتراك في جميع الظروف"، حسب تعبيرها.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" عن توقيع اتفاقية تعاون دفاعي ثنائي لـ"مواجهة المخاوف الأمنية الدولية" مع جمهورية قبرص.
وأشارت الوزارة الأمريكية، إلى أن واشنطن ونيقوسيا توليان "أهمية كبيرة لاستقرار وأمن أوروبا وشرق بحر الأبيض المتوسط، موضحة أن التحديات الأمنية في المنطقة "تتطلب تعاونا وثيقا بين الحلفاء" في قضايا الدفاع والأمن.
وبحسب البيان الأمريكي، فقد شددت كل من واشنطن ونيقوسيا خلال التوقيع على خارطة الطريق، على "الالتزام بالتعاون لمعالجة المخاوف الأمنية الدولية والمحتملة من خلال توقيع الاتفاقية".
تجدر الإشارة إلى أنه جرى تقسيم جزيرة قبرص عام 1974 بعد تنفيذ تركيا عملية عسكرية هناك عقب توترات واشتباكات بين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك تلاها انقلاب وجيز بإيعاز من اليونان.
وتمكنت القوات التركية عام 1974 من السيطرة على أكثر من ثلث مساحة الجزيرة. وفي 1975، تم تأسيس ما يعرف بـ"دولة قبرص التركية الاتحادية" في الشطر الشمالي من الجزيرة، التي لا تعترف بها سوى تركيا.
وفي عام 2017 انهارت محادثات إعادة التوحيد، وفشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن، وفقا لوكالة رويترز.
وفي شهر تموز /يوليو الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارة له إلى شمال الجزيرة، إنه "لا يمكن الوصول إلى أي حل عبر تجاهل الحقائق في قبرص ونعتقد أن الحل الفيدرالي غير ممكن في الجزيرة".
وأضاف "مستعدون للتفاوض واللقاءات وضمان السلام الدائم والحل في قبرص ولا نتجاهل أي مساعي ترمي للحل بالجزيرة"، حسب تعبيره.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية واشنطن القبرصي تركيا أردوغان تركيا أردوغان واشنطن قبرص المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع توقع خطاب نوايا مع الولايات المتحدة
وقعت وزارة الدفاع خطاب نوايا مع الولايات المتحدة أبوظبي، في أثناء مراسم رسمية أقيمت في مقر وزارة الدفاع بأبوظبي، وقع معالي محمد بن مبارك المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي بيت هيغسيث، وزير الدفاع الأميركي، خطاب نوايا بشأن إقامة شراكة دفاعية كبرى بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
يمثل خطاب النوايا هذا التزامًا مشتركًا بتطوير خارطة طريق منظمة تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري المشترك، وتطوير القدرات، وتحقيق مواءمة طويلة الأمد في مجال الدفاع بين البلدين.
وسيتعاون الجانبان على وضع إطار مرحلي لتعزيز الجاهزية الثنائية للقوات، وزيادة القدرة على العمل المشترك، وتعميق التعاون القائم على الابتكار.
وفي إطار هذه الشراكة، أعلن وزير الدفاع الأميركي عن مبادرة استراتيجية جديدة بين وحدة الابتكار الدفاعي الأمريكية (DIU) ومجلس التوازن في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويهدف هذا التعاون إلى تعميق التعاون في مجال الابتكار الدفاعي، وتسهيل البحوث والتطوير المشترك، وتوسيع الشراكات الصناعية والاستثمارية بين المنظومتين الدفاعيتين في البلدين.
أخبار ذات صلةوبالإضافة إلى ذلك، تم الترحيب رسميًا بانضمام دولة الإمارات إلى برنامج الشراكة بين الحرس الوطني الأميركي (SPP)، وذلك من خلال شراكة مع الحرس الوطني لولاية تكساس.
وستُسهم هذه الشراكة في تعزيز جهود التحديث العسكري، وتعزيز التعاون في مجالات الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل، والأمن السيبراني، والاستجابة للكوارث، والتخطيط العملياتي.
ويعكس تصنيف دولة الإمارات كشريك دفاع رئيسي للولايات المتحدة علاقة امتدت لعقود، وتستند إلى الثقة المتبادلة، والأهداف المشتركة، والالتزام المشترك بالأمن الإقليمي والعالمي.
كما يستند هذا التصنيف إلى سجل طويل من التعاون بين البلدين في مواجهة التهديدات، واستقرار مناطق النزاع، وتعزيز أمن وازدهار منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي