وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول 550 سلة غذائية في ولاية كسلا بجمهورية السودان، استفاد منها 3،250 فردًا من الأسر الأكثر احتياجًا، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان للعام 2024م.
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول 200 سلة غذائية في مديرية المسيلة بمحافظة المهرة، استفاد منها 1,400فرد بواقع 200 أسرة، وذلك ضمن مشروع توزيع المساعدات الغذائية للسكان المتضررين في اليمن 2024م.

المشاريع الصحية في تعزقام فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول بزيارة تفقدية لسير العمل في عدد من مشاريعه الصحية المنفذة في محافظة تعز. حيث زار فريق مركز الملك سلمان للإغاثة مشروع مركز الأطراف الصناعية بالمحافظة واطلع على عمل مراحل عمل المركز بدءا من استقبال المراجعين حتى إنتاج وتصنيع الأطراف الصناعية لهم، إلى جانب متابعته الخدمات المقدمة لإعادة تأهيل الجرحى والمرضى المبتورين لإعادة دمجهم في المجتمع وتأهيلهم وظيفيًا بالعلاج الفيزيائي. كما زار فريق المركز هيئة مستشفى الثورة ومركز القلب والأوعية الدموية ومستشفى الجمهوري بمحافظة تعز، واطلع خلال الزيارة على الخدمات المقدمة من المركز لهذه المنشآت الصحية التي شملت الأسرة الطبية والأجهزة والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أجهزة التنفس الصناعي والمعدات الطبية اللازمة للمستشفيات المعينة على تقديم الخدمات الصحية للمستفيدين، وذلك ضمن مشروع تعزيز النظام الصحي الثاني بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. وعبر الكوادر الصحية والإدارية بمستشفيات محافظة تعز عن شكرهم الجزيل للمملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على دعمه القطاع الصحي لبلادهم.
أخبار متعلقة كود الطرق السعودي.. معايير موحدة لمعابر الحيوانات البرية والجمالانطلاق ورش العمل التخصصية في مؤتمر القلب العالمي 2024وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس 100 سلة غذائية لمتضرري السيول والأمطار الغزيرة في مديرية مأرب بمحافظة مأرب، استفاد منها 550 فردًا بواقع 78 أسرة، وذلك ضمن مشروع توزيع المساعدات الغذائية للسكان المتضررين في اليمن للعام 2024م.
استشعاراً للمسؤولية وأهمية إجراء التدخل الإنساني لدعم ذوي الإعاقة في اليمن المصابين نتيجة انتشار الألغام الأرضية ومخلّفات الحرب بادر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خلال الفترة من 1 سبتمبر 2023م وحتى 30 يونيو 2024م بتنفيذ المرحلة السادسة من مشروع تشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في عدن، الذي يهدف لإعادة الأمل للمصابين عبر توفير الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل الجسدي للمرضى من ذوي الإعاقات الحركية بمختلف أنواع إصابتهم. واستقبل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في عدن بالمرحلة السادسة 2.961 فرداً حصلوا على 7.775 خدمة صحية نوعية، توزعت ما بين تركيب 413 طرفاً صناعياً وتقويمياً، وصيانة 450 طرفاً صناعياً ، فضلاً عن تقديم 6.912 خدمة في قسم العلاج الطبيعي من خلال خدمات إعادة التأهيل الفيزيائي لـ 2.098 مستفيداً. وفي هذا الإطار عمل مركز الأطراف الصناعية بعدن على توطين وتجويد خدمات الأطراف الصناعية والتأهيل لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وتسهيل انخراطهم في المجتمع من جديد، مع رفع قدرات العاملين في مراكز الأطراف الصناعية وتزويدهم بأحدث العلوم والتقنيات الطبية والفنية في هذا المجال. ومن المهم ذكر أنه قد تم نزع 458 ألفاً و 477 لغماً حتى نهاية شهر سبتمبر 2024 عبر مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام أحد البرامج الإنسانية النوعية لمركز الملك سلمان للإغاثة؛ بهدف الحد من تزايد أعداد المصابين اليمنيين بإصابات متنوعة نتيجة لزراعة الألغام العشــوائية.
ويأتي ذلك امتدادًا للمشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة المحتاجين والمتضررين حول العالم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس ولاية كسلا مركز الملك سلمان للإغاثة السودان اجهزة طبية مرکز الملک سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانیة أمس مرکز الأطراف الصناعیة وذلک ضمن من مشروع

إقرأ أيضاً:

مستشفيات بلا دواء وأطباء بلا أدوات لايف للإغاثة والتنمية تقدم مبادرات واسعة لدعم الأنظمة الصحية حول العالم

 بين ضعف الإمكانيات وتزايد الاحتياجات، يقف الواقع الصحي في العالم النامي على حافة الانهيار، حيث تؤكد الإحصاءات أن 305 مليون شخص بحاجة إلى دعم إنساني صحي عاجل، منهم 300 مليون في مناطق الدول النامية أو المتأثرة بالأزمات البيئية والحروب، حيث تُشكل الدول العشر الأعلى في قائمة الأزمات الإنسانية مثل السودان وفلسطين وسوريا واليمن نحو 82 % من احتياجات الدعم الطبي العالمي رغم أنها تمثل فقط 11% من سكان العالم!

 

كما أكدت الإحصاءات أن حوالي 2.3 مليار شخص دون خدمات صحية أساسية كالصرف الصحي أو غسل اليدين، مما تسبب في مليون وفاة سنوية و65% من هذه الوفيات بسبب الأمراض المعدية فقط في صحراء أفريقيا، في حين أن جنوب آسيا بها 47 مليون طفل يحتاجون مساعدات إنسانية بسبب الجفاف، والكوارث المناخية، والأزمات الصحية، والاقتصادية.


دعم مستدام للأنظمة الصحية في الدول المحتاجة

 

لايف للإغاثة والتنمية Life For Relief and Development تأسست عام 1994، وعملت في مجالات إغاثية وتنموية عديدة على رأسها دعم القطاع الطبي في الدول المحتاجة.

 

فيكي رووب مدير البرامج الوطنية والدولية بالمؤسسة تؤكد أن قيمة المشاريع الطبية التي نفذتها "لايف" منذ انطلاقها تُقدّر بنحو 231 مليون دولار في عدة دول على رأسها فلسطين (غزة والضفة الغربية)، السودان، سوريا، و26 دولة أخرى.

 

حيث تُنفّذ مشاريع بناء وتأثيث وتجهيز وتشغيل المستشفيات والمراكز الطبية، وتوفير الأدوية والاحتياجات الطبية ومستلزمات العمليات الجراحية، وتوفير الكراسي المتحركة والأجهزة الحيوية لذوي الإعاقة وكبار السن، توزيع مستلزمات الصحة والأسنان على أطفال المدارس، وتدريب الأطباء والممرضين وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية بالمناطق النائية، وتسيير طواقم أخصائي السمع وطب العيون الذين يقومون بتشخيص وتجهيز وتوزيع المساعدات السمعية على الأطفال الصم وضعاف السمع.


26 مليون دولار للإغاثة الطبية العاجلة خلال عام واحد!

 

ويضيف عمر ممدوح مدير قسم المشروعات أن الأعوام الأخيرة كانت هي الأشد مأساة في العالم العربي والنامي خاصة في دول كغزة والسودان وسوريا وميانمار وأفغانستان ولبنان، ففي العام 2024 فقط قامت المؤسسة بتوفير إمدادات طبية بقيمة 26 مليون دولار للإغاثة الصحية العاجلة.

 

ففي غزة وبالتعاون مع بعض المؤسسات الإنسانية المحلية عملت "لايف" على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية واحتياجات المستشفيات من الأسِرة والكراسي المتحركة والعكاكيز ومستلزمات العمليات الجراحية، من خلال إدخال 15 قافلة لتغطي احتياج 3 مستشفيات رئيسية في القطاع خلال العام، وتوفير منتجات النظافة والتعقيم والعناية الشخصية لـ 61 ألف أسرة، ولوازم النساء والحوامل لـ 47 ألف.

 

وفي سوريا قدّم مشروع إدلب وسرمدا ودانا عمليات جراحية أساسية ورعاية طبية لمرضى السرطان هناك، وفي السودان تقديم العلاج الطبي لـ 3598 شخصًا، مع فيتامينات ما قبل الولادة للحوامل، وفي بنغلاديش تم إنشاء مركز "لايف" في مخيم كوتوبالونغ للروهينجا، الذي يساعد 30 ألف لاجئ سنويًا، إلى جانب مركز الرؤية لرعاية العيون ، وفي سيراليون تلقى المستشفى العسكري رقم 34 إمدادات طبية حيوية.

 

كما تم إرسال القوافل الطبية إلى جميع أنحاء العالم لتقديم مساعدات طبية أساسية، بما في ذلك 15 قافلة إلى سوريا، و10 قوافل إلى المغرب، و7 قافلات إلى مالي، و3 قافلات إلى سيراليون، وقافلتان لكل من غانا، وساحل العاج، وباكستان، وموريتانيا، وأوكرانيا، وقافلة إلى السنغال ولبنان.

 

الأدوية واللقاحات للأطفال والحوامل وكبار السن

 

وتستكمل فيكي روب حديثها قائلة: " تُقدّم "لايف" المساعدات الطبية لأكثر من15 ألف شخص في أفريقيا سنويا، من خلال توفير الأدوية واللقاحات الأساسية، مع التركيز على الأطفال دون سن الخامسة، والنساء الحوامل، والسكان في المناطق النائية.

 

وفي هذا العام قامت "لايف" بتقديم خدمات الرعاية البصرية وطب العيون لأربعة آلاف شخص من لاجئ الروهينجا، كما قدمت الأدوية والمستلزمات الصحية لـ 16 ألف مريض في مالي في 14 مركزًا طبياً.

 

وفي لبنان قامت "لايف" بدعم 6 مستشفيات رئيسية من خلال توفير الإمدادات والمعدات الطبية اللازمة لهم في ظل تعرض البنية التحتية للرعاية الصحية للانهيار عقب الحرب الأخيرة، حيث وفرت المستلزمات الطبية لجمعية " L'Ecoute NGO" في الضاحية الجنوبية، والتي تعتني بذوي الاحتياجات الخاصة؛ ولجمعية " Arcenciel" في بيروت، والتي تدعم أكثر المجتمعات حرمانًا وتهميشًا في لبنان، إلى جانب توفير المعدات الطبية لمختبرات ومركز Asile Maronite des Vieillards في جبل لبنان.

 

وفي الصومال قدمت "لايف" الإمدادات الطبية لثلاثة مستشفيات رئيسية هي مستشفى وردي المجتمعي، ومستشفى تمام، ومستشفى هيغان التخصصي، بالإضافة إلى تقديم الإمدادات الطبية إلى سبعة مستشفيات في صومالي لاند هي: المستشفى الوطني، ومستشفى جيبيلاي، والمستشفى الصحي المركزي، ومستشفى شيفو ، ومستشفى بوراما العام، ومركز هادي الصحي، ومركز قولقول الصحي.


السعادة ... بحقهم في البقاء أحياء!

 

تواصلنا مع بعض المستفيدين الذين تأثرت حياتهم للأفضل عقب هذه المساعدات فمن غزة يقول أحد الكوادر الطبية في مستشفى شهداء الأقصى: " نحن المستشفى الوحيد الذي يقوم على اسعاف المصابين واجراء العمليات الجراحية العاجلة في المنطقة الوسطى بعد خروج مستشفى الشفاء عن الخدمة، لذلك نأمل باستمرارية تزويدنا بالمستلزمات لكبر حجم المتطلبات".

 

ومن مالي تضيف بيسل: "قبل استلامي الأدوية كان وضع ابني الصحي صعب للغاية وكنت أعاني للسفر لمسافات بعيدة وهو بحرارته العالية للبحث عمن يداويه".

 

وتتفق معها من السودان آمنة والتي كانت في حملها الأول وتعاني من الأنيميا الحادة: "نزحت بسبب الحرب وتعرضنا خلالها للنهب والسرقة، ومكثنا ليالي عديدة في الشوارع بلا طعام ولا صرف صحي، الرعاية الطبية التي تلقيتها حسنت وضعي الصحي، وحصلت على الفيتامينات التي عوضت جنيني".

 

أما سيمون بهار من بنغلاديش البالغة من العمر 77 عاماً والتي أجرت لها "لايف" جراحة إعتام عدسة العين، تعبر عن امتنانها قائلة: " أصبحت الآن أرى جمال الدنيا، وأصبحت اعتمد على نفسي دون الاحتياج لمساعدة الجيران".

 

ولذلك يضيف عمر ممدوح: "لا تقتصر هذه المساعدات على توفير الدواء فحسب، بل تشمل أيضًا الكرامة، والوصول إلى الخدمات، والحق في البقاء على قيد الحياة، فنحن ملتزمون بالحد من وفيات الأطفال والأمهات، ويبدأ ذلك بتوفير الإمدادات الأساسية لمن هم في أمسّ الحاجة إليها ولمن لهم الأولوية".

 

 

مقالات مشابهة

  • إدريس: دعم المملكة للسودان مثال يُحتذى به في التضامن العربي والإسلامي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 540 سلة غذائية في بيروت
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 540 سلة غذائية في لبنان
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع سلالًا غذائية جديدة في أفغانستان
  • مستشفيات بلا دواء وأطباء بلا أدوات لايف للإغاثة والتنمية تقدم مبادرات واسعة لدعم الأنظمة الصحية حول العالم
  • مركز الأطراف الصناعية في حضرموت يُقدم خدماته لـ666 مستفيداً خلال شهر يوليو بدعم سعودي
  • "إغاثي الملك سلمان" يوزع مساعدات في السودان وسوريا والأردن وأفغانستان
  • مركز «الأطراف الصناعية» في حضرموت يُقدم خدماته لـ666 مستفيدًا خلال شهر يوليو
  • كسلا: حاجة الولاية الماسّة لتوفير الأطراف الصناعية مع تزايد أعداد ذوي الإعاقة الحركية نتيجة الحرب
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع (743) سلة غذائية في لبنان