دراسة: مرضى السكري الشباب معرضون لخطر الموت المفاجئ؟!
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
وجدت دراسة جديدة أن الشباب المصابين بمرض السكري معرضون بشكل كبير لخطر الموت المفاجئ.
وقال باحثون دنماركيون إن مرضى السكري أكثر عرضة بشكل كبير للإصابة بالموت القلبي المفاجئ مقارنة بالأشخاص الأصحاء من نفس العمر.
والمثير للدهشة أن هذا الخطر كان أعظم لدى أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً والمصابين بداء السكري من النوع الأول، الشكل الجيني للمرض.
وهذه المجموعة العالية الخطورة أكثر عرضة للوفاة بسبب مشكلة في القلب بنحو 20 مرة.
وأولئك الذين تصل أعمارهم إلى 30 عاماً والمصابين بداء السكري من النوع الثاني (المرتبط بالسمنة أو عدم النشاط) كانوا معرضين لخطر الوفاة بنحو 6 مرات.
ويقول الباحثون إن النتائج تثبت أنه من المهم مراقبة مرضى السكري الشباب بحثا عن مشاكل في القلب.
ويشرح البروفيسور إيليجاه بير، طبيب القلب في سانت جورج، جامعة لندن: “هذه نتائج مثيرة للاهتمام للغاية. من المعروف منذ فترة طويلة أن مرض السكري يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لكن قوة التأثير ربما لم تكن مفهومة. لن يغير هذا بالضرورة الطريقة التي نعامل بها الناس في الوقت الحالي، لكنه يظهر أن مرضى السكري يجب مراقبتهم عن كثب، خاصة أنهم قد يكونون معرضين لخطر الإصابة بأمراض أخرى أكثر شيوعاً”.
ويمكن إدارة مرض السكري من النوع الثاني من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام. وقد يتم إعطاء الأدوية إذا فشلت هذه التدابير.
ومع ذلك، يحتاج مرضى النوع الأول إلى جرعات منتظمة من الإنسولين، وهو هرمون يقلل مستويات السكر في الدم.
وإذا تُرِك دون علاج، يمكن أن يؤدي مرض السكري في أي من شكليه إلى مضاعفات خطيرة مثل العمى وأمراض القلب. ولكن حتى الآن لم يكن من الواضح مدى سرعة تحول هذه المضاعفات إلى حالات خطيرة.
ويقول البروفيسور جاكوب تفيلت هانسن، خبير مرض السكري في جامعة كوبنهاغن، والذي قدم نتائج الدراسة في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب الشهر الماضي: “بمجرد أن يكون لديك فرد مصاب بمرض السكري، فأنت بحاجة إلى مراقبته بحثا عن أعراض مرتبطة بالقلب. نحن نعلم أن ما يصل إلى 50% من الشباب الذين يعانون من الموت القلبي المفاجئ يعانون من أعراض الإغماء أو الذبحة الصدرية على سبيل المثال”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مرضى السکری مرض السکری
إقرأ أيضاً:
محادثات خادشة للحياء ووشم حساس.. تفاصيل صادمة عن البلوجر توتيتي
أكد المحامي أشرف فرحات، مؤسس حملة "تطهير المجتمع"، أن البلوجر المعروفة إعلاميا بـ"توتيتي" تواجه تحقيقات أمام النيابة العامة، في ضوء تورطها في نشر محتوى خادش للحياء، وكشفها خلال التحقيقات عن امتلاكها لـ16 وشما، أحدها في موضع حساس، بل وصرحت بأنها تتعمد "معاكسة الشباب" وتعتبر هذا السلوك أمرا طبيعيا، معللةً ذلك بكونه شائعًا في الخارج.
وأضاف أشرف فرحات في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذا التبرير لا يعتد به قانونيا، فلكل مجتمع قيمه وتقاليده، ولا يمكن إسقاط ممارسات مجتمعات أخرى على الواقع المصري، موضحًا أن القوانين المصرية هي الحاكمة لسلوك الأفراد على أراضيها، وأن ارتكاب أي فعل مخل داخل مصر يخضع للرقابة القانونية المصرية، مهما حاول المتهم تبريره بسلوكيات دخيلة.
وأشار إلى أن هذه النوعية من المحتويات تستقطب مشاهدات زائفة، لأنها تعتمد على الإثارة والتفاهة والمضامين الجنسية، وتخاطب فئة محددة من المتابعين، بينما المشاهد الواعي والمحترم يرفض هذا النوع من الانحدار القيمي.
وانتقد "فرحات" استقبال هذه الشخصيات في بعض القنوات والمهرجانات، قائلًا إن هذا النوع من الترويج يساهم في صناعة شهرة زائفة ويُضفي شرعية اجتماعية وهمية على سلوكيات منحرفة، مما يفتح الباب لتحقيق أرباح غير مشروعة واستقطاب جماهيري سلبي.
وأوضح أن النيابة العامة وجهت إليها تهما بالتحريض على الفسق والفجور، إلى جانب استقطاب الرجال لممارسة علاقات غير مشروعة مقابل مبالغ مالية، مؤكدًا أن تلك الاتهامات تستند إلى محتويات حقيقية تم بثها، بالإضافة إلى نتائج فحص الأجهزة الإلكترونية التي استُخدمت في تسجيل ونشر هذه المواد.
وأشار إلى أن هذه الأجهزة تخضع لفحص تقني دقيق من قبل الأجهزة الأمنية المختصة، والتي تمتلك أدوات حديثة تمكّنها من استرجاع الرسائل والمحادثات، حتى تلك التي تم حذفها أو إزالتها بعد ضبط الأجهزة، بل وحتى بعد إعادة ضبط المصنع.
وتابع فرحات قائلا أنه تقدم ببلاغ رسمي ضد إحدى الشخصيات التي ظهرت في فيديو وصفه بـ"الخطير"، بعد متابعته المستمرة لنشاطها على مواقع التواصل، مؤكدًا على أهمية التحرك السريع لحماية المجتمع من هذا النوع من الانحرافات الإعلامية.