تحدث الفنان حازم سمير، عن الارتباط بين الرجل والست، مشددا على أن الزيادة في الرومانسية على حساب الأفعال الحقيقية خطأ والعكس صحيح، فالأهم بين الطرفين هو التفاهم.

الرومانسية في الارتباط 

وشدد  “سمير”، خلال لقائه مع الإعلامية راندا فكري ببرنامج “الحياة أنت وهي” المذاع عبر قناة الحياة، على أن الرومانسية بين الرجل والست مطلوبة، لكن أعتقد أن الرجل هو الأمان الذي تشعر به الست وأن يكون سندا في حياتها ويظهر في المواقف، موضحًا أن العلاقة الخالية من الرومانسية لن تستمر لفترة طويلة.

 

وأضاف: "يوجد رجال لا تعرف قول الكلام الرومانسي أو الشعر، ولكن وتصرفاتها تظهر مشاعر حقيقية، وكتير من الستات بيحبوا إن أزواجهم يعاملوهم زي ما بيشاهدو في التليفيزيون".

وتابع: “كثير من الأفراد لديهم فكرة عن الارتباط والزواج ليست صحيحة بنسبة 100%، لكن لما بيحتك بالواقع بيهرب منه علشان كده نسب الطلاق بتزيد”، في مبدأ عند ناس كتير هو إن كل واحد له شخصيته التي تختلف حسب تربيته وثقافته، وبيرى إن أثناء الارتباط لا يجوز أن يتنازل عن شخصيته من أجل الشخص المرتبط به زده شيء خطأ جدا، لكن بما إنهم قرروا يرتبطوا ويتزوجوا فلازم سكون في تكيف بين الطرفين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرومانسية حازم سمير الارتباط الطرفين الفنان حازم سمير الحياة انت وهي

إقرأ أيضاً:

ضغوط أمريكية لسلام سريع .. هل يفرض ترامب قواعد اللعبة على نتنياهو؟

 يدفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو الانتقال من التهديدات العسكرية إلى الدبلوماسية،  لكن يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التمسك بهدف “النصر الكامل” في غزة ولبنان وسوريا، بما يشمل نزع سلاح حماس وحزب الله. 

ويحدث ذلك في لحظة سياسية شديدة الحساسية، إذ يسعى ترامب لترسيخ إرثه عبر اتفاقيات سلام جديدة وحصد نفوذ اقتصادي واسع لشركات عائلته، في حين لا يزال مسار نتنياهو الاستراتيجي غامضاً حتى لمقربيه.

نتنياهو والمستشار الألماني يلتقيان في القدسمصادر إسرائيلية: ترامب يوصي نتنياهو بالتحول للدبلوماسيةالكشف عن لقاء سري بين نتنياهو ورئيس وزراء بريطاني سابقإعلام إسرائيلي: نتنياهو أجري لقاء سريا مع توني بلير .. وخطة دولية لإدارة غزة قبيل نهاية 2025


دخلت إسرائيل فعلياً مرحلة “غسق الحرب”، حيث يسود وقف إطلاق النار المؤقت بينما تُبنى التفاهمات الأمنية والسياسية التي ستشكّل أسس المرحلة المقبلة. ورغم استمرار إمكان اللجوء للقوة العسكرية، إلا أنّ مركز الثقل ينتقل تدريجياً إلى المفاوضات وصياغة ترتيبات طويلة الأمد.


كان ترامب أول من دفع بهذا الاتجاه، ففي محادثة أجراها مساء الإثنين مع نتنياهو، أوصى الرئيس الأمريكي بالتحول من النهج الهجومي إلى خطوات دبلوماسية وإجراءات بناء الثقة على الجبهات الثلاث: غزة، لبنان، سوريا، ويهدف هذا التحول إلى تمهيد الطريق لوقف نار شامل وتنفيذ “خطة ترامب ذات العشرين نقطة” في غزة، إضافة إلى فتح الباب أمام مسارات تطبيع جديدة.


الجيش الإسرائيلي يدعم الانتقال إلى الدبلوماسية

مصادر أمنية إسرائيلية تؤكد لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية،  أن كبار مسؤولي الجيش يفضلون نهج ترامب، رغبة في إعادة بناء الجيش بعد عامين من القتال، وتعزيز قدراته المستقبلية، وترى هيئة الأركان أننّ الأهداف المتبقية في غزة ولبنان وسوريا يمكن تحقيقها الآن عبر ترتيبات دبلوماسية تُرسّخ ما تحقق عسكرياً خلال الحرب.
 


تأتي التحركات في ظل انتهاء المهلة التي منحها ترامب للحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله في 31 ديسمبر، وفي الوقت نفسه، أعلن نتنياهو فتح معبر رفح لخروج الجرحى من غزة بإشراف السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي  خطوة رفضتها مصر بشكل قاطع حيث أنه من الممكن  أن تتحول إلى بوابة لـ“الهجرة الطوعية” التي روج لها بعض وزراء اليمين الإسرائيلي.


اختراق دبلوماسي غير مسبوق مع لبنان


شهد الأربعاء تطوراً لافتاً: تعيين ممثلين مدنيين من إسرائيل ولبنان لبدء محادثات مباشرة في إطار لجنة التنسيق العسكرية. هذه المرة الأولى منذ أوائل التسعينيات التي يجتمع فيها دبلوماسيون من البلدين مباشرة، في خطوة تعكس رغبة مشتركة وإن كانت هشة  في تجاوز المواجهة العسكرية.


كما زارت مبعوثة ترامب الخاصة، مورغان أورتاغوس، القدس وبيروت، في إشارة إلى دخول واشنطن مرحلة وساطة نشطة لمنع التصعيد.


قواعد اللعبة الجديدة التي يحاول ترامب فرضها وفق تقديرات أمنية، يحاول ترامب رسم ثلاث قواعد:


نقل المواجهة إلى المسار الدبلوماسي في غزة ولبنان وسوريا.
إبقاء الضغط العسكري الإسرائيلي لكن عبر ضربات دقيقة من الجو، لا عمليات برية واسعة، بالإضافة إلى خطوات متبادلة لبناء الثقة بين الأطراف.


رغم هذا التوجه  يتمسك نتنياهو بسقف أعلى، انتصار كامل يعني عملياً تفكيك حماس وحزب الله ونزع السلاح الثقيل من غزة وجنوب لبنان وسوريا، ويبدو أنه يحتفظ بخططه الاستراتيجية سرية للغاية، إذ لا يطلع عليها سوى دائرة ضيقة جداً، كما يشدد نتنياهو على:
منع عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة؛ و إقصاء تركيا وقطر عن ملف إعادة الإعمار.
و الإصرار على أن أي تأخر في تفكيك حماس سيقود إلى عملية برية جديدة داخل المناطق التي لا تزال الحركة تسيطر عليها.


رغم الخسائر الكبيرة التي وقع بها حزب الله، تشير تقديرات إسرائيلية إلى أنه بدأ بإعادة بناء قوته البشرية والبنية التحتية شمال الليطاني وفي البقاع، ما دفع إسرائيل إلى تصعيد عملياتها ضده، ومنها اغتيال رئيس أركانه الجديد قبل أيام.


ماذا يريد ترامب؟ وماذا يريد نتنياهو؟

ترامب يريد شرق أوسط مستقرا يسمح له بقطف ثمار سياسية (نوبل للسلام) واقتصادية (استثمارات ضخمة)، وتقليل الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.


نتنياهو يريد تثبيت واقع أمني وسياسي يضمن سيطرة إسرائيل الواسعة، ويمنع أي مسار يفضي إلى دولة فلسطينية.
وبين هذين المسارين المتناقضين، تدخل إسرائيل مرحلة دقيقة للغاية، حيث يتقاطع الضباب الاستراتيجي مع حسابات السياسة الداخلية الأمريكية والإسرائيلية، ومع احتمالات انفلات الجبهات في أي لحظة.

طباعة شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التهديدات العسكرية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

مقالات مشابهة

  • المشروبات الغازية الخالية من السكر أم «الدايت»: أيهما أفضل للصحة؟
  • السعودية وقطر توقعان اتفاقية إنشاء قطار كهربائي سريع يربط الرياض بالدوحة
  • مفيدة شيحة: المكاشفة والمصارحة أهم حاجة في العلاقة قبل ما نركب قطر الطلاق
  • قطار سريع بين السعودية وقطر بطول 785 كيلو متر.. تفاصيل
  • لغذاء سريع.. طريقة طاجن المكرونة بالفراخ
  • النجوم النيوترونية تفشل في اختبارات البحث عن القوة الخامسة الخفية بالكون
  • ضغوط أمريكية لسلام سريع .. هل يفرض ترامب قواعد اللعبة على نتنياهو؟
  • اليابان تتوعد برد حازم على توجيه مقاتلات صينية رادارها نحو طائرات يابانية
  • تصاعد القتال في ولايات كردفان ومسيّرات الطرفين تستهدف قافلة
  • الإثنين.. حفل تأبين الكاتب الصحفي الراحل حازم عبدالرحمن