كامالا هاريس ترد على رفض دونالد ترامب إجراء مناظرة أخرى
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
ردت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأمريكية كامالا هاريس، على رفض دونالد ترامب إجراء مناظرة أخرى معها، قائلة خلال تجمع انتخابي بولاية كارولينا الشمالية: «إننا مدينون للناخبين بإجراء مناظرة أخرى».
وأعلن المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب رفضه المشاركة في مناظرة أخرى ضد منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، بحسب ما أعلنه عبر منصة «تروث سوشيال».
وقال «ترامب»: «عندما يخسر ملاكم محترف معركة، فإن الكلمات الأولى التي تخرج من فمه هي، أريد مباراة العودة».
ترامب يرفض مناظرة ثانية مع كامالا هاريسوزعم أيضًا أن استطلاعات الرأي أظهرت بوضوح أنه فاز في المناظرة ضد كامالا هاريس، فدعت على الفور إلى مناظرة ثانية.
وأضاف: «هاريس لم تحضر مناظرة فوكس نيوز، ورفضت الظهور على إن بي سي وسي بي إس، يجب على كامالا التركيز على ما كان يجب أن تفعله خلال فترة السنوات الأربع الماضية تقريبًا، لن يكون هناك مناظرة ثالثة»، يذكر أن المناظرة الأولى كانت مع الرئيس الأمريكي والمرشح السابق جو بايدن والثانية مع «هاريس».
حملة كامالا هاريس تجمع 47 مليون دولاروجمعت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس 47 مليون دولار في أول 24 ساعة بعد مناظرتها مع الرئيس السابق دونالد ترامب فجر الأربعاء، وهو المبلغ الذي من المرجح أن يوسع فجوة التمويل المتزايدة بين الحملتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مناظرة ترامب وهاريس كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية کامالا هاریس دونالد ترامب مناظرة أخرى
إقرأ أيضاً:
ماسك يحذف القنبلة الكبرى بعد عاصفة ترامب| ايه الحكاية؟
في تطور لافت للصراع الكلامي المتصاعد بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اختفت مؤخرا من منصة "إكس" (تويتر سابقا) تغريدات نشرها ماسك، واصفا إياها بـ"القنبلة الكبرى"، والتي ألمح فيها إلى تورط ترامب في قضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين.
تغريدات تختفي من حساب ماسكوكانت وسائل إعلام أمريكية قد تداولت منشورات مثيرة للجدل لماسك، قال فيها: “حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبرى حقا.. دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين”، ليضيف لاحقا في تغريدة أخرى: "هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها، يوما سعيدا يا دونالد ترامب"، كما كتب محذرا: "تذكروا هذه التدوينة.. فالحقيقة ستظهر".
لكن هذه التغريدات لم تدم طويلا، إذ اختفت فجأة من حساب ماسك دون أي توضيح رسمي من قبله، وسط ترجيحات بتراجعه عن نشر الاتهامات علنا، ما فتح باب التأويل والتكهن حول دوافع الحذف.
البيت الأبيض يرد: "حادثة مؤسفة"وفي أول تعليق رسمي على الحادثة، نقل الإعلام عن متحدثة باسم البيت الأبيض وصفها لما جرى بأنه "حادثة مؤسفة من إيلون"، مشيرة إلى أن ماسك "يشعر بعدم الرضا" إزاء مشروع قانون "الجميل الكبير الواحد" الذي قدمه ترامب، والمتعلق بالإنفاق وخفض الضرائب، لأنه لا يعكس السياسات التي كان ماسك يأمل في رؤيتها.
ويعد هذا المشروع الاقتصادي أحد أهم مبادرات ترامب في الفترة الحالية، في وقت يعارضه ماسك بشدة، ما ساهم في تصاعد الخلاف بين الطرفين، بعد علاقة سياسية كانت توصف سابقا بالوثيقة، لا سيما خلال الانتخابات الرئاسية الماضية.
خلفية سياسية وشخصية متشابكةوتأتي هذه المواجهة في سياق توتر سياسي متزايد، مع استمرار إدارة ترامب في السعي نحو تمرير تشريع اقتصادي جديد، بينما يواجه ماسك ضغوطا متزايدة بفعل التحديات السياسية، وانعكاساتها المحتملة على أعماله، خصوصاً شركة "تسلا".
وتعتبر القضية المرتبطة برجل الأعمال الراحل جيفري إبستين من أكثر الملفات حساسية في الولايات المتحدة، نظراً للاتهامات التي وجهت إليه بإدارة شبكة واسعة للاستغلال الجنسي من خلال جزيرته الخاصة.
وقد عثر على إبستين ميتا داخل زنزانته في ظروف غامضة ومثيرة للجدل، ما زاد من غموض القضية وخلفياتها.
حتى هذه اللحظة، لا توجد أي أدلة رسمية أو تحقيقات علنية تشير إلى تورط مباشر للرئيس السابق دونالد ترامب في هذه القضية، كما لم يصدر عن البيت الأبيض أي تصريح إضافي بشأن المزاعم التي نشرها ماسك ثم حذفها لاحقا.