ماكرون يتودّد إلى الرئيس تبّون لأجل العفو الدبلوماسي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
حملت كلير لوجوندر، المبعوثة الخاصة ومستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشمال إفريقيا والشرق الأوسط، رسالة إلى الرئيس عبد المجيد تبون، وذلك خلال استقبال الرئيس الجزائري لها يوم الأربعاء، حسب ما أفادت به رئاسة الجمهورية.
وجاءت هذه الرسالة بعد ساعات من تهنئة ماكرون لتبون بمناسبة إعادة انتخابه لولاية ثانية في انتخابات 7 سبتمبر الجاري.
وأكد الرئيس الفرنسي في رسالة التهنئة على الطابع المميز للعلاقات بين فرنسا والجزائر، مشيرًا إلى أهميتها في جميع المجالات، خصوصًا في مجالي الأمن ومكافحة الإرهاب.
كما شدد ماكرون على أهمية الحوار بين البلدين، خاصة في ظل وجود الجزائر في مجلس الأمن الدولي، معربًا عن عزمه على تعزيز الشراكة القوية التي تربط البلدين، وفقًا لإعلان الجزائر.
ومن خلال هذين المؤشرين، يبدو واضحا جدا أن أن ماكرون يبحث بكل السبل الدبلوماسية عن تجاوز انحرافه السياسي مع الجزائر، خاصة عقب تجديد دعم بلاده للحكم الذاتي الوهي في الصحراء الغربية، لذلك يتودد حاليا بعدما رأى الجزائر تخرج منتصرة من الاستحقاق الرئاسي مجددة العهد مع الرئيس تبون لمواصلة سياسته الندية، وهو ما يقطع الطريق أمام أي مناورة خارجية.
الشروق الجزائرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بحث تطورات الأوضاع الإقليمية.. محمد بن سلمان يتلقى اتصالا من ماكرون
قالت إذاعة صوت لبنان، إن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حيث جرى بحث عدة ملفات تخص البلدين.
وجرى خلال الاتصال، بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار.
كما جرى استعراض العلاقات الثنائية والتعاون القائم بين البلدين في عدد من المجالات، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
يأتي ذلك فيما سبق أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس على أنه يجب على الاحتلال الإسرائيلي أن يتراجع بالكامل عن أي خطوات يمكن أن تقود إلى ضمّ الضفة الغربية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
شدد ميرتس على أن الحفاظ على المسار المؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية يُعد شرطًا أساسيًا لتحقيق تسوية سياسية عادلة.
ذكر ميرتس في مؤتمر مشترك مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، السبت، أن ألمانيا ترفض بشكل قاطع أي إجراءات إسرائيلية قد تُفسَّر كتعزيز لضمّ الضفة، سواء كانت خطوات "رسمية أو سياسية أو بنائية أو فعلية أو أي ممارسات أخرى يمكن أن تقود إلى هذا السيناريو".
أردف المستشار الألماني بأن المباحثات مع الملك عبد الله الثاني "أكدت توافق الجانبين على أن الحل الأكثر واقعية للنزاع في الشرق الأوسط يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل"، مشددًا على ضرورة "حماية فرص الحل السياسي وعدم تقويضه بخطوات أحادية".