خلال مؤتمر مكافحة الجريمة.. سرقة حقيبة وزيرة شرطة بريطانيا
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
صرح مسؤول حكومي، الخميس، بأن حقيبة ديانا جونسون الوزيرة البريطانية المسؤولة عن الشرطة ومكافحة الجريمة قد سُرقت في مؤتمر لضباط الشرطة من الرتب المتوسطة والعليا، وذلك في وقت كانت تتحدث فيه عن مشكلة السرقات والسطو على المتاجر.
ووقعت الحادثة عندما كانت جونسون تشارك في مؤتمر لأفراد الشرطة في وسط إنجلترا يوم الثلاثاء.
وقال المسؤول الحكومي إن حقيبة جونسون تعرضت للسرقة في أثناء المؤتمر دون أن يتم رصد أي خطر أمنى.
وقالت جونسون في كلمتها إن بريطانيا "تعاني من تفشي السلوكيات المعادية للمجتمع والسرقة والسطو على المتاجر"، فيما أحجمت وزارة الداخلية عن التعليق.
وأعلنت شرطة وركشير أنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 56 عاما للاشتباه في ارتكابه جريمة السرقة وجرى إطلاق سراحه بكفالة.
وشهدت بريطانيا ارتفاعا في معدلات السرقة والسطو في السنوات الماضية.
وعلى الرغم من تراجع ارتكاب الجرائم بشكل عام وفقا لمكتب الإحصاءات الوطنية، فإن عدد عمليات سرقة المقتنيات، كالحقائب والهواتف المحمولة، التي قام بها أفراد ارتفع بـ40 بالمئة في السنة المنتهية في مارس.
وقاد هذا لانخفاض الدعم الشعبي للشرطة إلى أدنى مستوياته، إذ أظهر استطلاع أجرته شركة يوغوف في وقت سابق من هذا العام أن أكثر من نصف المواطنين لا يثقون في قدرتها على حل الجرائم وأن أكثر من ثلثهم لا يؤمنون بقدرتها على حفظ الأمن والأمان.
وأعلنت جونسون في كلمتها عن خطط لتدريب مزيد من قوات الشرطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إنجلترا جونسون بريطانيا السرقة والسطو مكافحة الجريمة إدارة مكافحة الجريمة وكالة مكافحة الجريمة بريطانيا أمن بريطانيا إنجلترا جونسون بريطانيا السرقة والسطو أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
«سدد الدين».. إنسانية مأمور مركز شرطة أشمون بالمنوفية تنقذ مُسنة من الحبس
في موقف إنساني نادر يجسد القيم النبيلة لمؤسسة الشرطة، تدخل العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون بمحافظة المنوفية، لإنقاذ سيدة من الغارمات بعد صدور حكم نهائي بحبسها ثلاث سنوات، نتيجة عجزها عن سداد ديون مستحقة عليها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى استغاثة والدة السيدة، التي توجهت إلى مركز الشرطة بعد أن ضاقت بها السبل، باحثة عن أي مخرج ينقذ ابنتها من مصير السجن، حيث استقبلها مأمور المركز واستمع إليها باهتمام شديد وتعاطف إنساني واضح، بعدما روت له مأساة نجلتها التي تراكمت عليها الديون نتيجة ظروف معيشية قاسية، وعجزت عن سدادها.
وفي لفتة فريدة تعكس جوهر الرسالة المجتمعية للشرطة، قرر العميد محمد أبو العزم التدخل بشكل شخصي، وسدد المبلغ المطلوب من ماله الخاص، ثم استدعى الشاكي وأنهى معه كافة إجراءات المديونية، ليُغلق باب السجن أمام تلك السيدة، ويمنحها فرصة جديدة للحياة والكرامة.
ويجري الآن اتخاذ الإجراءات القانونية لإلغاء الحكم الصادر ضدها، بعد سداد الدين رسميًا، وقد أثار هذا التصرف النبيل إشادة واسعة من أهالي مركز أشمون، الذين أعربوا عن امتنانهم الكبير للمأمور، مؤكدين أنه نموذج يُحتذى به في الشهامة والرحمة والضمير الحي، ويعكس وجه الشرطة الحقيقي في خدمة المواطنين والوقوف بجانب الضعفاء.