مصر بالفئة الأعلى دوليًا بالمؤشر العالمي للأمن السيبراني
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تقدمت مصر ممثلًة في الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات من خلال المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات ضمن دول الفئة الأولى بالمؤشر العالمي للأمن السيبراني (GCI) الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات لعاميّ 2023-2024، وصُنِفَت نموذجًا رائدًا يُتحذى به لباقي الدول، ويُعَد المؤشر العالمي للأمن السيبراني هوّ المؤشر المعني بقياس مدى التزام الدول بمعايير الأمن السيبراني، وذلك لـ 194 دولة من الدول الأعضاء بالاتحاد، حيث جاءت مصر ضمن 12 دولة فقط نجحت في تحقيق 100 نقطة من مجموع نقاط المؤشر، من أصل 47 دولة مصُنفة بالفئة الأولى، وذلك مُقارنًة بـ 95.
وقد استند المؤشر في تصنيفه إلى خمسة محاور رئيسية وهيّ المحور القانوني ويختص بمدى توافر تشريعات للجرائم السيبرانية ولوائح الأمن السيبراني، والمحور التنظيمي الذي يشمل الاستراتيجيات الوطنية للأمن السيبراني ومدى فاعلية الجهة المسؤولة عن الأمن السيبراني لدى الدول الأعضاء بالاتحاد، بالإضافة إلى محور التعاون حيث يغطي جهود التعاون في مجال الأمن السيبراني، وكذلك الاتفاقيات والشراكات بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى محور بناء القدرات الذي يتضمن مدى جاهزية متخصصي الأمن السيبراني وآليات دعم البحث والتطوير بالإضافة إلى إطلاق الحملات التوعوية، وأخيرًا المحور التقني المعني بمعدلات الاستجابة للحوادث السيبرانية.
يأتي تقدم مصر بالمؤشر تتويجًا لجهود الدولة ومن أهمها إطلاق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني (2023- 2027)، والجهود المبذولة في تطوير الموارد البشرية وبناء القدرات وتأهيل الكفاءات والكوادر المُدربة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى الدور الفعال الذي يلعبه المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات التابع للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، في تعزيز ودعم الأمن السيبراني والتعاون مع المنظمات الدولية ومختلف الدول، بالإضافة إلى الاهتمام برفع الوعي العام بالمخاطر والتهديدات السيبرانية التي يتعرض لها الأفراد والمؤسسات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للأمن السیبرانی الأمن السیبرانی بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
ليبيا تعزز حضورها بأسواق الطاقة العالمية.. مشاركة فاعلة باجتماعات أوبك وتوجّه لعقد مؤتمر دولي للغاز
شارك وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية، الدكتور خليفة رجب عبدالصادق، في الاجتماع الوزاري الـ191 للدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، إضافة إلى مشاركته في الاجتماع الـ39 لوزراء “أوبك+”، عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة وزير الطاقة السعودي عبدالعزيز بن سلمان، وبمشاركة نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك.
وناقش الاجتماع أوضاع السوق العالمية للنفط، حيث أُعيد التأكيد على التزام الدول الأعضاء بإطار إعلان التعاون الموقع في ديسمبر 2016، وتم الاتفاق على تمديد مستويات الإنتاج المتفق عليها مسبقًا حتى نهاية ديسمبر 2026.
كما جدد المشاركون التأكيد على الالتزام الكامل بآليات التعويض والمطابقة، مع الإبقاء على ولاية اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة السوق والاجتماع كل شهرين، مع إمكانية عقد اجتماعات طارئة عند الضرورة.
وقرر المجتمعون تكليف الأمانة العامة لأوبك بوضع آلية لتقييم الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة لكل دولة عضو، على أن تُستخدم هذه التقييمات كأساس لخطط الإنتاج في عام 2027. ومن المقرر عقد الاجتماع الوزاري الأربعين لـ”أوبك+” يوم 30 نوفمبر المقبل.
وفي سياق منفصل، شاركت وزارة النفط والغاز في ورشة العمل السنوية الثانية لمنتدى الدول المصدرة للغاز، والتي عُقدت في الدوحة يوم 27 مايو 2025 بمناسبة “يوم إفريقيا”، تحت عنوان “الغاز الطبيعي من أجل التنمية المستدامة في أفريقيا”.
ومثّل الوزارة في الورشة وفد برئاسة خالد الجربي، مدير عام التخطيط والرئيس الحالي للمجلس التنفيذي للمنتدى، وبمشاركة المستشار الدكتور عبد الكبير محمد، ومدير عام الشؤون المالية والإدارية أبوالقاسم مادي دربوك.
وخلال كلمته في الافتتاح، شدد الجربي على أن الغاز الطبيعي يمثل ركيزة استراتيجية للنمو الاقتصادي والتنمية في أفريقيا، مؤكدًا ضرورة تسخير إمكاناته لمواجهة تحديات أمن الطاقة وتعزيز المرونة الاقتصادية في القارة. وأشار إلى أن منتدى الدول المصدرة للغاز يمثل منصة هامة لتبادل المعرفة ومواءمة الاستراتيجيات بين الدول الأعضاء.
كما أكد أن ليبيا، عبر المؤسسة الوطنية للنفط، تواصل تنفيذ استراتيجيات طموحة لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي إلى 4 مليارات قدم مكعب يوميًا، بهدف تلبية الطلب المحلي، ودعم الصناعات البتروكيميائية، وتعزيز الصادرات بما يخدم الاقتصاد الوطني ويساهم في أمن الطاقة الإقليمي والعالمي.
وعلى هامش ورشة العمل، عقد الوفد الليبي اجتماعًا تشاوريًا مع أمانة المنتدى لبحث التحضير لعقد مؤتمر حول الغاز الطبيعي في ليبيا خلال الفترة المقبلة.