أحمد علي عبدالله صالح يُعزِّي رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة شبوة علي بلخدر بوفاة شقيقه
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
بعث الأخ أحمد علي عبدالله صالح برقية عزاء ومواساة إلى الاستاذ علي أحمد بلخدر رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة شبوة وأخوانه و كافة آل بلخدر بمحافظة شبوة، في وفاة شقيقه سعيد أحمد بلخدر الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء.
وأشاد الأخ أحمد علي عبدالله صالح بمناقب الفقيد، معبّراً عن صادق العزاء وعظيم المواساة بهذا المصاب، سائلاً المولى تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم مغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
عرض ''مُهين'' لم يقبله علي عبدالله صالح قبيل مقتله ولماذا رفض الحوثي تسليم جثته؟
قبيل خروجه من منزله في الثنية وسط صنعاء، باتجاه سنحان، جنوب العاصمة، في أحداث ديسمبر 2017 الشهيرة؛ رفض علي عبدالله صالح وساطة داخلية تطلب منه تسليم بوابات منزله الرئيسية للحوثيين، والبقاء محاصرًا مع 20 فردًا داخل منزله مع اقتراب دبابات الحوثي، وقال: "هذا عرض مهين ولا أقبله"، وفق شهادات مقربين منه.
وجاء في وثائقي، بثته قناة العربية مساء أمس وتابعه مأرب برس، إن الحوثيين إبتزوا وهددوا أفراداً من حراسة صالح، بأبنائهم وأسرهم اذا واصلوا القتال مع صالح، مع اشتداد المعارك في محيط منزل الرئيس السابق، بل وعرضوا عليهم مبالغ مالية كبيرة، فضطر بعضهم للتسليم خوفًا على حياة أقاربهم."
في هذه الأحداث التي انتهت بمقتل صالح أُبلغ الرئيس الأسبق صالح أيضًا، من لجان الوساطة التي كانت تتردد على منزله الواقع تحت القصف الحوثي بعرض آخر، يضمن له الخروج الآمن، لكن كان ردّه القاطع أمام أبنائه: "إما أن نعيش معًا.. أو نموت معًا".
وقال مدين صالح الذي خرج رفقةروالده ومعه شقيقه صلاح، باتجاه سنحان، إن صالح الرئيس اليمني الأسبق، خرج من بيته بالثنية وسط صنعاء، بثلاثة مواكب للتمويه، تعرضت جميعها لكمائن الحوثيين على طول الطريق. و قُتل أثناء محاولته الوصول إلى قريته (حصن عفاش) في سنحان جنوب شرق العاصمة، حيث وقعوا في كمين كبير للحوثيين، في قرية الجحشي الواقعة على الطريق على بُعد نحو 10 كيلو من حصن عفاش.
وحول جثة صالح، أكد نجله مدين إن الحوثيين رفضوا تسليمها والسماح لعائلته بدفنها، لأن ذلك -كما قال الحوثيين- سيتسبب في ضجة، ومشكلة. ولا يُعرف حتى الآن أين دفن الحوثيون جثة صالح، وهل لا يزالون يحتفظون بها.
وعن مصير عارف الزوكا، الأمين العام لحزب المؤتمر، قال مدين صالح، ''أن الزوكا كان رفقة والده بعد أن ترجلوا من السيارة التي كانت تقلهم عقب اعطابها، برصاص الحوثيين، وقد حاول التوجه نحو قرية حصن عفاش مشيًا على الأقدام، ولم نراه بعد ذلك'' في إشارة ضمنية إلى احتمالية مقتله في نفس المكان، أو لاحقًا.