مصر تجدد رفضها للوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
سرايا - شارك بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في الاجتماع الوزاري حول القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي انعقد بمدينة مدريد اليوم الجمعة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، بأن وزير الخارجية والهجرة أعرب خلال الاجتماع عن التقدير لإقدام كل من إسبانيا والنرويج وإيرلندا وسلوفينيا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية مؤخرا، وهو ما يسهم بصورة عملية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك الحق في تقرير المصير.
وتناول الدكتور عبد العاطي الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، والانتهاكات الإسرائيلية اليومية للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك استهداف المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف السفير خلاف، أن الوزير عبد العاطي أعرب عن دعم مصر لكافة الجهود الهادفة لضمان دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشددا على أنه قد حان الوقت للمجتمع الدولي بأن يضطلع بجهوده لوقف الاعتداءات وضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة سريعة وآمنة ودون عوائق.
وحرص وزير الخارجية والهجرة على الإعراب عن رفض مصر للتواجد العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح، وما يفرضه من انخفاض في وتيرة دخول المساعدات لقطاع غزة، في الوقت الذي تستخدم فيه إسرائيل الجوع كسلاح ضد الفلسطينيين وترفض تشغيل معابرها للقطاع بصورة كاملة لضمان دخول المساعدات الإنسانية لغزة وفقا لالتزاماتها القانونية كقوة احتلال، مشددا على أن ذلك التواجد يأتي لأهداف سياسية، حيث يهدف لمنع عودة السلطة الفلسطينية الشرعية لغزة، وتقويض جهود الوساطة التي تضطلع بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الخارجیة والهجرة
إقرأ أيضاً:
هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني تدعو إلى وقف فوري لآلية المساعدات الأمريكية الصهيونية
الثورة نت/..
دعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” إلى الوقف الفوري لآلية توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية، والقتل المتواصل للمدنيين الجائعين.
وحثت في مؤتمر صحفي عُقد اليوم الخميس في مجمع الشفاء الطبي، بمدينة غزة، على تدخل دولي لوقف الإبادة الجماعية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
وتناولت الهيئة في بيانها خلال المؤتمر جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق سكان غزة، وخاصة قتل المدنيين الجائعين الذين تجمعوا قرب مراكز توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية.
وأكد البيان أن الإنسانية تقف عند مفترق طرق حرج، وهي تشهد جرائم متواصلة وخطيرة ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة، مشيراً إلى أن هذه الجرائم مستمرة دون انقطاع منذ 7 أكتوبر2023، أي منذ أكثر من 630 يومًا، لترقى إلى واحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث.
وشدد على الظروف الكارثية غير المسبوقة التي يعيشها سكان غزة، حيث تدمر آلة الحرب الإسرائيلية بشكل ممنهج منازل المدنيين وملاجئهم وخيام النازحين والبنية التحتية والمستشفيات والمدارس. وتفرض إسرائيل حصارًا خانقًا أدى إلى مجاعة واسعة النطاق ونقص حاد في المياه والأدوية وغيرها من الضروريات الأساسية.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي من خلال ذلك يكشف عن سياسة ممنهجة للتجويع، والسيطرة على المدنيين، واستخدام المساعدات كأداة للابتزاز، والتلاعب بالتركيبة السكانية، والحرب.
وختمت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، بالقول: “تُشكل هذه الأفعال جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وانتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، بالإضافة إلى الإجراءات الصادرة عن محكمة العدل الدولية”.