الاحتلال يقنص موظفا بالأونروا ويؤكد مواصلة عملياته شمال الضفة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال -اليوم الجمعة- إن القوات الإسرائيلية ستواصل "الحملة الواسعة" شمال الضفة الغربية ومنطقة الأغوار.
كما أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) مقتل أحد موظفيها برصاص قناص إسرائيلي شمالي الضفة المحتلة، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ 10 سنوات.
وقالت الوكالة الإغاثية في بيان "ننعى سفيان عبد الجواد عامل تابع للأونروا في مخيم الفارعة شمال الضفة برصاص قناص (إسرائيلي) على سطح منزله".
يأتي ذلك بينما أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن عدد حالات الاعتقال بالضفة منذ بدء الحرب المستمرة على غزة وصل لأكثر من 10 آلاف و700 حالة، لا تتضمن حالات الاعتقال بالقطاع المحاصر والتي تقدر بالآلاف.
فلسطينيون يشيعون جثامين 5 شهداء اغتالهم الاحتلال بمسيرة عسكرية في طوباس#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/ki0AR2IGKs
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) September 13, 2024
تشييعوقد شيع اليوم آلاف الفلسطينيين جثامين 10 شهداء قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال عمليته العسكرية بمحافظتي طوباس وطولكرم شمال الضفة.
وشارك المشيعون في طولكرم بموكب وداع 5 مواطنين استشهدوا خلال العملية العسكرية التي استمرت 3 أيام.
وانطلق الموكب من أمام مستشفى ثابت ثابت الحكومي، ودفنت الجثامين في مخيمي طولكرم ونور شمس وبلدة شويكة القريبة من المدينة.
وفي مدينة طوباس شيع الآلاف 5 شهداء آخرين، قتلوا بقصف إسرائيلي استهدفهم خلال العملية العسكرية التي استمرت يومين.
من ناحية أخرى، اقتلع مستوطنون اليوم مئات أشجار الزيتون والأشجار المثمرة وهدموا غرفة زراعية على أطراف بلدة جبع جنوب جنين شمال الضفة.
سرايا القدسوفي قت سابق اليوم، نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي 5 من عناصرها استشهدوا أثناء إعداد كمائن تستهدف قوات الاحتلال.
وأوضحت السرايا أن 5 من عناصرها استشهدوا بغارة إسرائيلية أثناء إعداد كمائن وعبوات تستهدف قوات الاحتلال في طوباس شمالي الضفة، وأضافت "ننعى شهداء كتيبة طوباس الخمسة من وحدة التصنيع والهندسة ونؤكد البقاء على درب الجهاد حتى التحرير".
كما نعت أمس 3 من مقاتليها استشهدوا في غارة إسرائيلية أثناء تصديهم لاقتحام قوات الاحتلال مدينة طولكرم ومخيمها.
ومساء الخميس، انسحب الجيش الإسرائيلي من طولكرم وطوباس شمال الضفة، بعد تنفيذ عمليات عسكرية بالمدينة الأولى استمرت 3 أيام، والثانية استمرت يومين، مما خلف دمارا واسعا.
وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة، في حين صعّد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أسفر عن 703 شهداء فلسطينيين بينهم 159 طفلا، بجانب 5 آلاف و700 مصاب، وأكثر من 10 آلاف و400 معتقل، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات شمال الضفة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينصب حاجزاً عسكرياً شرق طولكرم ويواصل عدوانه
طولكرم - صفا نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزًا عسكريًا على دوار اكتابا شرق مدينة طولكرم، وذلك في إطار استمرار عدوانها على المدينة ومخيمي طولكرم ونور شمس لليوم الـ181. وأفادت مصادر محلية بأن آلية عسكرية ترافقها مجموعة من جنود المشاة تمركزت وسط دوار اكتابا، حيث تعمد الجنود عرقلة حركة المركبات وتوقيف عدد منها وتفتيشها، والتدقيق في هويات الركاب، دون أن يُبلّغ عن اعتقالات. وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال فرض حصار خانق على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنفيذ تدمير ممنهج لكافة مناحي الحياة فيهما، خاصة بعد عمليات الهدم والحرق التي شهدها المخيمان خلال الأسابيع الماضية، والتي طالت مئات المباني السكنية والمنشآت التجارية، إلى جانب تدمير شامل للبنية التحتية، ما حال دون عودة السكان إليهما. وفي تطور لاحق، داهمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل في منطقة جبل النصر المحيطة بمخيم نور شمس، الذي يتعرض لعدوان متواصل لليوم الـ168 تواليًا، وقامت بتخريب محتويات المنازل والتنكيل بسكانها، وأجبرت المواطن أوس العارف على النزوح القسري من منزله تحت تهديد السلاح. وتشهد المدينة وضواحيها تحركات مكثفة لآليات الاحتلال على مدار الساعة، حيث تجوب الشوارع والأحياء، وتعيق حركة المواطنين والمركبات.