اعتقال مشتبه به بتهمة التخطيط لهجوم على جنود ألمان بولاية بافاريا
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
ألقت السلطات الألمانية القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 27 عاماً بتهمة التخطيط للهجوم على جنود ألمان أثناء استراحة الغداء في ميونيخ. وادعى النائب العام أن المشتبه به كان يخطط لاستخدام ساطورين، طول كل منهما حوالي 40 سنتيمترًا، لتنفيذ الهجوم وإثارة حالة من القلق بين السكان.
تم تقديم المتهم إلى قاضٍ يوم الجمعة بعد اعتقاله في اليوم السابق.
يأتي هذا الاعتقال بعد الهجوم الذي وقع في 23 أغسطس في زولينغن، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين. كان المشتبه به في الهجوم طالب لجوء من أصل سوري، وكان من المفترض ترحيله إلى بلغاريا العام الماضي، وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عن الهجوم دون تقديم أي أدلة.
أثارت الحوادث الأخيرة في ألمانيا قلقًا واسعًا وأعادت قضية الهجرة إلى الواجهة السياسية. ردًا على ذلك، مددت وزارة الداخلية الألمانية الرقابة المؤقتة على جميع حدودها التسع هذا الأسبوع، على أن تستمر هذه الإجراءات لمدة ستة أشهر.
انتقد رئيس الوزراء البولندي هذه الإجراءات ووصفها بأنها "غير مقبولة"، بينما أعلنت النمسا أنها لن تستقبل المهاجرين الذين ترفضهم ألمانيا. وقال رفائيل بوسونغ من المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية: "لا يمكن تحميل بولندا مسؤولية الأشخاص الذين يقولون إنهم دخلوا عبرها. لا يمكن إخبارهم عند الحدود بأن عليهم طلب اللجوء في مكان آخر. الوضع معقد".
كما قامت سلوفينيا والنمسا وإيطاليا بتمديد الرقابة المؤقتة على حدودها في بعض المناطق.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية يوم أسود في ألمانيا.. اليمين المتطرف يفوز لأول مرة في انتخابات رئيسية منذ الحرب العالمية الثانية النمسا تعلن بدء التنسيق مع ألمانيا لترحيل أفغان أدينوا بجرائم إلى وطنهم انخفاض معدل التضخم في ألمانيا إلى أدنى مستوى له منذ مارس 2021 اعتقال الإرهاب الاتحاد الأوروبي ألمانيا سياسة الهجرةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة سعر الفائدة الاتحاد الأوروبي فرنسا تضخم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة سعر الفائدة الاتحاد الأوروبي فرنسا تضخم اعتقال الإرهاب الاتحاد الأوروبي ألمانيا سياسة الهجرة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة سعر الفائدة الاتحاد الأوروبي فرنسا تضخم اعتداء إسرائيل الحرب في أوكرانيا حزب الله نوتردام فولوديمير زيلينسكي حكم السجن السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
إدانات عربية لهجوم تدمر.. والسلطات السورية تنفذ حملة ضد تنظيم الدولة
أدانت دول عربية الهجوم الذي استهدف دورية أمريكية- سورية، قرب مدينة تدمر وسط سوريا، وأسفر عن مقتل جنديين أمريكيين وشخص ثالث.
وجاءت الإدانات بعد إعلان القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، مقتل عسكريين اثنين ومدني أمريكيين وإصابة 3 جنود آخرين، إثر كمين نفذه مسلح من تنظيم "داعش" في تدمر.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية أن منفذ الهجوم "إرهابي ينتمي إلى تنظيم داعش"، وذلك بعد يوم من إعلان المتحدث باسم وزارة الداخلية ذاتها نور الدين البابا، أن المنفذ عنصر أمن، كان مشتبها في اعتناقه أفكارا متطرفة، وكان من المفترض أن يتم وقفه عن العمل.
وذكر صفحة "مراسل الأمن الداخلي" السورية، أن السلطات شنت حملة ضد خلايا تتبع تنظيم الدولة في ريف حمص بعد هجوم تدمر.
وأضاف أنه جرى اعتقال خمسة أشخاص مرتبطين بتنظيم الدولة في حملة أمنية بالفرقلس والقريتين في ريف حمص، مشيرا إلى أن ثلاثة منهم يشتبه بارتباطهم بعملية إطلاق النار في تدمر.
بدوره، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، "تدين سوريا بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية لمكافحة الإرهاب مشتركة بين سوريا والولايات المتحدة بالقرب من تدمر".
وأضاف الشيباني: "نتقدم بتعازينا إلى عائلات الضحايا وإلى الحكومة والشعب الأمريكيين، ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل".
كما أعربت الخارجية السعودية في بيان، عن إدانة المملكة لـ"الهجوم الإرهابي" وعبرت عن "خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وحكومتي البلدين، وصادق تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين".
أما في قطر، قالت وزارة الخارجية في بيان، إن الدوحة "تدين الهجوم الإرهابي"، وجددت موقفها "الثابت من رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، مهما كانت الدوافع والأسباب".
وأعربت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان، عن إدانة المملكة الشديد لـ"الهجوم الإرهابي" بتدمر.
وأكدت الوزارة "تضامن البحرين مع سوريا والولايات المتحدة، ورفضها القاطع لكافة أشكال الإرهاب الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا".
وعبرت عن "صادق التعازي والمواساة للحكومتين السورية والأمريكية وذوي الضحايا"، متمنية "للمصابين الشفاء العاجل".
وفي الكويت، أعلنت وزارة الخارجية في بيان، إدانة بلادها لـ"الهجوم الإرهابي"، مؤكدة أن "هذا العمل الإجرامي يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتهديدا للأمن والسلم الإقليميين".
وجددت الكويت "موقفها القوي والثابت في رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، أيا كانت دوافعها وأسبابها".
وأعربت الوزارة عن "خالص تعازي دولة الكويت ومواساتها لأسر الضحايا، ولحكومتي وشعبي سوريا والولايات المتحدة"، متمنيةً "للجرحى الشفاء العاجل".
وأعرب الأردن في بيان لوزارة الخارجية عن إدانته "بأشدّ العبارات لذلك الهجوم الإرهابي بسوريا".
وأكّدت على وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع البلدين، ورفضها "لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار".
وجدّدت الخارجية الأردنية التأكيد على "دعم المملكة للشقيقة سوريا في إعادة البناء على الأسس التي تضمن وحدة أراضيها وسيادتها وأمنها واستقرارها، وتخلصها من الإرهاب، وتحفظ حقوق السوريين كافة".
كما قدمت تعازيها "لحكومتي وشعبي الجمهورية العربية السورية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، ولأسر الضحايا"، متمنية "الشفاء العاجل للمصابين"، وفق البيان ذاته.
وأدانت الإمارات "بأشد العبارات الهجوم الإرهابي" الذي تعرضت له الدورية السورية الأمريكية المشتركة قرب تدمر.
وشددت وزارة الخارجية، في بيان، على أن "دولة الإمارات تُعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإرهابية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار".
وأعربت عن "خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي ضحايا هذا الهجوم الآثم، وللولايات المتحدة الأمريكية وشعبها الصديق، وللجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين".
وفي العراق أعربت وزارة الخارجية عن إدانتها "للعملية الإرهابية"، مشيرة إلى أن "الإرهاب ما زال يشكل تهديدا قائما وفعّالا لأمن واستقرار المنطقة، الأمر الذي يستدعي تعزيز التنسيق والتعاون المشترك، إقليميا ودوليا، لمواجهته والقضاء على مصادره وتجفيف منابعه".
ولفتت الوزارة في بيان إلى أن "الشعب العراقي كان من أكثر الشعوب تضررا من جرائم الإرهاب، ما يجعل من الضروري مواصلة العمل المشترك وتكثيف الجهود الجماعية لمكافحة هذه الآفة، ومنع عودتها، وحماية الأمن والسلم الإقليميين والدوليين".
بدورها، أدانت رابطة العالم الإسلامي الهجوم "الإرهابي"، وقالت في بيان، إن أمينها العام ورئيس هيئة علماء المسلمين، محمد بن عبد الكريم العيسى، يدين هذه "الجريمة الإرهابية الغادرة".
وجدد التأكيد على موقف الرابطة "الرافض والمدين للعنف والإرهاب بكل صوره وذرائعه".
وتقدم أمين عام الرابطة "بخالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا والمصابين"، معربا عن "التضامن التام" مع سوريا في مواجهة "كل ما يهدد أمنها واستقرارها".
والسبت، أدان المبعوث الأمريكي إلى دمشق توماس باراك، في تدوينة عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، الهجوم وأكد "التزام الولايات المتحدة الراسخ بهزيمة الإرهاب مع شركائها السوريين".
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات صحفية لدى مغادرته البيت الأبيض، السبت، أن الهجوم نفذه تنظيم داعش الإرهابي، مشددا على أن سوريا أيضا تقاتل إلى جانبهم في الحرب ضد داعش.
ولفت إلى أن "الرئيس السوري أحمد الشرع أيضا حزين جدا جراء الهجوم"، مضيفا: "كان هجوما شنه داعش ضدنا وضد سوريا، وهو أمر محزن للغاية، وسنرد".