بغداد اليوم - متابعة

كشف مصدر أمريكي مسؤول رفيع المستوى في واشنطن، اليوم الجمعة (13 أيلول 2024)، أن "المؤسسة العسكرية الإسرائيلية اتخذت القرار في شنّ حرب أوسع على حرب الله والبيت الأبيض قلق جداً".

وأضاف المصدر لوسائل اعلام لبنانية، تابعتها "بغداد اليوم": "نتنياهو يحاول الإصغاء لواشنطن والتهدئة بينما يواجه معارضة شديدة من المؤسسة العسكرية ووزير الدفاع ومن اليمين المتطرف الذين يريدون المضي بقرار الحرب الأوسع على جنوب لبنان".

بالتزامن، نشرت هيئة البث الإسرائيلية أن المستوى السياسي في إسرائيل ناقش أمس إمكانية التصعيد الكبير على الحدود الشمالية.

وأضافت هيئة البث الإسرائيلية: المجلس الوزاري يصدّق الأحد المقبل على اعتبار إعادة سكان الشمال أحد أهداف الحرب الحالية.

وفي وقت سابق، حذر المسؤولون الأمريكيون إسرائيل، من أن شن عملية في لبنان ستكون عواقبه كارثية، وسيكلفها أثمانا باهظة، وأن عليها أن تأخذ في الاعتبار أنه في مثل هذا السيناريو قد يُقتل العديد من الإسرائيليين.

لكن المسؤولين الإسرائيليين، وفق مصادرَ إعلامية، أبلغوا نظراءَهم في واشنطن، بأن إسرائيل لا يمكنها انتظارُ المزيد لتشرع في عملية عسكرية جنوبي لبنان.

من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي قبل ذلك، جهوزيتَه للحرب على هذه الجبهة، وأكد أن الخطط العملياتية للعملية العسكرية جنوبي لبنان جاهزة.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”

الجديد برس| نشر موقع صحيفة ذا صن البريطاني مادة تحليلية سلطت الضوء على القدرات العسكرية المتطورة التي بنتها اليمن خلال السنوات الماضية والتي أربكت واشنطن وتل أبيب وأوروبا على حد سواء. وأكدت المادة أن اليمن رغم الحصار والعدوان الاقتصادي والعسكري المستمر عليها استطاعت تطوير منظومات صاروخية وطائرات مسيرة متقدمة أسهمت في إعادة رسم موازين القوة الإقليمية في المنطقة. وذكرت أن هذه القدرات شكلت مصدر قلق حقيقي لإسرائيل والولايات المتحدة حيث أثرت بشكل مباشر على العمليات العسكرية في البحر الأحمر وعلى حركة الملاحة والتجارة في الموانئ الإسرائيلية، خاصة مع فرض اليمن حصاراً بحرياً فعالاً أدى إلى شلل حركة ميناء أم الرشراش. وأبرزت المادة حقيقة فشل الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة اليمنيين في مواجهة العدوان ونجاحهم في فرض معادلات ردع جديدة في البحر الأحمر، رغم كل المحاولات العسكرية والعقوبات الاقتصادية والتدخلات السياسية. وأضافت أن الردود الإسرائيلية والأمريكية على القدرات اليمنية جاءت مترددة وجزئية تعكس حالة الإرباك والقلق المتصاعد من تصاعد قوة اليمن العسكرية التي تعيد تشكيل قواعد الاشتباك وتضع تحديات كبيرة أمام المشروع الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة. وشددت المادة على أن المعركة في البحر الأحمر أصبحت اليوم نموذجًا واضحًا لصمود اليمن وقدرتها على مواجهة التحديات الكبرى رغم الحصار والضغوط الدولية المتواصلة.

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش قرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من قطاع غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يقرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من غزة
  • أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تتلاشى وسط وعود فارغة
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”
  • الاستخبارات تحيل مقاتلا الى المحاكم العسكرية بعد إساءته لمواطن في بغداد (فيديو)
  • إسرائيل تبحث بدائل أخرى بعد فشل عربات جدعون
  • المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
  • نازحون سوريون بلبنان للجزيرة نت: قلقون من العودة
  • وزير الخارجية: مؤتمر "حل الدولتين" يأتى فى مرحلة مفصلية من الحرب الإسرائيلية على غزة