دراسة تحذر من تسبب نظام كيتو في المرض بالسكري
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قالت أبحاث جديدة إن نمط الأكل منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون، مثل حمية كيتو وحمية أتكينز، قد يزيد خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 على المدى الطويل.
نقص الألياف وزيادة الدهون غير الصحية يزيد احتمال الإصابة بالسكري
واكتسبت هذه الأنظمة الغذائية شعبية هائلة خلال السنوات الأخيرة، لأنها تعد بتخلص سريع من الوزن وتحسين الصحة، وبالتالي خفض خطر السكري، لكن يبدو أن ذلك ليس صحيحاً إذا استمر اتباع هذا النظام لسنوات.فقد وجد باحثون من جامعة موناش الأسترالية رابطاً بين الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات وزيادة الإصابة بالسكري، وذلك بعد متابعة 39 ألف شخص على مدى 14 عاماً.
وبحسب "ستادي فايندز"، تبين أن الذين التزموا بنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون والبروتين لديهم خطر أعلى بنسبة 20% للإصابة بمرض السكري من النوع 2، مقارنة بمن تناولوا نظاماً غذائياً أكثر توازناً.
الكربوهيدرات أم الدهونويتحدى هذا الاكتشاف الاعتقاد السائد بأن تقليل الكربوهيدرات مفيد لصحة التمثيل الغذائي.
وقالت الدكتورة باربرا دي كورتن التي قادت البحث: "إن تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، ونعلم أنها تؤدي أيضاً إلى مقاومة الأنسولين، وهو أحد أسباب السكري من النوع 2 بصرف النظر عن زيادة الوزن".
ولا يعني ذلك أن تناول الكربوهيدرات أفضل للوقاية من السكري.
فقد فسر الباحثون خطورة الأنظمة منخفضة الكربوهيدرات في أن من اتبعوها لم يحصلوا على ما يكفي من الألياف، وكانت اختياراتهم لبدائل الكربوهيدرات أكثر خطورة، وتحديداً الأطعمة الغنية بالدهون غير الصحية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نظام كيتو
إقرأ أيضاً:
الغفوة القصيرة وسط النهار.. دراسة تحذر من "خطر كبير"
توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى أن الحصول على قسط من النوم قبل غروب الشمس ربما يرتبط بزيادة احتمالات الوفاة بالنسبة للأشخاص في منتصف العمر وكبار السن.
وقام الباحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد الأميركية والمستشفى العام في ماساشوسيتس بتحليل بيانات أكثر من 86 ألف شخص، مع تزويدهم بأجهزة صغيرة لقياس فترات النوم التي يحصلون عليها خلال الفترة ما بين التاسعة صباحا حتى السابعة مساء.
وتبين من الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية "سليب" المتخصصة في مجال أبحاث النوم، أن متوسط طول فترات الغفوة خلال ساعات النهار تصل في المعتاد إلى حوالي 24 دقيقة، واتضح أيضا أن أكثر فترة معتادة للحصول على قسط من النوم تتراوح ما بين 9 إلى 11 صباحا، وأقل الفترات شيوعا هي من الساعة 11 صباحا إلى الواحدة بعد الظهر.
وخلال فترة الدراسة التي استمرت أكثر من 11 عاما، توفي أكثر من 5 آلاف من المتطوعين في التجربة، واتضح أن الأشخاص الذين يحصلون على فترات غفوة طويلة، ويعانون من اضطراب ساعات نومهم، وينامون في فترات الظهيرة، وفي بداية فترة العصر، هم الأكثر عرضة للوفاة.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن رئيس فريق الدراسة قوله: "البيانات أظهرت تزايد المخاطر المرتبطة بالنوم في فترة منتصف اليوم وبداية فترة العصر، وهي تتعارض مع الاعتقاد السائد بشأن أهمية القيلولة، وهو ما يستلزم إجراء مزيد من الأبحاث في هذا الشأن".