السوداني: الحكومة تعرضت لمحاولات “تشويه وعرقلة” لعملها
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
14 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة:
أكد رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، أن سيرة الرسول وسننه الكريمة دستور ينظم عباداتنا ومعاملاتنا، فيما أشار الى أنه ما أحوجنا اليوم لاستعادة القيم الأصيلة لتحصين مجتمعاتنا إزاء السلوكيات المشبوهة.
وقال رئيس الوزراء في كلمة له خلال حضوره احتفالية الوقف السني بمناسبة المولد النبوي الشريف إن “رسولنا الكريم هو النور العظيم الذي نزل وليداً، وسيرته وسننه الكريمة صارت دستوراً ينظم عباداتنا ومعاملاتنا”، مبيناً أنه “ما أحوجنا اليوم لاستعادة القيم الأصيلة لتحصين مجتمعاتنا إزاء السلوكيات المشبوهة”.
وأضاف: “يجب التسلح بكتاب الله وسنة نبيه العظيم لندفع عنا وعن مجتمعاتنا المخاطر والشرور، لأن الرسول الأكرم أسس دولة لا يظلم فيها فقير أو ضعيف”، مؤكداً أن “مسؤوليتنا الإسهام في بناء الدولة كل بحسب موقعه ومكانته”.
وتابع: “ننتظر من رجال الدين والعناوين الاجتماعية تعضيد عملهم عبر التقويم الإيجابي، والحكومة مؤمنة ومنذ بدء عملها التنفيذي بمبدأ المواطنة وتقديم المصلحة العامة”.
وأشار الى أن “الحكومة وضعت برنامجاً لامس الهموم الحقيقية للمواطنين، واتخذت طريقاً واضحاً للبناء والإصلاح في جميعِ مفاصل الدولة”، لافتاً الى أن “الحكومة استطاعت تحقيق نسب نجاح بانت آثارها في جميعِ القطاعات رغم محاولات التشويش”.
وأكد رئيس الوزراء على “المضي بقوة وثبات في خدمة أبناء شعبنا، ومبيناً ، ان الحكومة تعرضت لمحاولات “تشويه وعرقلة” لعملها.
وأردف أن “الشعب الفلسطيني المظلوم يتعرض لإبادة على مرأى ومسمع من العالم”، مشددأ على “ضرورة نصرة فلسطين وأهلها لنيل حقوقهم في دولة مستقلة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
“أمين مجلس التعاون” يدعو جميع الدول إلى الانضمام لتحالف حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين
البلاد (تيويورك)
دعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، جميع الدول إلى الانضمام لتحالف حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين تمهيدًا لإعادة بناء الثقة وإرساء سلام حقيقي، مؤكدًا أن الاستقرار الإقليمي يبدأ من تثبيت هوية الدولة الفلسطينية على الخريطة القانونية والدبلوماسية للعالم. جاء ذلك في كلمته في أعمال المؤتمر الوزاري الرفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين، الذي عقد أمس في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وتترأسه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية، وبمشاركة رفيعة المستوى من الدول والمنظمات والهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية. وقدم البديوي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، مؤكدًا أنها تمثل رؤية إستراتيجية تعيد توجيه البوصلة الدولية نحو جوهر الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. وأشاد بالدور الفرنسي في رئاسة المؤتمر المشتركة مع المملكة، وبالجهود التي يبذلها فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، ومعالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دفاعًا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية لم تغب عن وجدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ تأسيسه، وأن هذه القضية ستظل في صدارة الأولويات، بوصفها قضية حق وعدالة لا تقبل المساومة. وأبرز الأمين العام حرص المجلس على إبقاء هذه القضية حاضرة في ضمير المجتمع الدولي، وفي التصدي المستمر لأي محاولات لتهميشها أو تجاوزها، وأن عام 2002 كان علامة فارقة، حين أعلن المجلس دعمه الكامل للمبادرة العربية للسلام، التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية؛ باعتبارها رؤية إستراتيجية متكاملة لتحقيق سلام عادل ودائم، حيث أرست هذه المبادرة قاعدة صلبة لمعادلة السلام الممكن بالدعوة الصريحة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بوصفها الشرط الجوهري لأي تسوية واقعية تعيد التوازن والاستقرار إلى المنطقة. ونوه خلال كلمته، بالدول التي ارتقت بمواقفها إلى مستوى المسؤولية التاريخية، واتخذت قرارًا سياديًا بالاعتراف بفلسطين، في تعبير صريح عن التزامها بمبادئ العدالة الدولية، وتجسيد وعي سياسي بأن السلام لا يُبنى على الإنكار، وأن الاستقرار الإقليمي يبدأ من تثبيت هوية الدولة الفلسطينية على الخريطة القانونية والدبلوماسية للعالم. وجدد البديوي مواقف مجلس التعاون الثابتة، وفي مقدمتها دعم قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفض السياسات الاستيطانية التي تقوض حل الدولتين، إلى جانب التأكيد على دور وكالة “الأونروا” وأهمية استمرار دعم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار, داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه تلك الانتهاكات.