العجيري العلمي: خسوف جزئي للقمر الأربعاء المقبل يشاهد في سماء الكويت
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قال مركز العجيري العلمي اليوم السبت ان سماء الكويت ستكون على موعد يوم الأربعاء المقبل مع خسوف جزئي للقمر يمكن رؤيته فجرا.
وأضاف المركز في بيان صحفي خص بنشره وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن حالة الخسوف ستصادف اكتمال القمر حيث يمر القمر في شبه ظل الأرض ثم في ظل الأرض حيث يغمق لونه ويصير داكنا أثناء عبوره شبه ظل الأرض ثم يظلم جزء صغير من الطرف الأيمن لقرص القمر في ذروة هذا الخسوف.
وذكر البيان أن “العين المجردة لا تستطيع تمييز الاكتمال الحقيقي لقرص القمر لذلك يبدو لنا القمر كما لو كان بدرا في الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر الجاري”.
وأفاد بأن قمر سبتمبر المكتمل يعرف عند القبائل الأمريكية باسم (قمر الذرة) أو (قمر الحصاد) لأنه يتم حصاد الذرة في هذا الوقت من العام مبينا أن القمر يكون عملاقا عندما يتواجد في منطقة الحضيض في مداره حول الأرض وهي المنطقة القريبة نسبيا إلى الأرض لذلك يبدو حجمه أكبر قليلا ولمعانه أكثر إشراقا من المعتاد.
وأشار إلى أنه في ذات اليوم ستشهد سماء الكويت حالة اقتران بين كوكب (الزهرة) ألمع كواكب المجموعة الشمسية مع النجم (السماك الأعزل – سبيكا) ويمكن رؤية هذا المشهد بعد غروب الشمس مباشرة وحتى يبدأ المشهد بالغروب في أول الليل.
ولفت البيان إلى أن القمر سيشرق مقترنا مع كوكب زحل لؤلؤة المجموعة الشمسية في 17 سبتمبر الجاري حيث يمكن رؤيتهما متجاورين بالسماء بعد غروب الشمس مباشرة ويظلان بالسماء حتى بداية غروب المشهد صباح اليوم التالي مع شروق الشمس.
المصدر كونا الوسومالعجيري العلمي خسوف القمرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العجيري العلمي خسوف القمر أن القمر
إقرأ أيضاً:
الخرطوم اليوم محررة، حرة ،أبية، وسط وضع اقليمي خطير ومضطرب
الخرطوم اليوم محررة، حرة ،أبية، وسط وضع اقليمي خطير ومضطرب.
اليوم نتنياهو و وزير دفاعه المتطرف يسرائيل كاتس في سباق مع الزمن لفرض واقع رفض قيام الدولة الفلسطينية ولو شكليا بإعتراف دول مثل فرنسا بها ، على أرض الواقع هم عمليا يسعون للتنكيد على فلسطينيي الضفة الغربية لدفعهم للهجرة الى الأردن لإحداث إضطراب في الأردن، و دفع فلسطينيي غزة الى مصر وليبيا واثيوبيا ، كما يسعى ذات الثنائي مدعوما من ترامب والجموريين المؤدلجين لتقسيم سوريا الى كنتونات دروز و مسيحيين واكراد وعلويين وسنة رغم اعتدال القيادة السورية الحالية وتقديمها لكل التنازلات لكن اسرئيل اليوم منفلتة من كل عقال، في المقابل تسعى الدول العربية بقيادة السعودية ومصر جاهدة لتثبيت حق قيام الدولة الفلسطينية لمنع سيناريو الفوضى.
أي السيناريويين ستأخذه مسارات الأحداث الله أعلم، لكن الحمد لله ان هذه الأهوال قادمة على الإقليم والمنطقة والخرطوم محررة، أنت فقط تخيل ان كنا لازلنا في الخرطوم والوسط تحت حكم ال دقلو، مستباحين، نذبح ليل نهار.
حتى الشتاء القادم مع مطلع العام الجديد واكتمال تباشير عودة الناس، ستتوحد الخرطوم شعبا وشبابا وجيشا وشرطة وأمن وأمان ، الشباب الذين كانوا عام 2018م ، وهم بعمر 18 عاما في المتوسط ، كانوا يقتلعون طوب البلك من الطرقات ويقصفون به الشرطة والجيش، اليوم أعمارهم 27 عاما وقد شاب شعر رأسهم مما رأوه من أهوال، ومن حقد على بلادهم ومن إستهداف لها، هم اليوم، والغد ، سيكونوا خير سند لجيش وشرطة بلادهم. لقد نضجوا ووعوا سياسيا وعرفوا مدى خيبة قادتهم في قحت ما بين قابض للثمن بائع لوطنه وما بين مغفل سياسي وضيع القدرات، الشباب رأو بأم أعينهم مدى الحقد و الإستهداف الخارجي لبلادهم حيث لم يجدوا أحدا من الخارج يقف بجوارهم، ورأوا وضاعة قادة يحكمون أشباه دول من حولهم مثل تشاد وجنوب السودان واثيوبيا وكينيا ويوغندا وافريقيا الوسطى، كلهم تآمروا علينا.
لا خوف اليوم حتى من مبادرة ترامب الأمريكية ، وضعنا أفضل وشروط الجيش هي هي، تجميع الجنجويد في معسكرات خارج “ما تبقى” من مدن دارفور ، أي تفاوض يؤدي لوقف اطلاق النار على الحدود الحالية لن تسمح وتوافق به لا الحكومة ولا الجيش، وقف اطلاق النار المطروح من المجتمع الدولي لن يقبل دون ابعاد ذات هذا المجتمع الدولي لآل دقلو عن المشهد العام نهائيا، ف آل دقلو صحيح من أوجدهم هو البشير بغبائه ولكن من مولهم وسلحهم وضاعف حجمهم هو المجتمع الدولي سواء فرنسا او الامارات بمباركة امريكية، المطلوب هو ابعادهم عن المشهد السياسي والعسكري، بقاؤهم هو أمر لن يقبله السودانيون.
طارق عبد الهادي طارق عبد الهادي