فرقة المرعشلي تؤدي أشهر المدائح النبوية في «الستات مايعرفوش يكدبوا» غدا
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
يستضيف برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» على قناة CBC، غدا الأحد، فرقة المرعشلي الشهيرة، احتفالًا بالمولد النبوي الشريف، خلال الحلقة التي تقدمها الإعلاميتان هبة الأباصيري ومها الصغير، سوف تقدم الفرقة مجموعة من الأناشيد الدينية، من بينها «أنا عيان ودواي النبي»، «بحبك وريدك» و «عليك صلى الله».
كما تنشد فرقة المرعشلي قصائد دينية تمزج بين التراث الأندلسي والمصري، ما يضفي طابعا روحانيا مميزا على الاحتفالات.
وعرف الجمهور فرقة المرعشلي من خلال العديد من الأناشيد الشهيرة مثل «ايه العمل يا أحمد»، «بحبك وبريدك»، «قمر سيدنا النبي»، والتي أصبحت علامة في عالم الإنشاد الديني، إلى جانب أغنيات أخرى كانت ولا تزال تلامس وجدان عشاق هذا الفن الروحاني.
وتأسست فرقة المرعشلي عام 1981 على يد المنشد عبد القادر المرعشلي، وتتميز بأدائها للمدائح النبوية والموشحات الصوفية، معتمدين على الآلات الإيقاعية فقط، الفرقة التي تضم الأب وأولاده، تشتهر بتقديمها فنونا إنشادية من ألوان متعددة كالأندلسي والمصري والتركي.
ونالت فرقة المرعشلي شهرة واسعة في العالم العربي بفضل مشاركاتها في المهرجانات الدولية، أكدت التزامها بالحفاظ على الأصالة والروحانية في الإنشاد التقليدي، مع إضافة لمسات عصرية تحترم الآداب الفنية المتعارف عليها. د
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرعشلي برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا الستات مايعرفوش يكدبوا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرض قيودًا مضاعفة على الطواقم القانونية التي تتابع الأسرى
رام الله - صفا أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت قيودًا مشددة ومضاعفة على الطواقم القانونية التي تتابع أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، سواءً خلال الزيارات الميدانية أو أثناء جلسات المحاكم. وأوضحت الهيئة والنادي في بيان يوم الاثنين، أنه بالإضافة إلى القيود التي فرضها الاحتلال على المحامين منذ بدء الإبادة، فقد أبلغت إدارة السجون عددًا من المحامين، بمنعهم من نقل أي تحيات أو رسائل عائلية إلى المعتقلين. وأضافا أن إدارة السجون هددت باتخاذ إجراءات "عقابية" بحق أي محامٍ يحاول نقل رسائل من العائلات، سواء أثناء الزيارة أو خلال جلسات المحاكمة. وشددا على أن هذه الإجراءات تأتي في إطار مساعي الاحتلال إلى عزل الأسرى والمعتقلين عزلًا تامًا عن العالم الخارجي وعن عائلاتهم، في ظل استمرار منع اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارتهم، ومنع ذويهم من لقائهم منذ بدء حرب الإبادة. وأضاف البيان أنه في بداية الحرب، منع الاحتلال المحامين من زيارة الأسرى والمعتقلين، وبعد جهود حثيثة من المؤسسات المختصة، استؤنفت الزيارات، لكن مع استمرار عراقيل كبيرة. وأبرز هذه العراقيل: تعمد إدارة السجون إعلان حالة الطوارئ عند وصول المحامي إلى السجن بهدف إلغاء الزيارة، بعد أن يكون قد قطع مسافة طويلة، وهو ما تكرر مرات عديدة، إضافة إلى المماطلة في الرد على طلبات الزيارة، التي قد تمتد لأسبوعين أو أكثر، وأحيانًا لعدة أشهر، خصوصًا في حالة طلب زيارة الأسرى المحكومين بالمؤبد. كما أُبلغ عن تعرض الأسرى للاعتداءات والتهديدات قبل لقائهم بالمحامين أو بعد ذلك، إضافة إلى منع مجموعة من المحامين مؤخرًا من زيارتهم لعدة أشهر متواصلة. وأشار البيان إلى استمرار الاحتلال في ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحق عدد كبير من معتقلي غزة، من خلال منع الطواقم القانونية من الوصول إليهم. ونوه إلى أن محاولات المؤسسات الحقوقية خلال الأشهر الماضية، وبعد التعديلات التي طرأت على بعض اللوائح الخاصة بمعتقلي غزة، مكّنتها من زيارة العشرات منهم، لكن تحت إجراءات أمنية مشددة.