السيد عبد الملك الحوثي يحذر من مخطط صهيوني يجري التحضير له لاستهداف المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
يمانيون/ خاص
قال السيد القائد أن المسلمين في واقع وموقف مخز تجاه ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من إبادة جماعية يومية ضد الشعب الفلسطيني
وأوضح السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم السبت، مواكبة لفعاليات المولد النبوي الشريف وآخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة، أن العدو الإسرائيلي يواصل استهداف النازحين في خيمهم القماشية بالقنابل الأمريكية الفتاكة وفي تجمعات يعلنها آمنة.
وأضاف أن العدو مستمر أيضاً بالحصار والتجويع والتعذيب للأسرى وكل الممارسات الإجرامية الوحشية العدوانية.
وقال قائد الثورة محذراً: سمعنا سابقا عن مخطط ومؤامرة لبناء كنيس يهودي ثم نسمع عن تهديد جديد للمسجد الأقصى والتحضير لجريمة كبيرة.. مضيفاً أن الصهاينة اليهود من أهدافهم المعلنة والمؤكدة هي الاستهداف للمسجد الأقصى والسعي لتدميره.
وأكد السيد القائد أن اليهود يدركون أن جريمة تدمير المسجد الأقصى خطيرة وتستفز مشاعر المسلمين لذلك يحاولون الترويض والتهيئة لها.. مشيراً إلى أنه وبعد 12 شهرا من العدوان على غزة لا نرى تحركا لا تحت عناوين العروبة والقومية ولا تحت العناوين السياسية واتفاقيات الدفاع المشترك.
واستنكر السيد عدم تحرك العرب الذين لم تحركهم لا التزامات جامعة الدول العربية ومقررات المؤتمرات الرسمية ولا شيء حرك المسلمين لموقف جماعي حازم لنصرة فلسطين.
ونبه قائد الثورة أن الخطر يتزايد على المسجد الأقصى الشريف كلما كانت الأمة على مستوى رهيب من التخاذل تجاه بقية جرائم العدو وخطواته العدوانية.. مشيراً إلى أنه عندما تتراكم جرائم في الضفة وفي غيرها في ظل سكوت الأمة يتجه العدو لمزيد من الخطوات العدائية.
وأكد السيد عبدالملك أن الأمريكي شريك للعدو الإسرائيلي في كل ما يجري في فلسطين وشراكته واضحة وموقفه واضح، وأن الأمريكي يحمل نفس التوجه العدائي ضد الأمة وحاضر لفعل أي شيء ضد أي بلد عربي آخر.. مضيفاً أن الأمريكي يقدم كل أشكال الدعم لاستمرارية جرائم العدو ويخادع الرأي العام بحديثه عن مساعيه لوقف إطلاق النار
ولفت السيد إلى أن الأمريكي يُحمّل المظلومين المستهدفين المسؤولية عما يفعله العدو الإسرائيلي ومسؤولية فشل وقف إطلاق النار.
وقال السيد القائد مشيداً بثبات المجاهدين في غزة: نقدر عالياً ثبات إخوتنا المجاهدين في قطاع غزة والضفة بالرغم من طول المدة ونحن على وشك اكتمال العام من العدوان.
واستنكر السيد موقف بعض الحكومات والأنظمة العربية والزعماء مؤكداً أنه هو موقف متواطئ مع العدو الإسرائيلي ومتعاون معه لاستهداف الشعب الفلسطيني.
# السيد القائد# المسجد الأقصى# كلمة#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي#العدوان الصهيوني على غزة#ذكرى المولد النبوي الشريفالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی المسجد الأقصى السید القائد أن الأمریکی
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة: سنستهدف السفن والبوارج الأمريكية في حال تورط الأمريكي في العدوان على إيران
وأكدت القوات المسلحة في بيان صادر عنها على موقف اليمن المبدئي والثابت في رفض العدوان الصهيوني على إخواننا في غزة ولبنان وسوريا وأي بلد عربي أو إسلامي يتعرض للعدوان الصهيوني، كما جاء في بيانات سابقة.
وأشارت إلى أنه لا يمكن السكوت على أي هجوم وعدوان أمريكي مساند للعدو الإسرائيلي ضد إيران في إطار الهدف الرامي لتمكين العدو الإسرائيلي من السيطرة على المنطقة كلها، لأنه يعني مصادرة حرية واستقلال وكرامة أمتنا، واستعبادها، وإذلالها، ومسخ هويتها، واحتلال أوطانها، ونهب ثرواتها، وتثبيت معادلة الاستباحة للدم والعرض والأرض والمقدسات.
ولفت البيان إلى أن المعركة هي معركة الأمة بكلها، والنجاة للأمة، والعزة، والنصر في التحرك، والجهاد في سبيل الله تعالى.
وأوضح أن القوات المسلحة تتابع وترصد كافة التحركات في المنطقة ومنها التحركات المعادية ضد بلدنا وإنها بعون الله ستتخذ ما يلزم من إجراءات مشروعة للدفاع عن بلدنا العزيز وشعبه الأبي.. مؤكدا أن اليمن العزيز بشعبه العظيم وقيادته المؤمنة وجيشه المجاهد سيقف إلى جانب أي بلد عربي أو إسلامي يتعرض للعدوان الصهيوني أو يقرر مواجهة هذا العدوان دفاعا عن نفسه، أو دعما وإسنادا للمجاهدين في المقاومة الفلسطينية.
وجددت القوات المسلحة التأكيد على عدم التخلي عن الأشقاء في قطاع غزة، ولن تسمح للكيان المجرم المدعوم أمريكيا بتنفيذ مخططاته في المنطقة.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن التطورات الأخيرة في المنطقة واستعدادها للمشاركة باستهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر في حال شن العدو الأمريكي عدوان مساند للعدو الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية - 21 يونيو 2025م
pic.twitter.com/rFZl4T5wAl
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { وَقَـٰتِلُوا۟ ٱلۡمُشۡرِكِینَ كَاۤفَّةࣰ كَمَا یُقَـٰتِلُونَكُمۡ كَاۤفَّةࣰۚ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ } صدقَ اللهُ العظيم
تأكيدًا لموقفِ اليمنِ المبدئيِّ والثابتِ في رفضِ العدوانِ الصهيونيِّ على إخوانِنا في غزَّةَ ولبنانَ وسوريا وأيِّ بلدٍ عربيٍّ أو إسلاميٍّ يتعرضُ للعدوانِ الصهيونيِّ، كما جاء في بياناتٍ سابقةٍ.
إنَّ المعركةَ مع العدوِّ الإسرائيليِّ المعتدي على إيرانَ، مع ما يرتكبُه قبل ذلك من إجرامٍ ضدَّ الشعبِ الفلسطينيِّ وإبادةٍ جماعيَّةٍ، واعتداءاتٍ مستمرةٍ على الشعبينِ اللبنانيِّ والسوريِّ، والعدوانِ على اليمنِ، ثم اتجهَ لعدوانٍ شاملٍ ضدَّ الجمهوريَّةِ الإسلاميَّةِ في إيرانَ، تحت عنوانِ تغييرِ وجهِ الشرقِ الأوسطِ، وأنَّ العدوَّ الإسرائيليَّ يسعى إلى السيطرةِ التامَّةِ على المنطقةِ، وتنفيذِ المخطَّطِ الصهيونيِّ بدعمٍ أمريكيٍّ مفتوحٍ، وشراكةٍ أمريكيَّةٍ، ويحاولُ إزاحةَ الجمهوريَّةِ الإسلاميَّةِ في إيرانَ، لأنَّه يعتبرُها العائقَ الأكبرَ في طريقِ إنجازِ مخطَّطِه، ولذلك فأيُّ هجومٍ وعدوانٍ أمريكيٍّ مساندٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ ضدَّ إيرانَ في إطارِ الهدفِ نفسِه، الرامي لتمكينِ العدوِّ الإسرائيليِّ من السيطرةِ على المنطقةِ كلِّها، وهذا ما لا يمكنُ السكوتُ عنه، لأنَّه يعني مصادرةَ حرِّيَّةِ واستقلالِ وكرامةِ أمتِنا، واستعبادَها، وإذلالَها، ومسخَ هويَّتِها، واحتلالَ أوطانِها، ونهبَ ثرواتِها، وتثبيتَ معادلةِ الاستباحةِ للدَّمِ والعِرضِ والأرضِ والمقدساتِ.
ولذلك فالمعركةُ هي معركةُ الأمَّةِ بكلِّها، والنَّجاةُ للأمَّةِ، والعِزَّةُ، والنَّصرُ في التحرُّكِ، في الجهادِ في سبيلِ اللهِ تعالى. كما قال تعالى: { وَقَـٰتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ }.
وقال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ
وبناءً عليه، فإنَّه في حالِ تورُّطِ الأمريكيِّ في الهجومِ والعدوانِ على إيرانَ مع العدوِّ الإسرائيليِّ، فإنَّ القواتِ المسلحةَ سوف تستهدفُ سفنَهُ وبوارجَهُ في البحرِ الأحمرِ.
إنِ القواتِ المسلحةَ تتابعُ وترصدُ كافةَ التحركاتِ في المنطقةِ منها التحركاتُ المعاديةُ ضدَّ بلدِنا وإنها بعونِ اللهِ ستتخذُ ما يلزمُ من إجراءاتٍ مشروعةٍ للدفاعِ عن بلدِنا العزيزِ وشعبهِ الأبي.
إنَّ اليمنَ العزيزَ بشعبِه العظيمِ وقيادتِه المؤمنةِ وجيشِه المجاهدِ سيقفُ إلى جانبِ أيِّ بلدٍ عربيٍّ أو إسلاميٍّ يتعرضُ للعدوانِ الصهيونيِّ أو يقررُ مواجهةَ هذا العدوانِ دفاعًا عن نفسِه، أو دعمًا وإسنادًا للمجاهدينَ في المقاومةِ الفلسطينيَّةِ.
لن نتخلَّى عن إخوانِنا في قطاعِ غزَّةَ، ولن نسمحَ لهذا الكيانِ المجرمِ المدعومِ أمريكيًّا من تنفيذِ مخططاتِه في المنطقةِ.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 25 من ذي الحجة 1446للهجرة
الموافق للـ 21 من يونيو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية