وزير البترول يصدر حركة تنقلات جديدة في 4 شركات
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
اتخذت وزارة البترول والثروة المعدنية، عدة خطوات مهمة في الدفع بعجلة الإنتاج وتعظيم معدلاته سواء من الحقول الحالية أو الاكتشافات الجديدة، لضمان إيجاد حلول لجميع المعوقات التي تؤثر سلبًا على تقدم الأعمال، إذ طرحت في أغسطس الماضي، حزمة من المحفزات الاستثمارية.
كما أصدرت توجيهات بإنشاء لجنة استشارية تضم جميع الخبرات، لبحث خطط زيادة الإنتاج، باستخدام أحدث التكنولوجيات، وأجدد الأساليب الإدارة الخزانات الجوفية.
استكمالا لهذه الخطوات المشار إليها، سيعمل وكيل أول وزارة البترول للإنتاج، على متابعة تنفيذ هذه الخطوات وإعطاء الدعم اللازم والاستمرار في ايجاد حلول أخرى.
وأصدر المهندس كريم بدوي - وزير البترول والثروة المعدنية، قرارا بتولي المهندس إيهاب رجائي عبد العزيز علي - رئيسا لقطاع الإنتاج بمستوى وكيل أول وزارة بوزارة البترول والثروة المعدنية.
ومن ناحية أخرى أصدر المهندس كريم بدوي - وزير البترول والثروة المعدنية، حركة تكليفات وتنقلات شملت رؤساء لبعض شركات قطاع البترول، بهدف دعم المواقع البترولية بالكفاءات اللازمة لتحقيق الأهداف المستقبلية، وتبادل الخبرات اللازمة، حيث تضمنت الحركة شغل بعض
المواقع التي خلت بخروج شاغليها لسن التقاعد القانوني، وشملت الحركة التالي أسمائهم:
- المهندس محمود عبد الحميد محمود محمد - رئيسا لمجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة ثروة للبترول.
- المهندس خالد السيد عبد السلام صالح - رئيسا لمجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة عش الملاحة للبترول.
- المهندس محمد محمود مصطفى - رئيسا لمجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بترونفرتيتي.
- المهندس خالد محمود محمد منصور - رئيسا لمجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بتروسيلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير البترول تعيينات اكتشافات حقول وزارة البترول استثمار لجنة استشارية البترول والثروة المعدنیة
إقرأ أيضاً:
في خضم الحرب مع إيران.. “انتعاش” محادثات الصفقة بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب ونتنياهو يصدر تعليماته للمضي قدما
الولايات المتحدة – أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن مسؤولين في الولايات المتحدة ودول الخليج قالوا إن المفاوضات “الراكدة” بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية بشأن صفقة أسرى ووقف إطلاق النار شهدت تطورات إيجابية.
وذكرت الصحيفة أن عائلات الرهائن أفادت بأنها تلقت إخطارات من مسؤولين عرب وآخرين، بأن وفدا إسرائيليا قد يغادر قريبا إلى الدوحة لدفع المحادثات قدما ومحاولة تحقيق تقدم.
وأكدت الصحيفة العبرية أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين رفضوا التعليق على الأمر.
وتفيد الصحيفة بأنه وإلى جانب “المؤشرات الخارجية”، صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد بأنه يدرك وجود “فجوة” في المفاوضات، إلا أنه أكد إصدار تعليمات منذ يومين للمضي قدما في المباحثات.
وفي تحديثٍ للرأي العام قال نتنياهو: “لن أتخلى عن أحد.. حتى الآن أطلقنا سراح أكثر من 200 رهينة، ولن أستسلم حتى نطلق سراحهم جميعا.. سنكمل المهمة تدمير حركة الفصائل وإطلاق سراح الرهائن”.
وردا على هذه التصريحات، أصدرت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين رسالة قاسية قات فيها: “عائلات المختطفين تعاني من آثار الوعود والتصريحات غير المبنية على أفعال ونتائج.. كل تصريح من هذا القبيل يثير عاصفة من المشاعر ويرهق أعصابهم المتوترة أصلا”.
وأضافت الهيئة: “لم يبق للمختطفين الأحياء وقت، وقد يختفي الموتى إلى الأبد”، مناشدة رئيس الوزراء أن يثبت جديته.
وتابعت قائلة موجهة الكلام لنتنياهو: “أعلن اليوم عن إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة مكلفا بإعادة الجميع.. هذه لحظة تاريخية.. بدون عودة المخطوفين لن يكون هناك نصر إسرائيلي جزئيا كان أم كاملا.. سنعود.. سننتقم”.
ورغم الحرب مع إيران، يواصل فريق التفاوض الإسرائيلي عمله، حيث تم بعد ظهر السبت تقييم للوضع برئاسة الوزير رون ديرمر، وفي المساء جرى نقاش آخر في مكتب رئيس الوزراء بمشاركة ديرمر ومنسق الجيش الإسرائيلي، اللواء غال هيرش.
كما ناقش المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر (الكابينت) الذي انعقد ليلا قضية الرهائن.
ويوم الخميس الماضي، وقبل ساعات من الهجوم الإسرائيلي على إيران، انعقد مجلس الوزراء تحت عنوان “إطلاق سراح الخاطفين” وهي خطوة وصفت لاحقا بأنها محاولة تمويه تهدف إلى تضليل طهران.
وقبل يومين، وبعد رفض حركة الفصائل “مخطط ويتكوف” بصيغته الجديدة، تباهى نتنياهو بـ”تقدم ملحوظ” لكن مكتبه سارع إلى التخفيف من حدة موقفه قائلا: “بعض التقدم”.
وخلف الكواليس، تبذل جهود دبلوماسية مشتركة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة والوسطاء بقيادة قطر، لمحاولة إحياء المفاوضات.
المصدر: “يديعوت أحرونوت” العبرية